في أول خروج إعلامي لها، بعد قضية الاعتداء الذي تعّرضت له سيارتها من أحد “البلطجية” بحي حيدرة، تأسفت مقدمة نشرات الأخبار في قناة “الشروق نيوز”، الصحفية أمال سعداوي، في تصريحات خصّت بها موقع “الشروق العربي”، محـاولة “البعض”لتحـوير قـضية الاعتداء التي تعّرضت لها ،الخميس، من أمام مقر القناة، وتحويلها في لمح البصرإلى مذنبة وجعل من الجناة أبرياء حسبها !!.
واقعة الاعتداء هذه ليست الأولى !!
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
مفاجاة.. خطوبة أحمد العوضي بفتاة من خارج الوسط الفني!
"أنا اتخدعت".. عريس يكتشف أن زوجته رجل بعد 12 يوما من الزواج!
اعملي زي محمد صلاح.. مدحت العدل يوجه رسالة لياسمين صبري!
بيان عاجل من اشرف زكي حول حالة عادل امام الصحية
روت “سعداوي”،التي ظفرت بلقب أجمل مذيعة جزائرية لسنتين متتاليتين (2015 و2016)، ما حدث لـ “الشروق العربي”، قائلة: “كل ما حصل، أنني جئت يوم الخميس الماضي لمقر “الشروق نيوز” صباحا على غير العادة لأنني كنت مرتبطة بمونتاج برنامج “الشعب يريد”، ولأن الشارع في هذا الوقت دائما ما يكون مزدحما، ركنت سيارتي أمام رصيف فيلا محاذية بعد أن استأذنت صاحب محل مجاور للمسكن المذكور بأنني عائدة.. وبعد حوالي الساعة عدت لأجد عجلة أمامية وأخرى خلفية “مفشوشة” !!
لتضيف: “حاولت بعدها الاستفسار عمن يقف وراء هذا العمل المشين؟؟.. ففوجئت بصاحبة الفيلا تقول لي “الشّح فيك” وبدأت تصرخ في وجهي بكلمات نابية أتحفظ عن ذكرها”.
واستطردت أمال تصريحها لـ “الشروق العربي”، إنه وبخلاف ما نشر، لا توجد أي عمارات في هذا الحي، وهو ما يدحض ما كتبه “البعض” بأنها تسّببت بغلق مدخل إحدى العمارات !!، مشيرة أن واقعة الاعتداء هذه ليست الأولى من نوعها، حيث سبق للصحفية فتيحة قاوة أن تعرضت لكسر في يدها لمجرد ركنها سيارتها بنفس الشارع من قبل مجهولين يتم تجنيدهم لهذا الغرض.
هذا ما دونته أمال عبر صفحتها على “فايسبوك”:
يذكر أن صحفية “الشروق نيوز” أمال سعداوي، كتبت منشورا عبر صفحتها الخاصة على “فايسبوك” بعد هذه الواقعة، وذلك ردا على بعض من حوّل الحقيقة عن مجراها.
جاء فيه: “تمنيت أن يكون الحس الصحفي أعلى وأكثر مهنية حول ما كتبوه عني وقذفوني به ظلما.. لم أكن أتوقع أنه وبعد ظلمي من قبل سيدة لطالما عرفها جيرانها وكل المارة بحبها لافتعال المشاكل، أن تتحول هي الضحية وأنا الجاني.. تمنيت من الصفحة التي قذفتني أن تكون قدر المسؤولية التي يحملها اسمها.. موضوعية تتميز بالنزاهة ، ولكن للأسف سارعت هذه الصفحة إلى قذفي والتشهير بي باطلا بدون وجه حق، وكأنها تريد تبليغي رسالة أنك راكي طحتي في الشبكة !!”
“حسبي الله ونعم الوكيل”
وتوجهت سعداوي لناشر الخبر قائلة: “أنا أقول لصاحب الصفحة ولكل من قذفني حسبنا الله ونعم الوكيل..حقيقة الأمر نحن نتواصل عبر هذا الفضاء الكبير لربما لبناء صداقات لا يمكن أن نجسّدها في الواقع بالنظر للنمط المعيشي لنا، ولكن لكل واحد منا حياة خاصة وجب علينا احترامها..لا أن نهاجم شخصا كتبوا عنه باطلا.. لن أسامح كل من قذفني سواء الصفحة أوحتى من علقوا ظلما وكأنهم يعرفونني.. الله هو الواحد الأحد وهو من سينصفني حسبنا الله ونعم الوكيل. أخيرا.. كان الأحرى من هذه الصفحة التي تدّعي المصداقية الالتزام بمهنة نقل المعلومة من كل الاطراف وليست هي من تصدر الحكم.. أشكر كل من ساندني بكل ما هو طيب في الدنيا..جزاكم الله خيرا”.