في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، نجح المصور الإماراتي، يوسف القاسمي، في رصد سديم "الوردة"، وهي عبارة عن سحابة كونية هائلة يبلغ قطرها حوالي 130 سنة ضوئية، وتتشكّل غالبيتها من غازي الهيدروجين والأكسجين.
وجاءت تسميتها من شكلها الذي يبدو وكأنه "وردة حمراء متفتحة"، بحسب ما أوضحه القاسمي. كما يُطلق عليها بعض هواة علوم الفلك اسم "وردة الموت"، لأنها تعكس شكل الجمجمة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
عـ.ـا.جل الآن أكبر هجـ.ـوم جوي في العالم سيحدث الليلة.. حـ.ـرب وهـ.ـجوم شرس بدأ الآن
انظروا للعاصمة انها تحرق.. انفـ.ـجارات عنيـ.ـفة تزلزل العاصمة الآن واغلاق فوري للمطار
عـ.ـا.جل الآن أكبر هجـ.ـوم جوي في العالم سيحدث الليلة.. حـ.ـرب وهـ.ـجوم شرس بدأ الآن
انظروا للعاصمة انها تحرق.. انفـ.ـجارات عنيـ.ـفة تزلزل العاصمة الآن واغلاق فوري للمطار
عـ.ـا.جل الآن دقت ساعة الصفر.. حـ.ـرب شرسة بدأت الآن
هجـ.ـوم كبير على سوريا والقـ.ـتلى بالعشرات يارب سلم
تصوير سديم "الوردة"
وكان القاسمي يحلم بلحظة رصد سديم "الوردة" منذ فترة طويلة. لكنه احتاج أولًا إلى تعلّم التصوير الفلكي وتطوير معداته الخاصة.
وبعد مرور 4 سنوات، تحقق الحُلم أخيرًا، واستغرقه تصوير السديم إجمالي 5 ساعات على مدار ليلتين.
وتكمن صعوبة التصوير في الغازات التي يتألف منها السديم، حيث لا يمكن للكاميرات العادّية أن تلتقطه بسهولة.
واحتاج القاسمي كاميرا فلكية تستطيع استقطاب غاز الهيدروجين. كما حرص على توفير جميع المعدات الفلكية المطلوبة، من بينها جهاز تتبع النجوم، واختيار التلسكوب المناسب.
وفي ليلة صافية من الغيوم، والغبار، والرياح، كسرت عدسة المصور الإماراتي صمت الليل، مُخلّدةً صورة أحد أجمل الأجرام السماوية بفصل الشتاء.
وقال في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "غمرتني سعادة كبيرة.. وشعرت بنشوة النصر في تصوير السديم الذي أحلم برصده منذ سنوات".
وحازت المقاطع أعلاه على إعجاب العديد من متابعي القاسمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وحصدت ما يزيد عن مليون ونصف المليون مشاهدة عبر منصة "إنستغرام" وحدها.
وأضاف: "من الصعب وصف جمال هذا الكون الفسيح، الذي يجعلنا نتأمل ونتفكّر بما تحويه السماء من نجوم، ومجرات، وسُدم هائلة تبعد عنّا آلاف السنين الضوئية، لكننا ما نزال نستطيع تصويرها من الأرض".
ويشعر المصور الإماراتي بالذهول في "طريقة تصويرنا للماضي". وأوضح أننا قد نشهد انفجار نجم ما بعد آلاف السنين من حدوثه بسبب بُعد المسافة.
أمرٌ عجيب.. أليس كذلك؟
ويميل القاسمي لاستكشاف الفضاء وسماء الليل وما لا تراه العين المُجرّدة.
ونشأ بدوره في عائلة مُحبّة للتصوير الفوتوغرافي، وتعمّق في التصوير الفلكي والليلي منذ عام 2021. ويطمح دومًا لالتقاط صور مميزة من طبيعة الإمارات الصحراوية ومشاركة جمالها الساحر مع متابعيه.