العلاقة الحميمة أحد أعمدة العلاقة بين الزوجين، وهي غريزة طبيعية، ولكن بعد إنجاب الأطفال، يتحسس الأزواج منها، خشية من رؤية أطفالهم لهم أثناء العلاقة الحميمية، مما يضعهم في موقف محرج، وكذلك يسبب الأذى النفسي للأطفال. لنتعرف أكثر على كيفية التصرف في حال رآك أحد أولادك في العلاقة الزوجية.
لا شك أنها لحظة مؤلمة ومحرجة أن يقتحم الطفل غرفة الوالدين أثناء العلاقة الحميمة، لذلك عليك الانتباه على الأطفال أثناء العلاقة حتى لا يتأثر الأطفال نفسياً بتلك العلاقة، لكن من حسن الحظ أن الخبراء النفسيين يؤكدون أن رؤية الطفل الزوجين في هذا الموقف لا يؤدي لمشاكل نفسية خطيرة، لكنه يسبب نوعاً من القلق والتوتر، بسبب اعتقادهم أن الأب يؤذي الأم، ويعتمد التصرف السليم مع الطفل حسب عمر الطفل، وإليك الطرق الأمثل للتعامل مع هذا الموقف.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وفاة عروسين في ليلة الدخلة بسبب ما قامت به بنت عم العروسة في الحمام
وفاة شاب ثلاثيني بعد ساعة ونص من دخوله مركز للمساج وفيديو مسرب يكشف دخول فتاتين معه للغرفة
تم القبـ،ـض على الشاب الذي سجل فيديو لمدة 30 دقيقة مع بنت جيرانه ونشر الفيديو في جميع وسائل التواصل
ماسبب إندفاع المرأة إلى علاقة ثانية رغم أنها متزوجة
هل تجوز للمرأة فعل العادة في حال سفر زوجها؟ .. الإفتاء ترد
اخيرآ تم القـ،ـبض على المدرسة التي انتشر لها فيديو مع ثلاثة من طـ،ـلابها..
ارميها في القمامة فوراً.. هذا النوع من القهوة يسبب السرطان المعوي الخبيث
- الأطفال الأقل من عام والعلاقة الحميمة : في تلك الفترة غالباً يبقى الطفل مع والديه في الغرفة ذاتها، ولا يشعر بما يحيط به، لذلك لا بأس من ممارسة العلاقة الحميمة ولكن يفضل أن يكون الطفل نائماً، لأنه على الرغم من عدم وعيه، إلا أن تلك المشاهد قد تخزن في اللاوعي لديه.
- الأطفال من عمر عام لـ 3 أعوام في تلك الفترة، لا يكون الطفل واعياً بشكل خاص لمعنى الجنس، لذلك قد يعتقد البعض منهم أن هناك فعلاً عنيفاً أو أن أحدهما يؤذي الآخر، خاصة إذا كانت هناك أصوات عالية، فيجب أولاً سؤال الطفل عما شاهده، وماذا يعتقد عن هذا الأمر، حتى يمكن معرفة ما يدور بداخله، ومعرفة الرد المناسب فقد يكون الطفل لم يشاهد الكثير.
- وفي كل الأحوال يجب أن تقوم بشرح الأمر بأن الأب يعتني بالأم وأن الأمور على ما يرام، وأن الوالدين يحظيان بوقت خاص، ويجب أن ينتهي النقاش عند هذا الحد إلا إذا طرح الطفل المزيد من الأسئلة.
- الأطفال من عمر 6 سنوات لـ 9 سنوات الأطفال في هذه المرحلة يتكون لديهم الفضول حول معرفة ماهية الجنس، لكنهم قد يجدون الحرج أو الخجل من التحدث في الأمر، لذلك يجب التحدث معهم حول ما شاهدوه بهدوء، وبما يتناسب مع طبيعة الطفل، ولكن إذا وجدت الطفل لا يرغب في التحدث، فيمكن تأجيل الأمر إلى وقت لاحق، والأهم هو التأكيد على أن الأمور بخير، وأن والديه بخير ولم يؤذوا بعضهم البعض.
- مرحلة الأطفال من 9 أعوام لـ13 عام في هذه المرحلة يكون الطفل على دراية عن العلاقات الحميمة، ولكنهم يشعرون بالاضطراب إذا سمعوا أصوات والديهم أثناء المرور أمام الغرفة، أو رؤية والديهم بشكل مباشر، وفي تلك المرحلة عليك أن تخبر طفلك أن الجنس هو أمر خاص بين الوالدين، وأن البالغين يمارسونه في إطار الزواج بسبب الروابط العاطفية التي ترتبط بالشخص الآخر.
- مرحلة المراهقة "أكبر من 13 عاماً" هذه المرحلة يكون الطفل على دراية كاملة عن معنى الجنس، ويمكنه فهم ما يحدث وهو يعرف تمام المعرفة أنه أمر طبيعي، لكنهم يشعرون بعدم الراحة، والتوتر عند رؤية هذا المشهد، فأغلب المراهقين لا يرغبون في رؤية هذا الموقف تحت أي ظرف من الظروف.
-