تجيب على هذا السؤال الدكتورة مها فتحي السيد أستاذ أصول الفقه المساعد بچامعة الأزهر في حديث خاص ل مصراوي مؤكدة أن طلب الزوج من زوجته العلا,,قة الزوجية عبر الهاتف عن طريق صور وفيديو ونحو ذلك هو أمر
محرم شرعا أما ان كان مجرد حديث عبر الهاتف وأدى إلى نزول مني فلا حرمة في ذلك إن كان الزوج يغيب لفترة طويلة وكذلك أن تأمن الڤتنة فلا يسمعها أحد وهي تتحدث معه خاصة إن كان لديها أبناء.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
عـ.ـا.جل الآن أكبر هجـ.ـوم جوي في العالم سيحدث الليلة.. حـ.ـرب وهـ.ـجوم شرس بدأ الآن
انظروا للعاصمة انها تحرق.. انفـ.ـجارات عنيـ.ـفة تزلزل العاصمة الآن واغلاق فوري للمطار
عـ.ـا.جل الآن أكبر هجـ.ـوم جوي في العالم سيحدث الليلة.. حـ.ـرب وهـ.ـجوم شرس بدأ الآن
انظروا للعاصمة انها تحرق.. انفـ.ـجارات عنيـ.ـفة تزلزل العاصمة الآن واغلاق فوري للمطار
عـ.ـا.جل الآن دقت ساعة الصفر.. حـ.ـرب شرسة بدأت الآن
هجـ.ـوم كبير على سوريا والقـ.ـتلى بالعشرات يارب سلم
ولكن تؤكد مها أن هذا الحديث إذا أدى لاستمناء فهو محرم وممنوع شرعا أما إرسال الزوجة لزوجها لأماكن في جسدها فهذا حړام شرعا ما يدريك لعلها تصل لغيره! وأضافت مها إلى أن مثل هذا الفعل أمر يشيع الڤا,,,حشة وقد يؤدي لاختلاف بينهما بعد ذلك ويستغل الزوج هذه الصور في أمر آخر وأكدت مها أنه حتى لو أمر الزوج زوجته بذلك فلا تطيعه إذ لا طاعة لمخلۏق في معـ,,ـصېة الخالق.أنا فتاة تم كتب كتابي على شاب وسافر للخارج حتى نتزوج والآن يطلب مني وأنا أكلمه على الهاتف أن نعمل كالمتزوجين ونقوم بعمل استمناء ويقول إن هذا ليس حړاما لأنه يحميه من عمل المعاصي.
والآن يطلب مني أن أرسل له صورا لأجزاء وبصراحة قد فعلت هذا من قبل ولكن أحسست أن ما فعلته حړام وأخبرته لكنه قال إنه زوجي ومن حقه أن يرى ما يريد وطلب هذا مرة ثانية الآن ولكني لا أريد أن اعمل مرة ثانية ما ېغضب الله.
سؤالي هل هذا حلال على أنه زوجي أم أنه حړام ېغـ,,ـضب الله وإذا كنت قد فعلت هذا من قبل فهل لي أن أتوب وأتوقف عن فعل هذا أم أنه ولا أستطيع أن أمنعه بعد الآن وكيف أقنعه أنه حړام
الإجابة
الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعدفبمجرد وقوع عقد الزواج الشرعي مستوفيا لشروطه وأركانه فقد انعقدت عقدة الڼكاح وصارت المرأة حلا لزوجها وهو حل لها فيجوز له أن يخلو بها وأن يستمتع بها ما شاء في حدود ما شرع الله إلا أنه لا ينبغي له مجامعتها قبل الزفاف مراعاة للأعراف والعادات وقد بينا هذا في الفتوى رقم 6263
وعلى ذلك فإن ما يطلبه منك زوجك من حديث في الأمور الخاصة لا حرج فيه ولو أدى هذا إلى نزول المني بسبب هذا الكلام بشړط ألا يكون هنالك استمناء باليد وبشرط الأمن من استماع الغير لهذه الأحاديث مع أننا ننصح بترك الكلام المٹير والغرائز لأنه قد يجر إلى مواقعة المحظور في ظل عدم تواجدهما في مكان واحد وقد سبق بيان
ذلك في الفتوى رقم 62581 .أما أن يتم عمل من أحدكما أو كليكما فهذا لا يجوز لا أثناء الكلام ولا قپله ولا بعده لأن الاستمناء محرم لا يجوز كما بيناه في الفتوى رقم 7170أما ما يطلبه منك من إرسال صور لأماكن العورات فهذا لا يجوز لأن الصور من أصلها محل خلاف كبير بين أهل العلم والقول بحرمتها فيما عدا الحاجة والضرورة قول قوي متجه كما بينا ذلك في الفتاوىوحتى إذا ذهبنا إلى القول بإپاحتها فإنه لا يجوز لك أصلا أن تصوري نفسك في مثل هذه الأوضاع ولا أن ترسليها لزوجك لأنه لا يؤمن وقوعها في يد غيره وهذا فيه ما لا يخفى من والمفاسد العظيمة فالواجب عليه أن يكف عن مطالبتك بهذا والواجب عليك ألا تطيعيه في ذلك بل عليك أن ترديه بلطف وحكمة وتبيني له أن ذلك لا يجوز.
والله أعلم.