قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن سحب جيش الاحتلال اللواء 460 الذي كان يقاتل في جباليا شمالي قطاع غزة يعني أنه تعرض لأضرار كبيرة، مشيرا إلى أن استهداف 8 آليات في يوم واحد يعني أن المقاومة قد أعادت بناء نفسها مجددا في المنطقة.
وأضاف أن منطقة مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا وما يقع إلى الغرب منها كانت تتعرض خلال 20 يوما الماضية لهجوم من الفرقة 162 التي تتكون من ألوية غفعاتي و461 و401، قبل أن يتم سحب اللواء 460 قبل يومين دون إعلان أسباب.ويرى الدويري أن جيش الاحتلال -ومن خلال سياق المعارك- لا يسحب أي فرقة إلا عندما تتعرض لخسائر كبيرة تصل في المعركة إلى نقطة تحول تتمثل في فقدان القوة لزخم الهجوم وعجزها عن تحقيق إنجازات إضافية.المقاومة ترمم نفسها
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
عـ.ـا.جل الآن أكبر هجـ.ـوم جوي في العالم سيحدث الليلة.. حـ.ـرب وهـ.ـجوم شرس بدأ الآن
عـ.ـا.جل الآن أكبر هجـ.ـوم جوي في العالم سيحدث الليلة.. حـ.ـرب وهـ.ـجوم شرس بدأ الآن
انظروا للعاصمة انها تحرق.. انفـ.ـجارات عنيـ.ـفة تزلزل العاصمة الآن واغلاق فوري للمطار
عـ.ـا.جل الآن دقت ساعة الصفر.. حـ.ـرب شرسة بدأت الآن
هجـ.ـوم كبير على سوريا والقـ.ـتلى بالعشرات يارب سلم
ووفقا للدويري، فإن قوات المقاومة نجحت في إعادة البناء في هذه المنطقة مرتين في السابق، ثم بدأت ترميم نفسها من جديد من الناحية البشرية والمادية بجاهزية تتراوح بين 65 و90%.ورجّح أن تكون المقاومة قد تحولت إلى القتال المناطقي بحيث تتولى كل قوة الدفاع عن المنطقة التابعة لها "وهو ما جعل المواجهة قوية في بيت لاهيا لأن الكتيبة المسؤولة عنها كانت الأكثر جاهزية وفق التقارير".وقال الدويري إن هذه الكتيبة لم تخض معارك كبيرة خلال الشهور الماضية، ومن ثم فهي ذات قوة قتالية عالية، وهو ما ظهر في استهدافها 8 آليات أمس الأربعاء بعد عام كامل من الحرب.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد أعلنت أمس عن تدمير 4 دبابات من نوع ميركافا في مشروع بيت لاهيا.كما أعلنت تدمير ناقلة جند من نوع "شيزاريت" و"جيب همر" وجرافة عسكرية من نوع "دي 9" قرب المقبرة الشرقية بمدينة غزة. وأكدت إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح.
رجح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن يكون قصف حزب الله لقاعدة بحرية إسرائيلية شمال غرب حيفا بصواريخ باليستية أو صواريخ ياخونت بعدما اكتفى الحزب بوصفها "صواريخ نوعية".
وقال الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري بالمنطقة- إن القاعدة البحرية التي أعلن حزب الله قصفها اليوم الاثنين تضم بوارج عسكرية إسرائيلية متطورة على غرار "ساعر 5″ و"ساعر 6".وأعلن حزب الله، اليوم الاثنين، إطلاق صلية صاروخية نوعية على قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمال غرب حيفا.
وبيّن الخبير العسكري أن حزب الله لم يحدد نوعية الصواريخ، لافتا إلى أن قصف القاعدة البحرية بصواريخ ياخونت -في حال تأكد ذلك- يعني استهداف محتويات القاعدة من بوارج عسكرية وغيرها.ويعدّ صاروخ ياخونت أحد أكثر الصواريخ المضادة للسفن تقدما في العالم، وهو مصمم للتحليق فوق سطح البحر لتجنب اكتشافه، وتصل سرعته إلى مثلي سرعة الصوت، وذلك يجعل اعتراضه صعبا.ويعتقد الدويري أن كل المنشآت العسكرية والقواعد البحرية والجوية والمصانع "يجب أن تكون في قمة أولويات حزب الله لاستهدافها"، مشيرا إلى أنها "تمثل العصب الأساسي في الحرب على لبنان".ووفق الخبير العسكري، يركز حزب الله في قصفه الأهداف الإسرائيلية على منطقتي حيفا وعكا في الثلث الشمالي من فلسطين المحتلة "لكونها تمثل مركز ثقل إستراتيجيا في البعدين الاقتصادي والسياحي، ومليئة بأهداف إستراتيجية".وجنوبا، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي سحب اللواء 460 من جباليا شمالي قطاع غزة، في حين يواصل اللواء 401 ولواء غفعاتي العمل.
وفي هذا السياق، قال الدويري إن الجيش الإسرائيلي لم يعلن سبب الانسحاب، لكنه كشف تاريخيا أن سحب الألوية من غزة جاء بسبب الخسائر البشرية.ويضيف الخبير العسكري أن ثمة سببا آخر وراء سحب هذا اللواء وهو "فشله في إنجاز مهمة غير عسكرية أوكلت إليه بإخلاء وتهجير السكان قسرا من شمال القطاع".وبناء على ذلك، يعتقد الدويري أن "خطة الجنرالات"، والتي تنص على حصار سكان شمال غزة وتهجيرهم قسرا ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وفرض منطقة عسكرية مغلقة، "بدأت تفشل".وبيّن الخبير العسكري أن اللواء 460 كان يعمل بالمنطقة الغربية من جباليا، في حين يعمل اللواء 401 في المنطقة الشرقية، لافتا إلى أن القوة المتبقية مقسمة بين قوة مدرعة وأخرى للمشاة.
وجدد تأكيده على مقاربة حرب العصابات التي تنتهجها المقاومة في غزة باستخدام العبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع ضد القوات والآليات الإسرائيلية.ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة في محافظة شمال القطاع هي الأعنف منذ بداية الحرب الحالية، وأطبق حصاره على منطقة جباليا.