وُلد في مدينة الإسكندرية، لأسرة كاثوليكية ثرية، في 10 نيسان/ أبريل عام 1932 وكان الابن الوحيد للعائلة.
والد عمر الشريف كان تاجر أخشاب وكانت والدته كلير سعادة سيدة مجتمع من أصول أرستقراطية من أصول لبنانية سورية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
مفاجاة.. خطوبة أحمد العوضي بفتاة من خارج الوسط الفني!
"أنا اتخدعت".. عريس يكتشف أن زوجته رجل بعد 12 يوما من الزواج!
اعملي زي محمد صلاح.. مدحت العدل يوجه رسالة لياسمين صبري!
بيان عاجل من اشرف زكي حول حالة عادل امام الصحية
كان عمر الشريف في الرابعة من عمره، عندما انتقل مع أسرته إلى القاهرة، حيث التحق بمدرسة فيكتوريا كوليدج وبدأت فيها علاقته بالمسرح والتمثيل.
عمر الشريف.. المسرح كان البداية بعد انتهاء سنوات دراسة عمر الشريف في كلية فيكتوريا، درس الرياضيات والفيزياء في جامعة القاهرة. ثم عمل مع والده في تجارة الأخشاب، منتظراً فرصة لتحقيق حلمه في التمثيل.
فبالرغم من وضع عائلته الميسور، لم يتمكن من التخلي عن حلمه وتلبية رغبة والديه باستلام تجارة والده. وقام بتشكيل فرقة مسرحية من الطلاب والهواة، وعادةً ما كان يلعب الأدوار الرئيسية. وحضر السفير الفرنسي في مصر، إحدى تلك المسرحيات وهنأه على أدائه.
بعد تخرجه في كلية فيكتوريا في الإسكندرية، عمل عمر الشريف مع والده بتجارة الأخشاب، ودخل إلى عالم السينما والتمثيل بعد أن رشحه زميله في الدراسة المخرج يوسف شاهين من خلال فيلمه الأول مع فاتن حمامة، دون أن يدري آنذاك أن شهرته ستصل إلى العالمية.
وبعد أن قدم العديد من الأفلام في السينما المصرية، التقى في بداية الستينيات بالمخرج العالمي دافيد لين، الذي اكتشف موهبته ورشحه للتمثيل في فيلم لورنس العرب الذي عُرض للمرة الأولى عام 1962 ولاقى شعبية واسعة جعلت من الشريف نجماً في هوليوود كما هو في مصر.
زواجه من فاتن حمامة
وفي عام 1955 تزوجت فاتن حمامة من الفنان عمر الشريف، بعد أن نشأت بينهما قصة حب خلال تصوير مشاهد فيلمهما 'صراع في الوادي'، وطلب عمر الشريف من يوسف شاهين أن يتدخل له في طلب يدها للزواج، وتحقق زواجهما في نفس العام.
فاتن حمامة
غيّر عمر الشريف ديانته إلى الإسلام من أجل فاتن حمامة ، وقدم مع فاتن حمامة 6 أفلام هي 'صراع في الوادي' و'أيامنا الحلوة' و'صراع في الميناء' و'لا أنام' و'سيدة القصر' و'نهر الحب'.
لم يكتمل زواج فاتن حمامة وعمر الشريف رغم قصة الحب الكبيرة التي كانت بينهما، وانفصل عمر الشريف عن فاتن حمامة في عام 1966، بسبب إهماله لها لاهتمامه بالعالمية، ونتج عن زواجهما ابنهما طارق.
في عام 1994 تعرّضع مر الشريف لأزمة قلبية داهمته أثناء تواجده في أحد الفنادق في باريس، وفي عام 2012 كان قد أتم الثمانين وكان يستقيظ في الظهيرة يتنزه في شوارع باريس وحيداً، حيث كان من دون اصدقاء في هذا الوقت، وقرر بعدها العودة إلى مصر.
وفي أواخر أيامه كان عمر الشريف يعاني من مرض الزهايمر، وإزدادت حالته سوءاً بعد وفاة فاتن حمامة في عام 2015، ليرحل بعدها على الفور في دار المسنين، وتوفي إثر نوبة قلبية في العاشر من تموز/يوليو عام 2015، وسط إهتمام عالمي بالخبر، ونعاه العديد من نجوم هوليود، على رأسهم أنطونيو بانديراس.