يُعد سـ,ـرطان القولون من أخـ,ـطر أنواع السـ,ـرطان التي تصيب الجهاز الهضمي، لكنه في الوقت نفسه من أكثرها قابلية للعلاج، خاصة إذا تم اكتشافه مبكرًا. يبدأ هذا المرض عادة بتكون زوائد لحمية صغيرة (سلائل) على جدار القولون، تتحول بمرور الوقت إلى خلايا سرطانية. وعلى الرغم من أن أعراضه قد تكون خفية في البداية، فإن الوعي الصحي والفحص المنتظم يمكن أن يكونا مفتاح النجاة.
ما هو سـ,ـرطان القولون؟
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
احذر علامة واحدة في الأذن تدل على أصابتك بامراض القلب وانت لا تعلم
هناك ركن من أركان الوضوء لا يصل إليه الماء أبدا وبدونه يبطل الوضوء
3 علامات في الساقين تدل على الإصابة بأمراض القلب.. لا تؤجل الذهاب للطبيب
مشروب شائع ومحبوب عند البشر قد يعرضك للفشل الكلوي.. دراسة كورية تحذر تحذير شديد
من قرأ هذه السورة يوم الجمعة وقاه الله الفقر وجلب له الرزق الوفير ورزقة من حيث لا يحتسب
انتشار أعراض غريبة يعاني منها معظم الأشخاص: ألم في الرأس وتعب وشعور بالنوم في أي وقت
سـ,ـرطان القولون هو نمو غير طبيعي للخلايا في بطانة الأمعاء الغليظة (القولون)، ويمكن أن ينتشر لاحقًا إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم يُكتشف في الوقت المناسب. في حالات كثيرة، تتطور الإصـ,ـابة من زوائد غير سـ,ـرطانية ببطء على مدى سنوات، مما يعطي فرصة جيدة للتدخل المبكر قبل أن تتفاقم الحالة.
العوامل التي ترفع خطر الإصابة:
التقدم في السن، خصوصًا بعد سن الخمسين.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بسـ,ـرطان القولون أو المستقيم.
العادات الغذائية السيئة، مثل الإكثار من الدهون الحيوانية وقلة الألياف.
قلة النشاط البدني والسمنة.
التدخين والإفراط في تناول الكحول.
الإصابة ببعض الأمراض المعوية المزمنة، مثل التهاب القولون التقرحي.
علامات يجب الانتباه لها:
قد لا تظهر أعراض واضحة في البداية، لكن هناك علامات ينبغي عدم تجاهلها، منها:
نزول دـ,ـم مع البـ,ـراز أو تغير لونه إلى داكن.
تغير في نمط الإخراج يستمر لأكثر من أسبوعين.
الشعور المستمر بامتلاء الأمعاء رغم التبـ,ـرز.
آلام في البطن، انتفاخ، أو غازات متكررة.
فقدان الوزن بدون سبب واضح.
التعب والإرهاق غير المبرر.
أهمية الفحص الدوري:
الفحص المنتظم للكشف عن سـ,ـرطان القولون يمكن أن ينقذ حياة الإنسان. يُوصى ببدء الفحص في سن الخمسين، أو قبل ذلك إذا كان هناك تاريخ عائلي أو عوامل خطر. الفحوصات تتضمن اختبار الدم في البـ,ـراز، وتنظير القولون، وغيرها من الوسائل التي تساعد على الكشف عن السـ,ـرطان أو السلائل مبكرًا.
طرق العلاج:
يعتمد العلاج على المرحلة التي يتم فيها تشخيص المرض:
الجـ,ـراحة: لإزالة الجزء المصـ,ـاب من القولون.
العلاج الكيميائي: لقتل الخلايا السـ,ـرطانية المتبقية.
العلاج الإشعاعي: في بعض الحالات المتقدمة أو لسـ,ـرطان المستقيم.
العلاج المناعي أو الموجه: لحالات الانتشار أو عند فشل العلاجات الأخرى.
ختامًا:
سـ,ـرطان القولون ليس حكمًا بالإعـ,ـدام، بل هو مرض يمكن السيطرة عليه وعلاجه إذا تم التعامل معه في الوقت المناسب. الوقاية تبدأ من أسلوب الحياة الصحي، والغذاء المتوازن، والنشاط البدني، وتنتهي بالمتابعة الطبية الدورية. لا تتردد في إجراء الفحوصات حتى وإن كنت لا تعاني من أعراض، فالكشف المبكر قد يكون الفارق بين الشفاء والمعاناة.