الفنان شوقي شامخ من فناني الصف الثاني ،ولكنه أبهر الجميع بأدائه المميز وتركه بصمة في نفس المشاهد ،ومازالت حتى الآن أدواره في الدراما والسينما من الأدوار المحببة لدى الجميع ،الا إن حياته الشخصية ظلت في منتهى السرية التامة ويرفض إجراء أي حوار معه .
اسمه كاملًا محمد شوقي شامخ محمد بيومي، ولد في 25 يوليو 1949 بحي الحلمية الجديدة في منطقة الخليفة في محافظة القاهرة، وشقيقه هو الصحفي بدار الهلال أحمد شامخ، ورغم أنه لم يكن في مخيلته الدخول إلى الوسط الفني تمامًا، لكن توجهاته تغيرت بعد التحاقه بكلية التجارة في جامعة عين شمس، إذ فُتن بالمسرح وقرر الالتحاق بفريق التمثيل، ومنها اقتحم منتخب الجامعة لتألقه.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
فيلم شقو لـ عمرو يوسف يحقق رقم غير متوقع في شباك التذاكر.. لن تصدقوا كم بلغ!
فيلم شقو لـ عمرو يوسف يحقق رقم غير متوقع في شباك التذاكر.. لن تصدقوا كم بلغ!
"أجمل مذيعة شيعية".. لن تصدقوا من هي لارا نبهان التي أحدثت ضجة بجمالها ولبسها الجديد في العيد!
الفنانة نادية الجندي تفجر مفاجأة وتكشف عن عشبة جبارة تعيد اليك شبابك حتى ولو كنت بعمر الستين!
وفي عام 1975 حصل على البكالوريوس متخصصًا في مجال إدارة الأعمال، وحصل على وظيفة مراجع حسابات بوزارة التربية والتعليم فيما بعد، إلا أنه شعر بنقص لافتقاده التمثيل، و على الفور قدم أوراقه للمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، وبانتهاء دراسته فيها عمل مع بعض فرق الهواة لفترة، وشارك، في بداية السبعينيات، كفرد ضمن الإدارة المسرحية في عروض «مدرسة المشاغبين”.
واستمر شوقي في العمل بعيدًا عن أنظار الجمهور إلى أن قدّمه لأول مرة المخرج إبراهيم الصحن في مسلسل «الشوارع الخلفية» عام 1979، قبل أن يظهر لأول مرة على خشبة المسرح مع الزعيم عادل إمام في «شاهد ماشافش حاجة»، عندما جسد شخصية مخرج برنامج الأطفال.
وفي نفس الفترة، قرر الفنان جميل راتب إخراج مسرحية «الأساتذة» في أول تجربة له، حينها استعان بـ«شوقي» وسط حضور أعضاء فرقة «فرانسير» الكوميدية التي جاءت من باريس لمشاهدة العرض، حتى ظهر بأداء متميز ونال إعجاب الفرنسيين آنذاك.
انهالت العروض عليه للمشاركة في مختلف الأعمال الفنية، حتى ظهر، خلال فترة الثمانينيات في أفلام أبرزها: «الإنسان يعيش مرة واحدة» و«البريء» و«كتيبة الإعدام»، بجانب العديد من المسلسلات أبرزها «رأفت الهجان» الذي جسد فيه شخصية “إفرايم سولومون”.
أسريًّا ارتبط شوقي بالمخرجة نيفين صلاح الدين، منجبًا منها «أحمد» وابنته نسرين، والتي تعمل كمذيعة، وتتميز بجمالها الأخاذ، وورث ابنه أحمد عنه أغلب ملامحه ليصبح نسخة منه.
وخلال تصوير مشاهده بالجزء الثاني من مسلسل «المصراوية» تعرّض فجأةً لأزمة قلبية وبقي ساعتين في المستشفى لمحاولة إنقاذه، إلا أن قلبه توقف مرتين ليُتوفَّى في 26 مارس عام 2009، دون أن يكمل كذلك تصوير مشاهده بفيلم «لمح البصر»، وتم دفنه في مقابر العائلة على طريق الفيوم.