في عالم الإعلام والصحافة العربية، تتصدر شخصيات بارزة دائمًا عناوين الأخبار، وهذه المرة، حان دور خديجة بن قنة وفيصل القاسم ليثيرا الجدل والانقسامات في مواقع التواصل الاجتماعي.
تناولت خديجة بن قنة، الإعلامية الجزائرية المشهورة، في تغريدة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قضية فرض غرامة ضخمة على قناة "CANAL+" الفرنسية بسبب تصرفات مذيعها الفرنسي-التونسي سيريل حنونة. هذا الحدث أثار ردود فعل متباينة، وسرعان ما تحولت التعليقات إلى هجوم عنيف على فيصل القاسم، المعروف ببرنامجه الحواري المثير للجدل "الاتجاه المعاكس".
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
ياسمين عز تفجر مفاجأة وتعلن القبض على الاعلامي اللبناني نيشان!
ياسمين عز تفجر مفاجأة وتعلن القبض على الاعلامي اللبناني نيشان!
الانتقادات التي وُجهت لفيصل القاسم، الإعلامي السوري الذي يحمل الجنسية البريطانية، لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة لسلوكه العدواني والتجاوزات التي يرتكبها في برنامجه على قناة الجزيرة. وبينما يُعتبر البعض أن تصرفاته تسبب ضررًا للقناة، يطالب آخرون بضرورة معاقبته بطرق أخرى.
فيصل القاسم، الذي اشتهر ببرنامجه "الاتجاه المعاكس"، يقف دائمًا على حافة الجدل، حيث يستضيف ضيوفًا يتباينون في آرائهم حول قضايا سياسية هامة، ما يجعله محط أنظار الجمهور والمتابعين على حد سواء.
من ناحية أخرى، يثير الجدل الدائر حول إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، حيث يتباين الرأي بين مؤيد ومعارض، ويتساءل البعض عما إذا كان الأقربون أولى بالمعروف في ظل توجيه المساعدات لأغراض سياسية أو شخصية.
وسط هذا الجدل الحاد، يبقى السؤال الملح عن ضرورة تحقيق وتوثيق ما يحدث في سوريا، وضمان وصول المساعدات إلى المستحقين بطريقة عادلة ومنصفة، بعيدًا عن الأجندات السياسية.