إن الهواتف الذكية يمكن أن تكون وسيلة للتنصت الصوتي على المستخدمين، وهذا ما يفسر ظهور إعلانات مصممة لاهتماماتهم على هواتفهم.
وبحسب مختصي الأمن السيبراني من شركة نورد بي في إن، فإن هذه الظاهرة تحدث بالفعل، بسبب وجود التطبيقات التي تستمع إلى ضوضاء الخلفية والمحادثات الخاصة. كما قال الخبراء، إن ميكروفون الهاتف ربما يلتقط باستمرار أدلة حول مكان وجود المستخدم وما يفعلة وما يهتم به.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
مفاجاة.. خطوبة أحمد العوضي بفتاة من خارج الوسط الفني!
"أنا اتخدعت".. عريس يكتشف أن زوجته رجل بعد 12 يوما من الزواج!
اعملي زي محمد صلاح.. مدحت العدل يوجه رسالة لياسمين صبري!
بيان عاجل من اشرف زكي حول حالة عادل امام الصحية
وقد وجدت دراسة استقصائية لأكثر من 1000 شخص في المملكة المتحدة أجرتها شركة “نورد بي في بي إن” أن 45٪ من المشاركين قد لاحظوا إعلاناً عن منتج أو خدمة لم يبحثوا عنها ولكنهم تحدثوا عنها مؤخراً أو شاهدوها على التلفزيون.
يتم جمع الكثير من البيانات من خلال شكل مثير للجدل من المراقبة الرقمية يسمى التتبع بالموجات فوق الصوتية عبر الأجهزة، والتي يكون ترددها عالياً جداً بحيث لا يسمعها البشر.
وبحسب مستشار الأمن السيبراي أندراوس وارمينهوفين، فإن منع الأجهزة الذكية من بث هذه الموجات فوق الصوتية، غير ممكن حتى عبر فصل اتصالها بالانترنت، والطريقة الوحيدة لحماية أي تتبع غير مرغوب به هي التحقق من الأذونات التي منحها المستخدمون للتطبيقات التي قاموا بتثبيتها وخاصة إمكانية الوصول إلى الميكروفون.
وشهدت تجربة أجرتها الشركة، قيام أعضاء فريق عمل الشركة بمناقشة موضوعات معينة على مدار أيام متتالية مع وجود هواتفهم بالقرب منهم. وتحدث أحد المشاركين عن شراء سيارة فولفو جديدة، وكانت النتيجة وصول سيل من إعلانات فولفو إليه، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية