خرجت الاعلامية الشهيرة خديجة بن قنة عن صمتها أخيرا وردت على خبر طردها من قناة الجزيرة لأول مرة منذ انتشار هذا الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الاعلامية الجزائرية الشهيرة خديجة بن قنة اكتفت بالرد على من اشاع خبر طردها بعبارة جزائرية واحدة فقط وقالت هنا ېموت قاسې وهي تعني موتوا بغيظكم.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
هذه هي المدينة الثالثة التي تسقط بالكامل.. الله يستر ماالذي يحدث بسوريا الآن
سقطت المحافظة الثالثة بالكامل الله يستر
تفاجأ العالم بموقف في برنامج “أحمر بالخط العريض”.. والمذيع يخجل وينسحب في منتصف الحلقة
أيـ.ـران تعلن الحـ.ـر.ب الله يستر من اللي جايي
هذه هي المدينة الثالثة التي تسقط بالكامل.. الله يستر ماالذي يحدث بسوريا الآن
سقطت المحافظة الثالثة بالكامل الله يستر
على الرغم من ذلك تعرضت خديجة بن قنة للعديد من المواقف الصعبة خلال مسيرتها المهنية.
على سبيل المثال تم تداول أخبار عن طردها من قناة الجزيرة وتوزيع نشرة بالقبض عليها أثناء عملها لأكثر من 20 عاما في القناة.
وقد قامت بمقابلة العديد من الرؤساء والزعماء مثل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دو فيلبان والزعيم الليبي معمر القذافي الذي اشترط أن تكون خديجة بن قنة هي من ستجري الحوار معه.
تعرضت خديجة بن قنه لموقف صعب عندما قام الرئيس محمود أحمدي نجاد بإجراء حوار معها في طهران حيث كان يرغب في أن يكون اللقاء مباشرا وليس مسجلا كما كانت اللقاءات السابقة التي أجرتها قناة في تلك الليلة التي كانت ذكرى عاشوراء أخطأت خديجة بن قنه في تقدير الأمر وارتدت لباسا أبيضا لتفاجأ بأن الجميع حولها يرتدون السواد ولكن الرئيس الإيراني لاحظ ذلك.
دخل إلى إحدى الغرف في مقر الرئاسة وغير سترته السوداء بسترة بنية اللون حتى يتجنب إحراجها.
في عام 2016 الجزائرية صورة لفتاة وأشارت في عنوان الخبر إلى أنها ابنة المذيعة خديجة بن قنه والتي دخلت المستشفى بسبب انتشار صور لابنتها.
ولكنها ردت على الصحيفة
في عام 2020 أكدت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنه تعرضها لأزمة صحية كادت أن تؤدي بحياتها بسبب خطأ طبي ونفت أن يكون سبب غيابها عن تقديم الأخبار على قناة الجزيرة لمدة عامين تقريبا هو استقالتها أو إقالتها.
ومن جهة اخرى استطاعت خديجة بن قنه أن تثبت نفسها كمقدمة برامج على شاشة الجزيرة حيث قدمت برامجا مثل الشريعة والحياة و وللنساء فقط و ما وراء الخبر بالإضافة إلى قدرتها على فك شفرات شخصيات العديد من الزعماء.
الذين رفضوا إجراء أي لقاءات مع الإعلام العربي مثل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أو ملك ملوك أفريقيا كما كان يلقب نفسه معمر القذافي فقد كانت زيارة خديجة بن قنة للقاء هؤلاء قادرة على فك شفراتهم وتحويل جمودهم إلى سيل متدفق من التصريحات.
وخديجة بن قنة هي إعلامية جزائرية والشائعات التي انتشرت أن جنسيتها مغربية مجرد اشاعات لا أساس لها من الصحة.
تخرجت من كلية الصحافة بجامعة الجزائر عام 1988 وتدربت على العمل الصحافي في معهد CFJ في باريس عام 1989.