هي قصة موجعة لعريس في ربيع عمره، حيث فوجئ أهالي قرية سيلا التابعة لمركز الفيوم بصراخ وعويل بمنزل أحد جيرانهم، فهرع الجميع ليطمئن عليهم، ليتفاجئوا بنبأ وفاة عريس تزوج حديثاً ولم يمر على زواجه سوى أسبوعين، على الرغم من أنّه لم يكن مصاباً بأي مرض، ليصاب الجميع بصدمة وحُزن على وفاته، فيما لا تصدق عروسه وفاته وأصرت على أن تدفن معه.
13 يوماً قضاها الشاب «محمد سيد»، مع عروسه في عش الزوجية، لم يفرح باستقرار زواجه وتحقيق الحُلم الذي ظل يحلم به طويلاً وعانى من أجل تحقيقه كثيراً، لم يكن مريضاً ولم يشتك من ألم، بل كانت صحته في أفضل حال، وفي لحظة خاطفة لفظ أنفاسه الأخيرة في أحضان زوجته، ليتسبب في صدمة وجرح كبير بين أفراد أسرته، فيما رفضت زوجته تركه مصرة أن تدفن معه. وفقا لصحيفة الوطن المصرية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
مفاجأت من العيار الثقيل تطلقها ليلى عبد اللطيف لبشار الاسد اكتب وصيتك
الآن الآن السيطرة على للواء عسـ.ـكري بالكامل
مفاجأت من العيار الثقيل تطلقها ليلى عبد اللطيف لبشار الاسد اكتب وصيتك
مفاجأت من العيار الثقيل تطلقها ليلى عبد اللطيف لبشار الاسد اكتب وصيتك
الآن الآن السيطرة على للواء عسـ.ـكري بالكامل
مفاجأت من العيار الثقيل تطلقها ليلى عبد اللطيف لبشار الاسد اكتب وصيتك
وقال حمادة عُمر أقرب صديق للمتوفى وخال عروسه، أنّ العريس الراحل محمد سيد محمد كان أكثر من أخ بالنسبة له، فهم يعملون معاً في مجال المعمار منذ أعوام طويلة، لدرجة أنّه زوّجه ابنة شقيقته من شدة حبه له، ولطيبته وأخلاقه العالية، موضحاً أنّه قبل حفل الزفاف بأيام فوجئ بالعريس الراحل يخبره أنّه يشعر بخنقة شديدة، وكأنّ هناك أحداً يطبق بيديه بشدة على رقبته، فكان يخبره أنّه متوتر بسبب استعداده للزفاف. وكشف «عُمر»، أنّه في يوم الزفاف لم يتمكن العريس من الدخول بعروسه، وكأنّ شيئاً ما كان يعوقه، وكان يقول أنّه يشعر بأنّ هناك من يمسك به ويشد جسده ويخنقه، وبدأ يفقد القدرة على تحريك يديه وقدميه، موضحاً أنّهم ذهبوا به إلى المستشفى وخضع لعدة فحوصات وأجرى العديد من التحاليل والأشعة ولكن كل الأطباء أجمعوا على أنّه سليم وليس هناك أي شيء خاطئ.
وأوضح أنّ الأطباء طلبوا منهم اللجوء لأحد الشيوخ بهدف الرقية الشرعية، لشدة استغرابهم من حالته خصوصاً أنّه غير مصاب بأي مرض، وبالفعل توجهوا إلى المنزل وأحضروا شيوخ قرأوا له القرآن، وقالوا أنّه مسحور، ولكنّه لفظ أنفاسه الأخيرة فجأة. ولفت إلى أنّ العروس حالتها سيئة جداً ودخلت في صدمة، خصوصاً أنّها لم تهنأ بزواجها، ولكنها كانت صابرة مُحتسبة تتمنى شفاء لزوجها، ولم تصدق وفاته وغير قادرة على استيعاب ما حدث لذلك ترفض دفنه أو تركه وتؤكد لهم أنّه كان دائماً يقول لها «إوعى تسيبيني لوحدي». المصدر: مواقع اخبارية.