وأنت تشاهد برامج التوك شو قد تتفاجأ بمشاهدة مقدميها في لحظة انفعال مفاجئة لأسباب مختلفة على الهواء مباشرة.
قد تغلبهم دموعهم أحيانا بعد قراءة خبر معين أو وقوع حادث مؤسف أو رحيل شخص مقرب والحديث عنه أمام المشاهدين.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
"أجمل مذيعة شيعية".. لن تصدقوا من هي لارا نبهان التي أحدثت ضجة بجمالها ولبسها الجديد في العيد!
الفنانة نادية الجندي تفجر مفاجأة وتكشف عن عشبة جبارة تعيد اليك شبابك حتى ولو كنت بعمر الستين!
الفنانة فيفي عبده تثير الجدل مجدداً: "بحب أصاحب الرجالة وأمي كانت مفهماني اننا بنولد من ركبنا"!
سبتمبر الماضي شهد بكاء أشهر مقدمي البرامج على الهواء مباشرة وهما الإعلامي أحمد موسى وشريف عامر الذي عاد إلى الشاشة مرة أخرى بعد إجازة دامت حوالي شهر منذ رحيل والده.
غالب الإعلامي أحمد موسى دموعه على الهواء أثناء الحديث عن الصعوبات التى مرت بها مصر، وأن ما حدث في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يكن من قبل، موضحا:" الجميع كان يعلم أين ستذهب مصر، ولكن الستر اللي معنا، والإنقاذ، هو اللي حمانا".
ولفت أحمد موسى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا ينتظر إشادة من أحد، ولكن الشهادة بالحقيقة هي من سيحاسب عليها كل شخص.
وأشار إلى أنه عاش جميع الظروف التى مرت بها مصر فى 2011، وبعدها، موضحا أنه لم يشارك فى ثورة 25 يناير، و أنه كان يعلم أن هناك خطر، تتعرض له البلاد، وتابع:"حرام عليكم تظلموا مصر، وحرام أن حد يسمح لحد يخرب مصر".
وعلى صعيد آخر شهدت عودة الإعلامي شريف عامر إلى الهواء تساقط دموعه أثناء الحديث عن والده الراحل الذي توفي الشهر الماضي، وكان رحيله خبرا صادما بالنسبة لابنه وغيره من الإعلاميين والصحفيين.
وتأثر شريف عامر أثناء الحديث عن والده قائلا:"مش هعرف أداري انفعال وتوتري في اليوم الأول بعد غيابي بسبب وفاة والدي».
وحينها قال «شريف عامر» خلال برنامج «يحدث في مصر» المذاع على قناة «MBC مصر» إن أول درس في بدايتي المهنية عندما كنت أتدرب أمام الكاميرا، المدرس قال لي : «لو أبوك او أمك ماتوا ولم تبلغنا يبقى تيجي الهواء.. والنهارده انا على الهواء وهما مش موجودين».
وأضاف «شريف عامر»: «فات 40 يوم على وفاة والدي ، وكنت متوقع هبدأ بمقدمة مختلفة، ولكن العمل لابد ان يستمر، ولكن اتمنى ان اقدم عمل جدا الفترة القادمة، متابعا : «ابويا كان انسان قلوق جدا وبيخاف عليا، وكان بيتصل بيا بعد انتهاء البرنامج مباشرة في كل مرة ليطمئن عليا، وكان يلومني إذا تأخرت عليه في الرد».
