في غضون أسبوع واحد وقع حادثان أثارا استغراب الجميع في عالم التكنولوجيا حين انفجر جهازا ايفون في كل من البرازيل واستراليا وتسرب من هذين الجهازين بعد انفجار كل منهما غاز احمر اللون مما حذا بالسلطات الرسمية إلى التدخل والتحقيق في الأمر.
من المعروف أن أجهزة “ابل” تعتبر من افخر الأجهزة التي تباع في الأسواق، غير أن اثنين من مستخدمي جهاز الايفون أصيبا بخيبة أمل كبيرة هذا الأسبوع بعد أن انفجر جهاز كل منهما بصورة مثيرة للتساؤل.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
لقنه درسًا في الأدب.. هكذا رد كاظم الساهر على محمد عبده بعد إهانته.. القيصر فاجأ الجميع
فتاة تتألم كل ليلة أثناء نومها.. وعندما وضعت كاميرا مراقبة كانت الصدمة القاټلة لن تصدق ماشاهدته؟
سوف اعدل بينهم.. فتاة تونسية تعلن زوا،جها من رجـ،,ـلين في نفس الوقت وتثـ,,ير موجة جدل واسعة!
فخلال أربعة أيام من الأسبوع المنصرم تم الإعلان عن حالتين لانفجار جهاز الايفون 4 بدون أي سبب واضح مما يثير قلق المستخدمين ومدى درجة الآمان في استخدام هذه الأجهزة.
وكان الحادث الأول وقع أثناء رحلة جوية داخلية في استراليا حين انفجر جهاز الايفون الذي كان بحوزة احد المسافرين قبل هبوط الطائرة بقليل. وفي أعقاب ذلك نشرت شركة الطيران صورة للجهاز بعد انفجاره وكيف تبدو شاشته المهشمة، وأعلنت أنها شكلت لجنة لفحص الأمر ومعرفة أسباب انفجار الجهاز.
وجاء أيضاً أن الجهاز المذكور وهو نموذج قديم من الايفون 4 أطلق دخانا كثيفا احمر اللون يميل إلى الوردي بعد انفجاره. وأعلنت شركة “ابل” على الفور أنها على استعداد لمشاركة السلطات الاسترالية التحقيق في الأمر.
وأما الحالة الثانية لانفجار جهاز الايفون فقد وقعت في البرازيل حيث انفجر جهاز كان موصولا بالشاحن وموضوعا فوق خزانة صغيرة بالقرب من سرير صاحب الجهاز، وكاد أن يلحق أضرارا فادحة بوجه مستخدم الجهاز.
وجاء انه في هذه الحالة أيضاً انطلق دخان كثيف من الجهاز وسمعت أصوات عدة أنفجارات صغيرة متتالية.
ويرجح الخبراء أن يكون الجهازان مزيفين طبق الأصل من جهاز الايفون 4، حيث بطارية “الليثيوم” تسخن لدرجة الانفجار فتذيب أجزاء من الجهاز وينطلق هذا الدخان.
على أية حال فإن انفجار أجهزة ابل أمر نادر جدا وعادة يكون ذا علاقة بنوع البطارية. وكان الاتحاد الأوربي قبل سنتين شرع بالتحقيق في سلسلة من حالات وقعت في بريطانيا وهولندا وفرنسا والسويد حين كانت تنفجر أجهزة هواتف نقالة وأجهزة ايبود تاتش، وفي أعقاب ذلك أعلنت “ابل” أنها تغلبت على هذه المشكلة.
