عزيزة امير 19 ديسمبر 1901 - 28 فبراير 1952 القاهرة, منتجة وممثلة وأول مخرجة فى العالم, اسمها الحقيقي مفيدة محمود غنيمى.
وهي منتجة ومخرجة وممثلة مصرية، ولقبت بأم السينما المصرية، لأنها أول منتجة ومخرجة امرأة عرفتها السينما المصرية حيث أنتجت الفيلم الصامت ليلى عام 1927، والذي يعتبر أول فيلم طويل صامت من إنتاج مصري.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
“النهاية اقتربت”.. العرافة ليلى عبد اللطيف تثير قلق الجمهور بتوقع مرعب!!
“النهاية اقتربت”.. العرافة ليلى عبد اللطيف تثير قلق الجمهور بتوقع مرعب!!
“لن ينجو منها أحد”.. ليلى عبد اللطيف تصعق الجميع بتوقعاتها المرعبة.. ماالذي سيحدث؟
“عودوا الى ربكم كفاكم استهبال”.. ليلى عبد اللطيف تكشف اخطر توقعاتها والجمهور مصدوم!
“ماخافت منه تحقق”.. أول توقعات ليلى عبد اللطيف التي توقعتها تحققت والجمهور مصدوم!!
دق ناقوس الخطر.. ليلى عبد اللطيف تكشف ماسيحدث خلال هاذا الاسبوع وتفاجئ الجميع!!
عاشت الفنانة عزيزة أمير حياة غريبة فقد بدأت مشوارها بكذبة صغيرة، عندما أقنعته أنها فتاة أرستقراطية، وهي تتقدم لاختبارات المسرح التي كان ينظمها يوسف بك وهبي.
ادعت أنها فتاة ثرية من عائلة ارستقراطية، و اقتنع بها يوسف وهبي واختار لها اسم عزيزة أمير ليكون اسمها الفني ثم اعترفت له بعد ذلك بالحقيقة.
انضمت عزيزة أمير إلى فرقة "رمسيس” بقيادة يوسف وهبي، في عام ١٩٢٥، ثم انتقلت للعمل مع العديد من الفرق مثل فرقة "نجيب الريحاني"، وفرقة "ترقية التمثيل العربي".
قامت عزيزة أمير بإخراج مسرحية "أولاد الذوات" مع فرقة يوسف بك وهبي، وتم تحويل المسرحية إلى فيلم سينمائي، وكانت مرشحة لبطولته، ولكن الدور ذهب للفنانة أمينة رزق، وكانت عزيزة أمير أعلى أجراً في الممثلات حينها، فقد بلغ أجرها ثلاثين جنيها
قال عنها المفكر المصري طلعت حرب أنها نجحت أن تصبح أول سيدة سينمائية في مصر والعالم العربي، وواحدة من أشهر نجمات السينما والمسرح، فقد نجحت فيما لم يستطع العديد من الرجال النجاح فيه.
عزيزة أمير وشركة الإنتاج السينمائي
أسست عزيزة أمير شركة خاصة بها باسم "شركة إيزيس"، وكان أول أفلام هذه الشركة فيلم "نداء الله" والذي أخرجه المخرج التركي وداد عرفي، وفي عام ١٩٢٧ عزيزة أمير والقضية الفلسطينية.
أنتجت الشركة أول فيلم صامت وهو فيلم "ليلى" والذي حضره أمير الشعراء أحمد شوقي، ثم أنتجت الشركة بعدها فيلم "بنت النيل"، والذي كان من إخراج عزيزة أمي، ويحسب لـ عزيزة أمير أنها أول فنانة مصرية تهتم بالقضية الفلسطينية، فقد قدمت أفلام تناقش القضية الفلسطينية مثل فيلم "فتاة من فلسطين"، وفيلم "نادية".
زيجات عزيزة أمير
تزوجت عزيزة أمير لأول مرة في سن صغيرة من رجل سياسي، وهو الذي اهتم بتعليمها، وصحبها معه إلى أوروبا، وهناك أحبت الأدب والفن، وعشقت الاطلاع، وترددت على المسارح والسينمات، ولكن الزيجة لم تستمر كثيراً بسبب فارق السن بينهما، كما أن زوجها كانت له زوجة أخرى وأبناء.
وفي عام ١٩٢٧ تزوجت من أحمد الشريعي عمدة سمالوط، ولكن عندما علمت أسرته بأمر الزواج طلبت منه أن يطلقها، وبالفعل قام بطلاقها، بعد أن طلقها أحمد الشريعي قررت الانتقام منه، وتزوجت من شقيقه مصطفى الشريعي عام ١٩٣٣، ولكنها طلبت منه الطلاق عندما علمت بأمر زواجه عليها من امرأة أخرى بعد سبع سنوات.
في الثلاثينات من القرن الماضي عانت عزيزة من الإفلاس، وأغلقت شركة الإنتاج الخاصة بها، ووقعت في غرام الممثل والمخرج محمود ذو الفقار والذي كان أصغر منها بعدة سنوات، ولكنه تزوجها، وأسسا معاً شركة الإنتاج التي عرفت باسم "شركة أفلام عزيزة" وقد حققت هذه الشركة نجاحاً جماهيرياً وفنياً وتجارياً، ولكن كان معروف بين نجوم الوسط الفني أن الزوج الشاب محمود ذو الفقار يسيء معاملة زوجته عزيزة أمير، ولكنها كانت تقول عنه أنه حب عمرها.
أبناء عزيزة أمير
حملت الفنانة عزيزة أمير مرة واحدة فقط، ورزقت بطفل ولكنه توفي بعد الولادة بعدة ساعات، ولم ترزق بأي أطفال بعد ذلك، ولكنها كانت تقول أن السينما هي ابنتها.
وفاة عزيزة أمير
في بداية خمسينات القرن الماضي أصيبت عزيزة أمير بمرض جعلها غير قادرة على الحركة بشكل صحيح، فاعتزلت التمثيل، وكرست وقتها للتأليف والكتابة، وفي هذه الأثناء قامت بكتابة سيناريو وحوار فيلم "خدعني أبي".
ولكن حبها للتمثيل جعلها تعود للفن رغم مرضها، وشاركت في آخر أفلامها السينمائية وهو فيلم "آمنت بالله"، وقد تعرضت بعض أجزاء هذا الفيلم للحريق أثناء حريق القاهرة، ولكن تم استعادة هذه الأجزاء، وتم عرض الفيلم، ولكن القدر لم يمهل عزيزة أمير لمشاهدة آخر أفلامها، فقد وافتها المنية في مثل هذا اليوم من شهر فبراير في عام ١٩٥٢.