في نهائيات كأس العالم بقطر، أثارت صورة واحدة جمعت أشرف حكيمي، نجم منتخب المغرب، مع والدته في مدرجات ملعب كرة القدم، اهتماما عالميا بينما تعود المغاربة على رؤية تلك اللقطات لأشرف حكيمي مع أمه، فلماذا كل هذا العرفان من أشرف حكيمي لوالدته؟
لقطات ربما هي عرفان بالجميل، أو تعويض عن أيام قاسية عاشتها تلك الأم الباسلة والصابرة، على أمل أن ترى نجاح نجلها في يومًا ما، لم يدع مناسبة إلا وتحدث عنها، ولم يترك فرصة إلا وأشار لها فهي الجندي المجهول في حياته، وفقا له.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
"أجمل مذيعة شيعية".. لن تصدقوا من هي لارا نبهان التي أحدثت ضجة بجمالها ولبسها الجديد في العيد!
الفنانة نادية الجندي تفجر مفاجأة وتكشف عن عشبة جبارة تعيد اليك شبابك حتى ولو كنت بعمر الستين!
الفنانة فيفي عبده تثير الجدل مجدداً: "بحب أصاحب الرجالة وأمي كانت مفهماني اننا بنولد من ركبنا"!
حكيمي: والدتي عملت بالمنازل من أجلي شعور بالفخر والعرفان يتحدث به دومًا بطل اللقطة، قبل ساعات من اقتحامه المستطيل الأخضر، حين يتحدث عن والدته، إذ كشف من قبل بحسب ما ذكره موقع «العربية»، أن أسرته عاشت ظروفًا قاسية لأعوام طويلة، خاصة بعدما انتقلت عائلته من المغرب إلى إسبانيا، بحثا عن فرص العمل وتوفير النفقات كي يعيشوا حياة بسيطة.
وقال إن والدته عملت مدبرة منزلية بالمنازل، لتقدم له الدعم والمساعدة والدعوات الصادقة إيمانا بموهبته الكروية، رغم ما عانته من الشقاء والتعب لأجله.
فلم يتردد حكيمي، مُطلقًا للتطرق لهذا الأمر في مناسبات عديدة، حول ما عانته أسرته من الفقر والحاجة، من أجل تمكينه لممارسة كرة القدم.
وحفظ حكيمي الجميل لأمه وبقي بارا لها، وخصص النجم المغربي الشهير راتباً شهرياً ضخماً لوالدته "سعيدة" يبلغ 100 ألف يورو.