أعلنت مديرية التربية والتعليم في ريف دمشق، اليوم الأربعاء، إيقاف مديرة إحدى مدارس مدينة داريا عن العمل، بعد تداول تسجيلات مصوّرة تُظهر ممارستها العقاب الجسدي بحق عدد من الطلاب، وسط شكاوى من استمرار العنف في المدارس السورية. ويوم أمس الثلاثاء، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في سورية تسجيلات تُظهر مديرة مدرسة داريا السادسة الخاصة بالحلقة الأولى، وهي تحمل عصا وتضرب عدداً من الطلاب خلال الاجتماع الصباحي.
وقال مدير التربية والتعليم في ريف دمشق، فادي نزهت، عبر صفحته على "فيسبوك"، إنّ المديرية اتّخذت إجراءات أولية تمثّلت في توقيف المديرة عن العمل، ومنعها من دخول المدرسة. وأكد "الرفض القاطع لأيّ نوع من أنواع العقاب الجسدي أو الإهانة بحق الطلاب".
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وفاة عريس بعد 35 دقيقة من اختلائه بزوجته في ليلة الدخلة وعند الكشف عليه كانت الكارثة الكبرى
وفاة عريس بعد 35 دقيقة من اختلائه بزوجته في ليلة الدخلة وعند الكشف عليه كانت الكارثة الكبرى
لماذا خلق الله تعالى للأنسان شعر حول اعضائه التناسلية..؟ وماهي اهميه هذا الشعر..!
هل يجوز دفن المتوفي في الليل ؟ احذر 3 أوقات لا تدفن فيها المتوفى
هل يختلف طعم العلاقه الزوجيه من امراة لاخرى
بفضل الله تم القـ،ـبض على المديرة التي انتشر لها فيديو مع خمسة من طـ،ـلابها..
3 أشياء بسيطة ضعها فى منزلك تفتح لك الابواب المغلقة و تجلب لك الرزق و المال و تبعد عنك الفقر
انقلاب عسكري الان يحدث وهروب رئيس الجمهورية عبر المطار وإعلان حالة الطوارى في البلاد.. مالذي يحدث
وتحظر وزارة التربية السورية استخدام الضرب أو أيّ شكل من أشكال العنف في المدارس، تحت أي ظرف. لكن على الرغم من ذلك، انتشرت منذ بداية العام شكاوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استمرار العنف في المدارس.
سارة حاج إبراهيم، الأم لطفلين، والتي عادت مؤخراً من تركيا، كشفت لـ"العربي الجديد" أنّ ابنها الأكبر في الصف الثالث تعرّض للضرب بالعصا على يديه، فقط لأنه نسيَ كتابه. وأشارت إلى أنّه صُدم من هذا التصرف، مبيّنةً أنّها قدّمت شكوى في المدرسة ولدى مديرية التربية.
ويرى الموجّه التربوي، الأستاذ مروان عبد الحق، أنّ "أزمة العنف في المدارس هي انعكاس لواقع المجتمع وأخلاقياته"، ويؤكد لـ"العربي الجديد" أن "انتشار الضرب في المدارس ظاهرة قديمة في سورية، بسبب الوجه الأمني الذي كان يسيطر على الدولة". وقد تفاقمت الظاهرة خلال سنوات الحرب، ومن الصعب التخلص منها، لا سيّما أنّ مديري المدارس والمدرّسين اعتادوا ممارسة الضرب، أضف إلى أنّ "العقوبات الرادعة ضعيفة، ما يؤدّي إلى استمرار الظاهرة في أوساط العملية التعليمية في البلاد".
وتشدّد المتطوّعة السابقة في مركز "صغارنا كبارنا" لتأهيل الأطفال والإرشاد النفسي، هدى حرير، على أنّ أحد أهم أسباب استمرار العنف في المجتمع السوري هو اعتبار العنف المدرسي منذ سنوات أمراً مقبولاً وطبيعيّاً. وتقول لـ"العربي الجديد": "حتى إنّ بعض الأهالي لا يمانعون أن يَضرب المعلم أولادهم، أو يُهينهم بحجّة التربية. لذلك، فإنّ الحلّ يتطلب محاربة ثقافة العنف في المجتمع، وتوعية الأطفال حول ضرورة رفضهم العقاب الجسدي، وتمكين الأساتذة والمعلمين من أساليب تربوية ملائمة تساعد في التعامل مع الطلاب وحل المشاكل المختلفة".