من خلال هذا المقال سوف نتعرف على أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية للرجل وللمرأة والأسباب المحتملة التي قد تجعل البعض يمتنع عن الجماع أو يقلل منه في حياته الزوجية:
أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وفاة الفنان الكبير أحمد السقا منذ قليل في المستشفى وسط حزن شديد من النجوم
فتاة شابه تقع في حب جارها العجوز وتتزوجه .. وفي ليلة الدخلة سمع الجيران صرخات مخيفة ارعبتهم!
لماذا خلق الله الشعر الموجود حول الأعضاء التناسلية..؟ وماهي اهميته..!
القبـ،ـض على عميد الكلية الذي سجل فيديو لمدة 40 دقيقة مع دكتـ،ـورة في الجامعة..من الذي سرب الفيديو
القبـ،ـض على رجل خمسيني عمل فـ،ـضيحة داخل سيارتة ولم يكن يعرف ان من يسجله فيديو مباشر
لماذا النساء تنجذب وبقوة للرجل المتزوج أكثر من الرجل العازب.. ماهو السر
هذه بعض من الأضرار المحتملة لعدم ممارسة العلاقة الزوجية بين المرأة والرجل المحتملة:
1. رفع مستويات القلق والتوتر
قد يكون لعدم ممارسة العلاقة الزوجية لفترة طويلة العديد من الآثار السلبية على الصحة النفسية للزوجين، إذ إن عدم ممارسة الجماع بين الزوجين قد يتسبب بما يأتي:
شعور مستمر بالبعد والانفصال النفسي والجسدي بين الرجل والمرأة.حرمان الجسم من الفوائد التي قد تحملها له الهرمونات التي يحفز الجماع إنتاجها، مثل: هرمون الأكسيتوسين (Oxytocin)، وهرمون الإندورفين (Endorphins)، ويساعد هذين الهرمونين على تخفيف القلق وتحسين جودة النوم.رفع مستويات القلق والتوتر واليومي نتيجة عدم القدرة على التواصل أو التحدث في شؤون ومصاعب الحياة اليومية وتأثيرها على المشاعر.2. إضعاف المناعة
قد يلعب الجماع بين الزوجين دورًا في تحسين مناعة الجسم والوقاية من الأمراض، ومن أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية أنها تؤدي لرفع فرص الإصابة بالأمراض المختلفة، إذ تبين أن نسبة الأجسام المضادة لدى عينة من الأشخاص الذين اعتادوا على ممارسة الجماع مع شركائهم بانتظام كانت أعلى من نسبة هذه الأجسام لدى الذين لم يمارسوا الجماع بانتظام.
3. حدوث تشنجات حيض مؤلمة
من فوائد ممارسة العلاقة الزوجية للمرأة التخفيف من آلام الحيض ومن حدة التشنجات التي قد ترافق الحيض، إذ قد تساعد الرعشة الجنسية لدى المرأة ضمن حياة جنسية منتظمة الوتيرة على تحفيز انقباض عضلات الرحم مما قد يسهل خروج دفع دم الدورة الشهرية.
كما قد تساعد الهرمونات التي ينتجها الجسم باستمرار خلال الجماع على تحفيز استرخاء الجسم وتخفيف آلام الدورة الشهرية.
4 ظهور تأثير سلبي على الذاكرة
تبين أن ممارسة العلاقة الزوجية بوتيرة منتظمة قد يكون له تأثير إيجابي على الدماغ والذاكرة، لذا من أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية بوتيرة منتظمة حرمان الدماغ من هذا النوع من الفوائد، والذي قد يسمح بتداعي خلايا الدماغ وزيادة فرصة الإصابة بأمراض الذاكرة.
5. أضرار محتملة أخرى
من الأضرار المحتملة لعدم ممارسة العلاقة الزوجية للرجل وللمرأة كذلك ما يأتي:
جفاف المهبل، وإصابته ببعض المشاكل الصحية.سوء المزاج وتقليل مستويات السعادة.تقليل مستويات الذكاء.أسباب عدم ممارسة العلاقة الزوجية
بعد التعرف على أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية، هذه بعض الأسباب التي قد تجعل البعض يحجم عن الجماع أو يقلل من وتيرة ممارسة العلاقة الزوجية:
1. وجود مشاكل خفية في جهاز الدوران
هناك علاقة محتملة بين عدم ممارسة العلاقة الزوجية وبين الإصابة بأمراض القلب وجهاز الدوران لدى الرجال والنساء، فالامتناع عن ممارسة الجماع بين الزوجين أو انعدام الرغبة في الجماع بينهما قد يكون مؤشرًا على الإصابة بأمراض القلب والشرايين، مثل: انسداد الشرايين، أو مرض الشريان المحيطي، أو مرض الشريان التاجي.
2. تناول أدوية معينة
قد يتسبب تناول بعض الأدوية الآتية بالتأثير سلبًا على الرغبة والقدرة الجنسية:
مضادات الاكتئاب.أدوية علاج أمراض القلب.مضادات الهيستامين.3. الولادة
عادة ما ينصح الطبيب المرأة بالامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية لمدة 6-8 أسابيع على الأقل بعد الإنجاب، وذلك لمساعدة جسمها على التعافي بشكل أسرع، كما أن التغييرات الهرمونية الحاصلة بعد الولادة قد تسبب نقص الرغبة الجنسية بشكل مؤقت لدى المرأة.
4. الأسباب الأخرى
قد تلعب أمور وعوامل عديدة أخرى دورًا في عدم الرغبة بممارسة العلاقة الزوجية، مثل:
المشاكل النفسية المختلفة، مثل: الاكتئاب.إصابة الرجل بمشكلة ضعف الانتصاب.وجود مشاكل في التواصل بين الزوجين.فوائد ممارسة العلاقة الزوجية للرجل وللمرأة
بعد التعرف على أضرار عدم ممارسة العلاقة الزوجية نذكر هنا أنه قد يحمل الجماع للزوجين العديد من الفوائد، مثل:
خفض ضغط الدم المرتفع.تقوية عضلات الجسم.تحسين صحة القلب، وخفض فرص الإصابة بالنوبة القلبية.حرق سعرات حرارية إضافية.تخفيف حدة الصداع.تحسين جودة النوم.
الآثار المحتملة على المرأة:
1. الآثار النفسية والعاطفية:
· الشعور بالرفض وانخفاض الثقة بالنفس: قد تعتقد أن السبب هو قصور فيها أو فقدانها لجاذبيتها، مما يهدد ثقتها بنفسها.
· الاكتئاب والقلق: الحرمان العاطفي والجسدي يمكن أن يؤدي إلى مشاعر الحزن، الوحدة، والتوتر.
· الغضب والاستياء: قد يتحول الحب والتفاهم إلى مشاعر سلبية تجاه الزوج، مما يزيد من التوتر في العلاقة.
· الشعور بالوحدة العاطفية: على الرغم من وجود شريك الحياة، قد تشعر بفجوة عاطفية كبيرة وعدم وجود اتصال حميم.
2. الآثار الجسدية:
· انخفاض الرغبة الجنسية: قد يؤدي عدم النشاط الجنسي إلى انخفاض الرغبة بشكل أكبر بمرور الوقت.
· مشاكل في الصحة الجنسية: بالنسبة لبعض النساء، يمكن أن يؤدي عدم ممارسة الجنس لفترات طويلة إلى جعل الجماع مؤلمًا لاحقًا (وهو حالة تسمى عسر الجماع).
· اضطرابات النوم: القلق والتوتر يمكن أن يعطلا نمط النوم الطبيعي.
· تغيرات هرمونية: النشاط الجنسي المنتظم يمكن أن يساعد في تنظيم بعض الهرمونات المرتبطة بالتوتر والمزاج.
3. الآثار على العلاقة الزوجية:
· التواصل السلبي: قد يتجنب كلا الطرفين الحديث عن المشكلة، مما يزيد من سوء الفجوة بينهما.
· زيادة المشاجرات: يمكن أن تظهر المشكلة على شكل خلافات حول مواضيع تافهة وغير مرتبطة بالجنس.
· التباعد العاطفي: يبدأ الشريكان في العيش كرفيقين في المنزل بدلاً من كزوجين، مما يفقد العلاقة شرارتها.
· خطر العواقب الأكثر خطورة: في بعض الحالات، قد يؤدي الاستمرار في هذا الوضع إلى أفكار أو أفعال الخيانة، أو حتى الانفصال.
من المهم جداً التذكير: أن هذه الآثار ليست حتمية وتختلف من امرأة لأخرى حسب شخصيتها، ظروفها، وطبيعة علاقتها بزوجها. الحل الأمثل دائماً هو التواصل الصادق والمفتوح مع الزوج لفهم الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة وطلب المشورة من متخصص (طبيب أو معالج نفسي أو استشاري علاقات زوجية) إذا لزم الأمر.