كارثة نعيشها دون أن نعلم
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وفاة الفنان الكبير أحمد السقا منذ قليل في المستشفى وسط حزن شديد من النجوم
فتاة شابه تقع في حب جارها العجوز وتتزوجه .. وفي ليلة الدخلة سمع الجيران صرخات مخيفة ارعبتهم!
لماذا خلق الله الشعر الموجود حول الأعضاء التناسلية..؟ وماهي اهميته..!
القبـ،ـض على عميد الكلية الذي سجل فيديو لمدة 40 دقيقة مع دكتـ،ـورة في الجامعة..من الذي سرب الفيديو
القبـ،ـض على رجل خمسيني عمل فـ،ـضيحة داخل سيارتة ولم يكن يعرف ان من يسجله فيديو مباشر
لماذا النساء تنجذب وبقوة للرجل المتزوج أكثر من الرجل العازب.. ماهو السر
أداة صغيرة في يد أولادنا تدمر عقولهم
وتفتح بوابات الجن والإدمان عليهم
حذّرت منها دراسات أجنبية وفتاوى دينية
في كل بيت عربي تقريبًا، نجد طفلاً صغيرًا،
قد لا يعرف القراءة أو الصلاة،
لكنّه يُمسك هاتفًا ذكيًا ويتنقل بين الفيديوهات والألعاب وكأنه خبير تكنولوجيا.
وما لا يدركه كثير من الآباء والأمهات،
هو أن هذه "الأداة الصغيرة"
قد تكون بداية دمار صامت لعقول أبنائهم، وسببًا في أمراض نفسية وروحية لا تُعالج بسهولة!
الهاتف في يد الطفل = بوابة لمخاطر ثلاثية:
إدمان إلكتروني وتلف دماغي
انفتاح على محتوى مُدمّر وخطر
تأثيرات روحية ونفسية خطيرة تصل لحد الوسواس والرعب
والكوابيس
دراسات أجنبية تحذّر:
وفقًا لدراسة من جامعة Harvard:
الأطفال الذين يستخدمون الشاشات لأكثر من ساعتين يوميًا يُظهرون نشاطًا دماغيًا مشابهًا لحالات الإدمان على المخدرات.
وذكرت منظمة الصحة العالمية (WHO):
الاستخدام المفرط للأجهزة يسبب اضطرابات في النوم، تأخّر في النطق، قلق، وتشتت انتباه حاد.
دراسة نرويجية حديثة ربطت بين مشاهدة بعض الألعاب والمحتويات العنيفة وبين العزلة، العنف، وميول اكتئابية لدى الأطفال.
بوابات الجن والأثر الروحي
كثير من الرقاة والمشايخ أشاروا إلى خطورة محتوى اليوتيوب والألعاب التي تحتوي على:
رموز شيطانية
أصوات تمجّد السحر أو تستحضر
الأرواح
ألعاب فيها طقوس غريبة أو محاكاة لاستحضار الجن
وقد صرّح بعض الرقاة بأنهم:
"رأوا أطفالًا يعانون من كوابيس، وساوس، صراخ ليلي، وخوف مفاجئ… والسبب كان ألعابًا أو مقاطع على الهاتف لا يُدرك الأهل حقيقتها."
الفتاوى الدينية لم تكن صامتة
العديد من العلماء والدعاة حذروا من إعطاء الطفل هاتفًا دون رقابة.
قال الشيخ عبد الله المطلق (عضو هيئة كبار العلماء):
"لا يجوز ترك الأطفال يُشاهدون ما يشاؤون، لأنهم لا يميزون بين الحق والباطل… وهذا من الإهمال الخطير."
وأكّد آخرون أن ترك الأطفال في عالم الأجهزة دون رقابة هو نوع من التفريط في الأمانة التي سيسأل عنها الوالدان.
ماذا يمكننا أن نفعل؟
البدء
بوضع "حدود واضحة" لاستخدام الهاتف:
ممنوع أثناء الأكل.
وقت محدد يوميًا (30-60 دقيقة فقط).
تفعيل الرقابة الأبوية واستخدام تطبيقات لحجب المحتوى الخطر.
تعويض الطفل بأنشطة حقيقية: ألعاب حركية، رسم، قراءة، زيارات عائلية.
الحوار مع الطفل عن مخاطر الإنترنت بلغة بسيطة يفهمها.
عدم إعطاء الهاتف كوسيلة "إسكات أو تهدئة"، لأنها تخلق ارتباطًا نفسيًا مدمرًا.
ختامًا
ليست كل الكوارث تأتي بصوت عالٍ…
بعضها يأتي في شكل لعبة… أو مقطع فيديو "مضحك"…
لكن نتيجته: عقل مشوّش، قلب خائف، ونفس مُدمنة.
راقبوا ما في يد أبنائكم،
فليس كل ما يُضحكهم، يُفيدهم…
وليس كل ما يُلهيهم، يُربّيهم!
"كلكم
راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيّته" – حديث شريف
احموا أبناءكم…
من يد تمسك الهاتف،
إلى عقلٍ يُحسن التمييز،
وروحٍ تعرف طريق النور.