حكم الزوجة التي تأمر زوجها بإطفاء النور عند الجماع جائز ولا حرج فيه، بل قد يكون مستحبًا في بعض الحالات.
وهذه بعض التفاصيل المهمة:
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
أفضل سورة للرزق السريع.. رددها الآن يرزقك الله من حيث لا تحتسب
النوم الطويل قد يهدد حياتك وانت لا تعلم.. يزيد من الإصابة بعدة أمراض خطيرة
حقيقة وفاة الفنان الكبير رامز جلال منذ قليل بحادث سير
جامعة امريكية تفجر مفاجأة: النساء تنجذب إلى الرجل المتزوج أكثر من العازب بنسبة 90%
القبـ،،ـض على رجل يضع كاميرا مخفية في سكن الفتيات! ماحدث بين فتاتين كان غير متوقع
لماذا تبكي النساء اثناء العـ،ـلاقة الزوجية ؟ وماذا يدل هذا البكاء..؟ هناك سبب واحد لا يعلمه الرجال
وفاة رجل بعد اقل من ساعتين من دخوله مركز للمساج وفيديو مسرب يكشف دخول ثلاث نساء معه للغرفة
1. ستر العورة واحتشام: إطفاء النور أو تخفيفه أثناء الجماع من الأمور المستحبة التي تدل على الحياء والاحتشام، وهو من الأخلاق الحميدة في الإسلام. فالحياء لا يتعارض مع العلاقة الزوجية المشروعة، بل يزيدها جمالًا وقربًا.
2. رأي الفقهاء: ذهب كثير من الفقهاء إلى استحباب إطفاء النور أو اتخاذ ستار عند الجماع، استنادًا إلى الحديث النبوي الذي أرشد إلى ذلك. فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ألا تستتر؟ ألا تغتسل من الجنابة؟» (رواه البيهقي وحسنه الألباني)، مما يدل على أهمية الستر.
3. حقوق الزوجين: إذا كان طلب إطفاء النور نابعًا من الحياء والاحتشام، فهذا أمر محمود. ولكن ينبغي أيضًا مراعاة حق الزوج في الاستمتاع بزوجته، وأن لا يكون هذا الطلب دائمًا أو بشكل يمنع حق الزوج أو يقلل من المتعة المشروعة للطرفين.
4. التوازن والتفاهم: الأفضل في العلاقة الزوجية أن يتفاهم الطرفان على ما يرتاحان له، بحيث لا يكون هناك إكراه لأحدهما على شيء يكرهه. فإذا اتفقا على إطفاء النور أو إضاءته، فلا بأس بذلك.
الخلاصة: طلب الزوجة من زوجها إطفاء النور أثناء الجماع جائز ومستحب إذا كان من باب الحياء والستر، وهو من الأمور التي تدخل في الآداب الإسلامية للجماع، مع مراعاة تحقيق التوازن والتفاهم بين الزوجين في هذه الأمور.