أثارت أنباء زواج الطفلة الشهيرة ديما بشار، التي عرفت بنجاحها في قناة *طيور الجنة*، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد تداول رواد الإنترنت أخباراً عن ارتباط ديما برجل أعمال أردني بمهر بلغ نصف مليون دولار، وذلك بعد سنوات من اعتزالها الفن وابتعادها عن الأضواء، مما دفع جمهورها للتساؤل حول صحة هذه الأنباء ومصير ديما بشار.
يعود الاهتمام بديما إلى كونها واحدة من أبرز النجوم الأطفال الذين حققوا شهرة واسعة في الوطن العربي عبر الأناشيد وبرامج الأطفال. منذ انضمامها إلى *طيور الجنة* عام 2008، برفقة شقيقها المنشد محمد بشار، أصبحت ديما بشار وجهًا محبوبًا في كل بيت عربي، حيث قدمت مجموعة من الأناشيد المميزة التي رافقت طفولة جيل كامل، وكانت تُعرف بعفويتها وصوتها المميز. إلا أن ديما اختفت عن الأضواء لسنوات بعد أن كبرت وتجاوزت مرحلة الطفولة، ما جعل أخبارها نادرة وتزيد من فضول جمهورها.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
ماذا يفضل أغلب الرجال المرأة الطويلة أو القصيرة
3 أشياء ضعها فى منزلك تفتح لك الابواب المغلقة و تجلب لك الرزق و المال و تبعد عنك الفقر
ماهو أكثر شيء تفضلة المرأة في العلا،قه الزوجيه
أثناء العلا.قه الزوجيه إذا رأيت زوجتك تغمّض عينها فاعلم أنها
ماهو سبب ان تغمّض الزوجة عينها في العلاقه الزوجيه
توفى عريس بعد ساعة ونص من اختلائه بزوجته في ليلة الدخلة وعندما كشفو عليه الأطباء كانت الكارثة الكبرى
إذا كانت المرأة تصرخ بالعلا.قة الزوجية فما ذا يعني ذلك وما هو السبب
بعد تداول شائعات زواجها، ردت ديما بشار عبر مصادر مقربة، مؤكدة أن هذه الأخبار عارية عن الصحة، وأشارت إلى أنها ليست مرتبطة حاليًا، وأن الصورة التي انتشرت لها وهي تحمل طفلاً ليست لطفلها، بل كانت صورة عادية التُقطت لها مع أحد أفراد العائلة. وأوضحت أنها ما زالت تركز على حياتها الدراسية والمهنية، دون نية للارتباط في الوقت الحالي. لم تكن هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها ديما لشائعات، فقد سبق وانتشرت أخبار عن حياتها الشخصية منذ اعتزالها، ويبدو أن شهرتها السابقة جعلت المتابعين يتابعون أخبارها باهتمام حتى بعد ابتعادها عن الفن.
منذ اعتزالها قبل سنوات، قررت ديما بشار الابتعاد عن الساحة الإعلامية للتركيز على دراستها الجامعية. فقد التحقت بجامعة وتخصصت في مجال البرمجة، وهو مجال تقني بعيد تمامًا عن مجال الفن والإعلام، مما يوضح حرصها على بناء مستقبل أكاديمي ومهني جديد لنفسها. رغم هذا القرار، لا يزال جمهورها يتطلع إلى عودتها إلى الأضواء، ويطالبها باستمرار بالعودة إلى الساحة الفنية واستعادة نشاطها في عالم الإنشاد.
ولدت ديما بشار لعائلة فلسطينية، وبدأت مشوارها الفني في قناة *طيور الجنة*، حيث أبدعت في تقديم أناشيد للأطفال مثل “لما نستشهد” و”أنا البندورة الحمرا”، وغيرها من الأناشيد التي لاقت رواجاً كبيراً بين الأطفال وأصبحت تُردد في المناسبات المختلفة. برفقة شقيقها محمد، شكلت ديما ثنائيًا فنيًا محببًا لدى الأطفال وأسرهم، وكانت من أوائل الأطفال الذين برزوا على الساحة الفنية عبر الأناشيد الهادفة، ما جعلها شخصية مألوفة لدى جمهور واسع في الوطن العربي.
بابتعاد ديما عن الساحة الفنية، تركت فراغًا كبيرًا لدى محبيها الذين اعتادوا على رؤيتها على الشاشة، حيث يبقى الجمهور مترقبًا لأي خبر جديد عنها، آملين أن تتغير خططها وتعود إلى مجال الإنشاد الذي شهد بداياتها وشهرتها الواسعة.