تتميز للملكة العربية السعودية بيئة صحراوية قاسية، إلا أنها تزخر بتنوع بيولوجي فريد يتكيف مع هذه الظروف القاسية.
ومن بين الكائنات التي تثير الدهشة وتجسد قدرة الطبيعة على التكيف يبرز حيوان الضب كواحد من أغرب الحيوانات في المملكة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
دقت ساعة الصفر.. الفلكية ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة صاعقة وتكشف ماسيحدث بعد ساعات القليلة القادمة
انهــ.ـيار أرضي كبير والناس تحت الأنقاض وبيان عاجل.. تطورات متسارعة
ماهو الحيوان الذي يبطل الســــ،،ــــحر وتكرهه الشيــــ،،ــــاطين
هجـ.وم خـ.طـ.ير بدولة خليجية واشتـ.lكات مع الشرطة ومقـ.تل واصـ.ابة العشرات وبيان عاجل
انقلاب في العاصمة وهروب الحكومة خارج البلاد
الضب: تحفة طبيعية تتحدى الصحراء
الحب هو نوع من الزواحف ينتمي إلى فصيلة العظايا، ويتميز بمظهره الفريد الذي يجمع بين القوة والغرابة يمتلك الضب جسما ممتللا مغطى بحراشف قوية تحميه من حرارة الشمس اللافحة، وأطرافا قصيرة تنتهي بمخالب حادة تساعده على الحفر والتنقل في الرمال، يتميز الضب بديله الطويل والقوي الذي يستخدمه في الدفاع عن نفسه حيث يمكنه أن يوجه ضربات قوية بذيله لإبعاد الحيوانات المفترسة.
التكيف مع البيئة الصحراوية السعودية
يكمن سر غرابة الضب في تكيفه المذهل مع بيئة الصحراء القاسية. يستطيع الضب تحمل درجات حرارة عالية جدا تصل إلى 50 درجة مئوية، وذلك بفضل قدرته على تنظيم درجة حرارة جسمه عن طريق الاختياء في
جحور تحت الأرض خلال ساعات النهار الحارة، والخروج ليلا للبحث عن الطعام.
يتعدى الضب على النباتات الصحراوية التي تنمو في بيئته، ويستطيع الاستفادة من الرطوبة الموجودة في هذه النباتات لتعويض ما يفقده من سوائل بسبب الحرارة كما يمتلك الصب قدرة على تخزين الدهون في جسمه الاستخدامها كمصدر للطاقة خلال فترات الجفاف وقلة الطعام.
الضب في الثقافة السعودية
يحظى الضب بمكانة خاصة في الثقافة السعودية، حيث يعتبره البعض رمزا للقوة والصمود في وجه التحديات، وبعد صيد الحب وتناوله من التقاليد المتوارثة في بعض المناطق السعودية ، حيث يعتقد أن لحمه يتمتع بفوائد صحية.
حماية الضب والحفاظ على التنوع البيولوجي
على الرغم من قدرته على التكيف، يواجه الضب خطر الانقراض بسبب الصيد الجائر وتدمير بيئته الطبيعية. ولذلك، تبذل للملكة جهودا للحفاظ على هذا الحيوان الفريد وحماية بيئته من خلال إنشاء محميات طبيعية وتنظيم صيده.
ويمثل الضب لغزا حيا في قلب الصحراء السعودية، حيوانا غريبا يثير الدهشة والإعجاب بقدرته على التكيف والبقاء في بيئة قاسية. إن الحفاظ على هذا الحيوان الفريد هو مسؤولية تقع على عاتق الجميع، للحفاظ على
التنوع البيولوجي الغني الذي تتمتع به للملكة العربية السعودية.