عبد العزيز مكيوي ممثلاً مثقفاً للغاية يتحدث العربية والفرنسية والروسية والإنجليزية بطلاقة، وكان مؤهلاً لأن يكون واحداً من أبرز نجوم السينما المصرية، خاصةً بعد تعاونه مع كبار الفنانين أمثال: سعاد حسني وأحمد مظهر.
أبدع في تجسيد شخصية الشاب المثقف الذي يحلم بثورة تقضي على الفساد وذلك من خلال دوره “علي طه” في فيلم “القاهرة 30″، الدور الأكثر شهرة له، لكن سريعاً ما انطفأت شهرته عة من نجم مشهور إلى متشرد يتسول في شوارع مصر وأبرزها كان حي الحسين ومدينة الإسكندرية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
مفاجاة.. خطوبة أحمد العوضي بفتاة من خارج الوسط الفني!
"أنا اتخدعت".. عريس يكتشف أن زوجته رجل بعد 12 يوما من الزواج!
اعملي زي محمد صلاح.. مدحت العدل يوجه رسالة لياسمين صبري!
بيان عاجل من اشرف زكي حول حالة عادل امام الصحية
مكيوي كان يتجول طوال النهار بحي الحسين عام 2006 لدرجة وصفه أهالي المنطقة بأنه واحداً من “المجاذيب” الذين يترددون علي مسجد الحسين لطلب يد العون وذلك بعد تجاهله من قبل صناع الأعمال الفنية خاصة بعد رحيل زوجته التي كان يعشقها بجنون.
وتداول رواد مواقع التواصل صوراً لـ”عبد العزيز مكيوي” عام 2011 وهو يأكل من القمامة ويمد يده للمارة في أحد الشوارع بمحافظة الإسكندرية، وذلك بعد تعرضه لحـادث سير تسبب في كسر ساقه مما اضطره لاستخدام كرسي متحرك، وكان في الليل يفترش الأرض حتى يستطيع النوم .
حتى رحل عن عالمنا يوم الاثنين 18 يناير عام 2016 عن عمر يناهز 82 عاماً بعد صراع مع مرض الشيخوخة، داخل دار المسنين في مصر الجديدة.