قال الخبير المشهور فايز الدويري أن ما يحدث حاليا هو ماكان يخشاه، وأعلن دخول مرحلة الخطر، وذلك بحسب تحليلاته العسكرية.
و توقع فايز الدويري سيناريوهين للأحداث في لبنان والتطورات الميدانية بعد الأحداث الأخيرة التي حدثت في لبنان وراح ضحيتها الآلاف
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
5 تنبؤات للعرافة البلغارية العمياء بابا فانجا لشتاء 2024
" حان الان وقت الفرار "..فايز الدويري يفجـ ـرها للجميع: هذه هي الليلة الأخطـ ـر في حياتكم!!
ستسمعون خبر مخيف بعد ايام.. ميشال حايك يكشف المستور ويعلن ان وقت المزاح قد انتهى وحان وقت الجد الان
اليوم في خبر قاسـ ـي خليكم معي واسمعوا اللي بقول.. فايز الدويري يعلن مفاجأة جديدة والجمهور متفاجئ!
ومن خلال لقاء تلفزيوني، قال الدويري خلال تحليله المشهد العسكري بالمنطقة إن حزب الله اللبناني لا يسعى الحرب مفتوحة مع الجيش الإسرائيلي، ولكنه ان يسمح بكسر قواعد الاشتباك والردع مرجحاً سيناريوهين للتطورات الميدانية المقبلة، موضحا أن حزب الله مطالب أن يعمل بتوازن بين تجنب الذهاب لحرب مفتوحة أو كسر قواعد الاشتباك والردع.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين تثني اهو يريد حرباً واسعة لخلط الأوراق في ظل عدم وجود حراك ورد فعلي حقيقي لايران منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية على أراضيها.
ويعتقد الدويري أن نند يا هو كسر قواعد الردع بعد الضربات الأخيرة، مضيفاً، بحسب موقع الجزيرة نت أن ما فعله تحد صارخ فكان لزاماً على
حزب الله الرد، واصفاً رد الحزب بأنه كان ردا بالحد الأدنى من حيث نوعية الصواريخ والمدى والأهداف".
وعن السيناريوهات المطروحة للمستجدات المقبلة، يقول "الدويري" إن السيناريو الأول قد يكون الاستمرار بالوضع الحالي كما ونوعاً من طرف جيش الاحتلال على غرار مواصلة من غارات جوية مكثفة وتنفيذ اغتيالات كبيرة، إضافة إلى مفاجات تقنية.
وتستهدف إسرائيل من هذا السيناريو - وفق الدويري - قبول حزب الله بالشروط الإسرائيلية وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي "1701
والذي ينص على انسحاب قواته إلى ما وراء نهر الليطاني.
ويرى الخبير العسكري أن السيناريو الثاني المتوقع قد يكون اجتياحاً برياً إسرائي ليا، حيث توجد قوة الرضوان وهي قوات النخبة بحزب
الله في الجنوب اللبناني والجولان السوري.
وتساءل الدويري قائلاً "هل سيبقى حزب الله بعد الضربات الأخيرة التي تعرض لها على قوات النخبة في الجولان أم سيسحبها لتعزيز قواته يجنوب لبنان، متابعا: "إذا بقيت قوة الرضوان بالجولان السوري فإن هذا السيناريو يغري نتنياهو لتوسيع العملية الأرضية باتجاه الشرق
والشمال"، قائلاً إن الحديث يدور حول هجوم إسرائيلي مزدوج بقية تحقيق نجاح لتطويره.
و افترض الدويري سحب حزب الله قوات النخبة من الجولان السوري بسبب المساحة الجغرافية الشاسعة، كما أن طريقة دفاع قوات حزب
الله ترتكز على الدفاع عن نقاط وعقد قتالية قوية.
ويرى الخبير العسكرى أن ما بين العقد القتالية لحزب الله قد تكون هناك مساحة مناورة الجيش الاحتلال، وفق سيناريو تحدث عنه قائد المنطقة العسكرية الشمالية والذي يقضى بإنشاء منطقة عازلة بالجنوب اللبناني لم تحدد مساحتها بعد".
وخلص الدويري إلى أن القتال في جنوب ليدان سيكون مختلفاً عن القتال في قطاع غزة، مضيفاً أن جيش الاحتلال لديه هاجس قديم إذ كان قد وصل الليطاني سابقاً وتموضع في تلك المنطقة 20 عاماً قبل أن ينسحب تحت ضربات المقاومة.