قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يملك القدرة على التقدم في شمال قطاع غزة إلا ليلا، مشيرا إلى أن هذا الأمر خلق تحديات جديدة أمام المقاومة الفلسطينية.
وفي تحليله للمشهد العسكري في قطاع غزة، أوضح الدويري الفروقات بين العملية العسكرية لجيش الاحتلال الحالية في شمال غزة والعمليات السابقة، مسلطا الضوء على التكتيكات الجديدة التي يتبعها جيش الاحتلال والصعوبات التي تواجهها المقاومة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
أول ظهور لزوجة أبو هشيمة الجديدة "أجمل من ياسمين صبري وهيفاء وهبي" والدها رجل أعمال سعودي ..
عـ.ـا.جل الآن أكبر هجـ.ـوم جوي في العالم سيحدث الليلة.. حـ.ـرب وهـ.ـجوم شرس بدأ الآن
أول ظهور لزوجة أبو هشيمة الجديدة "أجمل من ياسمين صبري وهيفاء وهبي" والدها رجل أعمال سعودي ..
عـ.ـا.جل الآن أكبر هجـ.ـوم جوي في العالم سيحدث الليلة.. حـ.ـرب وهـ.ـجوم شرس بدأ الآن
انظروا للعاصمة انها تحرق.. انفـ.ـجارات عنيـ.ـفة تزلزل العاصمة الآن واغلاق فوري للمطار
عـ.ـا.جل الآن دقت ساعة الصفر.. حـ.ـرب شرسة بدأت الآن
هجـ.ـوم كبير على سوريا والقـ.ـتلى بالعشرات يارب سلم
وأشار الدويري إلى وجود معارك مستمرة وخسائر قوية نتيجة عمليات المقاومة، إذ تعلن قوى المقاومة تباعا عن تدمير آليات وقتل جنود، لكنه يرى أن نجاح الاحتلال في عزل مخيم جباليا من الجهات الأربع خلق واقعا مختلفا هذه المرة.
لكنه أكد في الوقت ذاته أن معظم عمليات التقدم الرئيسية للاحتلال تتم ليلا، وعلل ذلك بافتقار المقاومة إلى أسلحة الرؤية الليلية التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، مما يسمح لقوات الاحتلال بإقامة السواتر وتحقيق تقدم إضافي ولو بمسافات محدودة تتراوح بين 50 و70 مترا.
وأضاف الخبير العسكري أن هذا الوضع خلق إشكالية جديدة لدى المقاومة لم تتعرض لها سابقا رغم نجاحاتها في إلحاق خسائر كبيرة بقوات الاحتلال.
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن اختراقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان لا تزال محدودة، ولم تحقق إنجازات عسكرية كبيرة، متوقعًا أن يحقق حزب الله اللبناني مفاجآت نوعية الفترة القادمة.وأعلن حزب الله -اليوم الجمعة- أنه قصف مواقع إسرائيلية شمال حيفا وعكا وفي الجولان المحتل، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 جنود كوماندوز وضابط بلواء غولاني بجروح خطرة في معارك لبنان، واستدعاء لواء احتياطي إضافي للجبهة الشمالية.وخلال تحليل للمشهد العسكري بمنطقة الجنوب اللبناني، أشار الدويري إلى أن العمليات البرية التي يقودها جيش الاحتلال لم تؤدِ إلى سيطرة فعلية على الأرض، رغم مرور أكثر من أسبوعين.وأوضح أن القصف المستمر على مناطق مثل عيتا الشعب يظهر أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من السيطرة الكاملة على تلك المناطق، مضيفًا أن الصور التي ينشرها لرفع العلم الإسرائيلي في بعض المناطق لا تعني تحقيق اختراقات عميقة، بل تقتصر على اختراقات محدودة لا تتجاوز مئات الأمتار.
ولفت الخبير العسكري إلى أن الجيش الإسرائيلي قد دخل بالفعل إلى بعض المناطق، لكنه أجبر على التراجع تحت ضغط المقاومة اللبنانية.وأضاف أن الاختراقات الإسرائيلية وصلت في بعض الأحيان إلى كيلو أو كيلومترين بمنطقة القوزح، لكن العمليات هناك تبقى محدودة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يستخدم 5 فرق قتالية في مناطق متعددة تمتد من النافورة إلى مزارع شبعا، لكن الإنجازات على الأرض لا تزال محدودة.وأشار الدويري إلى أن حزب الله لم يكشف حتى الآن عن كامل قوته العسكرية، لافتًا إلى أنه يمتلك ترسانة من الصواريخ تقدر بأكثر من 150 ألف صاروخ، منها صواريخ دقيقة وصواريخ كروز.
وأكد الخبير العسكري أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدا نوعيا من حزب الله، خاصة في ظل إدارة المعركة وفق خطط مرسومة بدقة.
وتوقع الدويري أن يحقق حزب الله مفاجآت نوعية، سواء من حيث الكم أو النوع، في حال استمرار المعركة، مضيفا بأن قيادة المقاومة تملك المعرفة والخطط لإدارة التصعيد وتحقيق أهدافها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.وكان الجيش الإسرائيلي قد شن مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية برية في جنوب لبنان لمهاجمة مواقع لحزب الله.وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2412 قتيلا، و11 ألفا و267 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح.
وقد جرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول بيانات رسمية لبنانية حتى مساء أمس.
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن "خطة الجنرالات" التي تنفذها إسرائيل في شمال قطاع غزة تتقدم ببطء وحذر، كاشفا عن تطورات ميدانية مرتبطة بتطبيقها.
وأوضح الدويري للجزيرة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حقق الفصل بين شمال قطاع غزة ومدينة غزة من خلال السواتر والقصف الناري المكثف.وبيّن أن الاحتلال ينفذ حاليا "عمليات توغل ليلية، بحيث يقوم بعمل سواتر ترابية، ويدفع بآلياته بعمق يتراوح بين 100 و200 متر".
ويقوم الجيش الإسرائيلي بعد ذلك ببناء سواتر جديدة "ويرسل روبوتات وبراميل ثم يفجرها عن بعد"، وفق الدويري، الذي وصف ما يحدث بـ"التدمير الممنهج لمعسكر جباليا".وقال الخبير العسكري إن جيش الاحتلال يدخل ليلا ثم يتراجع صباحا خشية أسلحة المقاومة النهارية، مضيفا أن الاحتلال يضيف كل يوم "إطارا جغرافيا جديدا".وتابع "إذا بقي العالم صامتا سيصل الجيش الإسرائيلي إلى اللحظة التي يدمر فيها مخيم جباليا بالمطلق"، متحدثا عن وجود ما بين 300 ألف نسمة و400 ألف رفضوا الخروج من المنطقة.
وكان مصدر قيادي بغرفة عمليات المقاومة قد أفاد للجزيرة بأن الاحتلال دمر -بعد 12 يوما من العملية العسكرية- أحياء بمخيم جباليا، حيث يعيد نشر قواته ليلا لاستكمال عمليات التدمير ونسف المنازل.وأضاف المصدر أن عملية الاحتلال شمال غزة ومخيم جباليا تخلو من أي هدف عسكري، معتبرا أن الهدف هو استكمال تدمير المنازل بجباليا لتهجير السكان.ويدرس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لقطع المساعدات الإنسانية عن شمال غزة، ومحاصرة مئات الآلاف من الفلسطينيين غير الراغبين في مغادرة منازلهم ومنعهم من الحصول على الطعام أو الماء، وفقا لنسخة من الخطة حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس.وتنص الخطة التي اقترحتها مجموعة من الجنرالات المتقاعدين على نتنياهو والكنيست الإسرائيلي، على منح الفلسطينيين أسبوعا لمغادرة الثلث الشمالي من القطاع، بما في ذلك مدينة غزة، قبل إعلانه منطقة عسكرية مغلقة.