لا زالت أصداء زلزال مصر الذي كانت قوته 4.53 درجة على مقياس ريختر يثير الذعر، رغم مرور ساعات كثيرة على حدوثه.
واستيقظ المصريون فجر الأربعاء على وقع زلزال، قال المعهد القومي للبحوث الفلكية على صفحته الرسمية إنه كان على بعد 265 كم شمال غرب مرسى مطروح وحدث في تمام الساعة الرابعة و33 دقيقة و12 ثانية فجر اليوم بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة على عمق 13.68 كم.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
مفاجاة.. خطوبة أحمد العوضي بفتاة من خارج الوسط الفني!
"أنا اتخدعت".. عريس يكتشف أن زوجته رجل بعد 12 يوما من الزواج!
اعملي زي محمد صلاح.. مدحت العدل يوجه رسالة لياسمين صبري!
بيان عاجل من اشرف زكي حول حالة عادل امام الصحية
واشار المعهد إلى أن الهزة الأرضية على دائرة عرض 22.52 درجة شمالا وخط طول 24.79 درجة شرقا.
و لم يرد ما يفيد بشعور المواطنين بهذه الهزة أو وقوع خسائر في الأرواح والمنشآت، لكن حدوث زلازل ضخمة في المحيط زاد من حالة الذعر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشهدت المنطقة زلازل مدمرة أودت بعشرات الآلاف في تركيا وسوريا وبعدهما المغرب، فيما ضرب إعصار دانيال ليبيا وخلف آلاف الضحايا ما بين قتلى ومصابين ومفقودين.
وفي السياق، أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن هزة أرضية بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر وقعت في منطقة بالبحر المتوسط قبالة ساحل مدينة طبرق الليبية، عند الساعة 03:33 صباح كانت على بعد 69 كيلومترا شمال شرق ساحل طبرق، وعلى عمق عشرة كيلومترات.
هل يتكرر زلزال مصر؟
الدكتور أحمد مليجي، أستاذ الجيولوجيا البيئية بالمركز القومي للبحوث في مصر، قال إن الزلازل الكثيرة المتكررة في العالم تؤدي إلى زلزال عالمي ضخم لا نعرف متى يحدث.
وأوضح مليجي، أن هناك العديد من المناطق معرضة لحدوث الزلازل في مصر من أبرزها شمال وشرق البحر الأحمر ومنطقة دهشور جنوب القاهرة وأبو زعبل والخانكة شمال شرق القاهرة، ومنطقة كلابشة في أسوان.
ووصف مليجي توقعات العالم الهولندي بشأن وقوع زلزال في مصر خلال أيام 19و20 و21 سبتمبر أمر غير لمي، وهو دجل، قائلا: ” العالم الهولندي دجال وأخطأت توقعاته كثيرا وصدقت قليلا وهذا دجل وليس عالم”.
أما الدكتور سيد سالم مدير عام الجيوفيزياء بهيئة المساحة الجيولوجية سابقًا، فيقول إن البحر المتوسط مكان زلزالي، وفي عام 365 حدث زلزال في جزيرة كريت سبب خسائر ضخمة ووصلت معه الموجات التسونامي إلى أعلى معدلاتها.
وأشار إلى أن العالم أصبح قرية صغيرة وبالتالي أصبحت أخبار الزلازل تتداول بشكل أسهل وأوسع، الأمر الذي جعل البعض يشعر بتكرار وقوعها، وأردف: “الزلازل موجودة وبنفس معدلاتها”. وختم: “هناك من يتحدث عن الزلازل بدون مرجعية علمية أو أي بيانات يستند عليها، فهؤلاء غير متخصصين ولا يؤخذ بكلامهم، ومن الممكن أن نطلق عليهم منجمين أو عرافين”
