العلاقة الحميمة أحد أعمدة العلاقة بين الزوجين، وهي غريزة طبيعية، ولكن بعد إنجاب الأطفال، يتحسس الأزواج منها، خشية من رؤية أطفالهم لهم أثناء العلاقة الحميمية، مما يضعهم في موقف محرج، وكذلك يسبب الأذى النفسي للأطفال. لنتعرف أكثر على كيفية التصرف في حال رآك أحد أولادك في العلاقة الزوجية.
لا شك أنها لحظة مؤلمة ومحرجة أن يقتحم الطفل غرفة الوالدين أثناء العلاقة الحميمة، لذلك عليك الانتباه على الأطفال أثناء العلاقة حتى لا يتأثر الأطفال نفسياً بتلك العلاقة، لكن من حسن الحظ أن الخبراء النفسيين يؤكدون أن رؤية الطفل الزوجين في هذا الموقف لا يؤدي لمشاكل نفسية خطيرة، لكنه يسبب نوعاً من القلق والتوتر، بسبب اعتقادهم أن الأب يؤذي الأم، ويعتمد التصرف السليم مع الطفل حسب عمر الطفل، وإليك الطرق الأمثل للتعامل مع هذا الموقف.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وداعاً لسرطان بعد اليوم .. فقط عليك تناول هذه الثمرة على الريق
معجزة قرآنية علمية سورة نقرأها يوميا واكتشف العلماء مؤخرًا أنها تحفّز الشفاء وتقلل التوتر والقلق
طبيب أمريكي يكشف عن علامة واحدة في الوجه تدل على ورم خطير في المعدة
تناول هذه الفاكهة ولو مرة في الاسبوع تحمي قلبك وتقوي عظامك وتقيك من كل أنواع السرطانات
عشبة ربانية مذهلة تخفض السكر التراكمي خلال 30 دقيقة فقط وتمنع الإصابة بالسرطان؟
5 علامات في جسد الزوجة تدل انها مارست العـ،لاقة من قبل اهمها ثاني علامة
علامة تحذيرية فى الفم قد تكون مؤشرا على أمراض القلب
أقوى من إبرة الانسولين.. عشبة جبارة تخفض السكر التراكمي بالدم خلال 30 دقيقة.!!
انتبه.. الإقلاع عن التدخين مرة واحدة يسبب جلطة
- الأطفال الأقل من عام والعلاقة الحميمة : في تلك الفترة غالباً يبقى الطفل مع والديه في الغرفة ذاتها، ولا يشعر بما يحيط به، لذلك لا بأس من ممارسة العلاقة الحميمة ولكن يفضل أن يكون الطفل نائماً، لأنه على الرغم من عدم وعيه، إلا أن تلك المشاهد قد تخزن في اللاوعي لديه.
- الأطفال من عمر عام لـ 3 أعوام في تلك الفترة، لا يكون الطفل واعياً بشكل خاص لمعنى الجنس، لذلك قد يعتقد البعض منهم أن هناك فعلاً عنيفاً أو أن أحدهما يؤذي الآخر، خاصة إذا كانت هناك أصوات عالية، فيجب أولاً سؤال الطفل عما شاهده، وماذا يعتقد عن هذا الأمر، حتى يمكن معرفة ما يدور بداخله، ومعرفة الرد المناسب فقد يكون الطفل لم يشاهد الكثير.
- وفي كل الأحوال يجب أن تقوم بشرح الأمر بأن الأب يعتني بالأم وأن الأمور على ما يرام، وأن الوالدين يحظيان بوقت خاص، ويجب أن ينتهي النقاش عند هذا الحد إلا إذا طرح الطفل المزيد من الأسئلة.
- الأطفال من عمر 6 سنوات لـ 9 سنوات الأطفال في هذه المرحلة يتكون لديهم الفضول حول معرفة ماهية الجنس، لكنهم قد يجدون الحرج أو الخجل من التحدث في الأمر، لذلك يجب التحدث معهم حول ما شاهدوه بهدوء، وبما يتناسب مع طبيعة الطفل، ولكن إذا وجدت الطفل لا يرغب في التحدث، فيمكن تأجيل الأمر إلى وقت لاحق، والأهم هو التأكيد على أن الأمور بخير، وأن والديه بخير ولم يؤذوا بعضهم البعض.
- مرحلة الأطفال من 9 أعوام لـ13 عام في هذه المرحلة يكون الطفل على دراية عن العلاقات الحميمة، ولكنهم يشعرون بالاضطراب إذا سمعوا أصوات والديهم أثناء المرور أمام الغرفة، أو رؤية والديهم بشكل مباشر، وفي تلك المرحلة عليك أن تخبر طفلك أن الجنس هو أمر خاص بين الوالدين، وأن البالغين يمارسونه في إطار الزواج بسبب الروابط العاطفية التي ترتبط بالشخص الآخر.
- مرحلة المراهقة "أكبر من 13 عاماً" هذه المرحلة يكون الطفل على دراية كاملة عن معنى الجنس، ويمكنه فهم ما يحدث وهو يعرف تمام المعرفة أنه أمر طبيعي، لكنهم يشعرون بعدم الراحة، والتوتر عند رؤية هذا المشهد، فأغلب المراهقين لا يرغبون في رؤية هذا الموقف تحت أي ظرف من الظروف.
-