كشفت الفنانة ميار الببلاوي أسراراً خطيرة، في قضية اعتداء الفنانة وفاء مكي على خادمتيها، التي إتهمت فيها بتعذيبها وحرقها، مما أدى إلى دخولها السجن سنوات طويلة.
ميار الببلاوي، قالت في تصريحات لبرنامج “صبايا الشمس” مع الإعلامية ريهام سعيد: “الموضوع تم فتحه حاليًا وانا متكلمتش فيه وأنا مريضة قلب ومفيش مرة دخلت عملت عملية وبقيت قبلها أدعي ربنا يمد في عمري لحد مقول كلمة الحق”.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
مفاجاة.. خطوبة أحمد العوضي بفتاة من خارج الوسط الفني!
"أنا اتخدعت".. عريس يكتشف أن زوجته رجل بعد 12 يوما من الزواج!
اعملي زي محمد صلاح.. مدحت العدل يوجه رسالة لياسمين صبري!
بيان عاجل من اشرف زكي حول حالة عادل امام الصحية
وأضافت: “أنا كنت عاوزة أقول حاجة بس مش عارفة الطريق وجوايا صراع أن كلامي دا هيعمل حاجة ولا لا بقالي 23 سنة تعبانة وبقول يا ترى لو كنت قولت شهادتي كان هيتاخد بكلامي”.
وكشفت تفاصيل الأزمة قائلة: “لما اتجوزت مكنتش شاطرة ومش بعرف أعمل حاجة في البيت وجوزي كان عاوز يجبلي ناس تساعدني كان معايا بنت بتساعدني مدة طويلة واتجوزت ومشيت وبوابة العمارة قالتلي في واحدة تحت معاها بنتين عاوزين يشتغلوا”.
وأضافت: “بنت منهم هرشت في شعرها ولقيت شعرها أقرع وقولتلها ايه دا قالتلي دول اللي كانوا عند الأستاذة وفاء مكي والبنت عندها قراع ووفاء حلقتلها شعرها ورفضت أن تعمل البنتين معي ولكنهما كانتا بصحة جيدة لكون بدون شعر وخفت منها أن تعدي ابني”.
وتابعت: “شهادتي اللي بقولها إن البنات جم من عند وفاء مكي مكانوش محروقين ولكن حالقين شعرهم والست مشيت وخدت البنات وتفاجأت بكلام الجرائد بتعذيب البنات ولما شفت صورهم قولت ادة دول اللي الست كانت جيباهملي وكلمت صحفي معروف وكان صديق عزيز ليا أنا ووفاء وقولته الموضوع دا غلط ووفاء معملتهمش حاجة وهما جم من عند وفاء مكي لعندي ثم راحوا البلد والمصور قالي فيه شخصية عاوزة تأذي وفاء وكلامك مش هيودي وهيأخر”.
واختتمت: “كل الكلام دا كان من 23 سنة وربنا مد في عمري عشان اقول كدا والحمد الله اني قولت والموضوع دا كان تاعبني”.
وكانت الفنانة وفاء مكي، قد قلت فيآخر تصريح لها حول هذه لقضية خلال لقائه في برنامج “الوسط الفني”، مع الإعلامي أحمد عبدالعزيز، والمذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، إنها بريئة من تلك القضية وأن فنانة شهيرة هي من وراء تلفيق القضية لها.
وأضافت: ” البنتين دول كانوا تجار مخدرات وأهلهم كان ليهم سوابق واللي حصل إن جالهم مرض جلدي والدكتور نصحني إني أبعدهم عشان المرض دا معدي وهو اللي سبب وقوع شعرهم وإنهم بقوا قرع خفت وأنا داخلة أصور عملين تلاتة أبقا قرعة زيهم وأعدي اللي بيعملي ماكياج ويعمل شعري عشان كدا قررت أمشيهم، الفكرة إنهم استمروا معايا 3 سنين أنا مش مجنونة عشان اعمل فيهم كدا”.
وعن آثار الحرق على أجسادهم قالت وفاء مكي: “أبوهم اللي كان بيخدرهم ويحرق جسمهم عشان يبتزني، أنا معلمتش فيهم حاجة”.
وأشارت وفاء مكي إلى أن دليل براءتها كان بحوزة الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي، وأنها خشيت من الاعتراف لأنها تلقت تهديدًا بإنهاء حياة نجلها لو تحدثت ودافعت عن وفاء مكي وأنها أخبرتها وهي في قفص الإتهام أنها تمتلك جوابا به دليل براءة وفاء مكي لذا كانت تنادي في المحكمة تريد من ميار أن تظهر هذا الجواب.
وتم سجن وفاء مكي، في عام 2001 تم الحكم عليها بالسجن عشر سنوات مع الشغل والنفاذ، لإدانتها بتهمة تعذيب خادمتيها مروة وهنادي عبدالحميد والإعتداء عليهما، ولكن تم تخفيف الحكم بعدها إلى ثلاث سنوات لتخرج من السجن في عام 2004.