مقال نشره الكاتب الصحفي مصطفى أمين بجريدة أخبار اليوم بعنوان ‹من قتل كامل الشناوي›، لفت نظر المطربة نجاة الصغيرة، ولكنها لم تعرف أن المقال يتحدث عنها.
نجاه اهتمت بما يقال عن القضية وخاصة أن الشاعر كامل الشناوي كتب لها قصيدة ‹لا تكذبي›، وبعد أن قرأت المقال اتصلت بمحاميها تطالبه برفع دعوى قضائية على مصطفى أمين.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
أسما شريف منير تشكر طليقها بعد دعمه لابنتهما.. "شكرًا لوجودك في حياة بنتك"!!
سهر الصايغ تصدم متابعيها بإعلانها فسخ خطوبتها!!
حفيدة الراحل حسن حسني تخطف الأنظار في ظهور نادر لها.. جمالها يبهر الجمهور!
بعد تنمر نزار الفارس وسخريته منها.. حورية فرغلي تخرج عن صمتها برد قوي!
أسما شريف منير تشكر طليقها بعد دعمه لابنتهما.. "شكرًا لوجودك في حياة بنتك"!!
سهر الصايغ تصدم متابعيها بإعلانها فسخ خطوبتها!!
حفيدة الراحل حسن حسني تخطف الأنظار في ظهور نادر لها.. جمالها يبهر الجمهور!
بعد تنمر نزار الفارس وسخريته منها.. حورية فرغلي تخرج عن صمتها برد قوي!
لن تصدقوا كم تقاضت الفنانة الهام شاهين مقابل فيلم "الهلفوت"!
خلال ممازحتها لوالدها داخل السيارة.. ماغي بو غصن تكشف عن خوضها الغناء!!
وجاء في المقال: ‹برغم بدانته إلا انه كان سريع التنقل، وخصوصا في حبه وهواه، قلبه مثل برامج السينما التي تتغير كل أسبوع أو كل رواية تعرض على شاشة قلبه هي (تحفة الموسم) وهي (آخر صيحة) وهي (أقوى ما عرض حتى الآن) فإذا انتهى عرض الفيلم ارتدى نفس الثوب وتحلى بنفس الأوسمة والنياشين›.
ويتابع: «في الفترة التي يحب فيها كامل الشناوي يصف المحبوبة بكل الأوصاف الحلوة والنعوت الجديدة، وهكذا ترى أن قلب كامل الشناوي مثل جمهوريات أمريكا الجنوبية، مليئة بالانقلابات والثورات والتغييرات والتبديلات.. كان ذوقه في الحب غريبًا، لا يختار إلا ملكات الجمال، كان ضخم الجثة ويصر على أن تكون محبوبته دقيقة صغيرة تكون معه رقم (50) فيكون هو الخمسة المستديرة وتكون هي الصفر الذي على اليمين›.
ويضيف أمين: «كان مخلصًا أمينًا في حبه ولا يقع إلا في هوى الغانيات المتقلبات الحائرات الغادرات الخائنات، كانت الفتاة التي تقف وحدها لا تستهويه ولا تلفت نظره وإنما الذي يجذبه هو الزحام، فهو يحب المرأة التي حولها زحام شديد، فيحاول أن يشق طريقه إليها، ويدفعه من أمامه، ويوقفه من بجواره، ويلطمه من خلفه، عشت معه الحب الذي أضناه وقتله في آخر الأمر، فقد أعطى لهذه المرأة كل شيء ولم تعطه شيئاً، وقد كتب قصيدة (لا تكذبي) في غرفة مكتبي بشقتي في الزمالك وهي قصيدة حقيقية ليس فيها مبالغة أو خيال حتى إن الموسيقار عبدالوهاب سماها (إني ضبطتكما معاً)، وكان كامل الشناوي ينظمها وهو يبكي، وبعد أن نظمها قال إنه يريد أن يقرأ القصيدة على المطربة بالتليفون.
أكمل أمين: ‹كان تليفوني بسماعتين، أمسك هو سماعة وأمسكت أنا وأحمد رجب سماعة في غرفة أخرى، وتصورنا أن المطربة ما تكاد تسمع القصيدة حتى تشهق وتبكي وتنتحب ويغمى عليها وتستغفر وتعلن توبتها.. وبدأ كامل يلقي القصيدة بصوت منتحب خافت، تتخلله العبرات والتنهدات والآهات وكانت المطربة صامتة، وبعد أن انتهى كامل من إلقاء القصيدة قالت المطربة: كويسة قوي تنفع أغنيها.. لازم أغنيها، وانتهت المحادثة ورأينا كامل الشناوي أمامنا كأنه جثة بلا حراك›.
الكاتب المصري أضاف: ‹كانت تجد متعة في العبث به، يوما تبتسم ويوما تعبس، ساعة تقبل عليه وساعة تهرب منه، تطلبه في التليفون في الصباح ثم تنكر نفسها في المساء، واستمرت لعنة الحب الفاشل تطارده وتعذبه، ومات الشناوي ومضت السنون وقابلت المطربة التي كان يعشقها وقلت لها: إنني كرهتها طول حياتي منذ قصيدة (لا تكذبي).
نجاة قصت على المحامي كل التفاصيل واتفق معها على رفع دعوى قضائية ومطالبته بتعويض مادي كبير، وتدخل الكاتب احمد رجب ومحمد عبدالوهاب للصلح بينهما ولكن نجاة اشترطت اعتذار مصطفى أمين للتنازل عن القضية، بينما رفض أمين الاعتذار.
استمرت القضية وتم تبرئة مصطفى أمين ولم تكسب نجاة شيئا، ومنذ هذا الوقت عرف الوسط قصتها مع كامل الشناوي.