كل فترة، تطلق الشمس رشقات غير منتظمة من الموجات الإشعاعية التي تعطل اتصالات الراديو وشبكات الطاقة وغيرها من العمليات الحيوية على سطح الأرض.
في حين يحقق العلماء تقدما كبيرا في مراقبة الطقس القضائي، فإن العوامل التي تقود نشاط الشمس إلى إطلاق هذه الوجات ما تزال غامضة إلى حد ما.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
ليلي عبد اللطيف تستنجد بالجمهور وتصرح بأسم الشخصية الشهيرة الذي ستعود للـحـيــاة لأول مرة!
ما الذي يحدث الان في دبي يارب سلم
كيف تعرف أن هاتفك قد تعرض للإختراق وأنك مراقب؟4 إشارات تخبرك بذلك
هزة أرضية تثير الرعب وسط سوريا... والخوف يجتاح جميع المواطنين
زوج يضع كاميرا مراقبة بمنزله ليكتشف ما تفعله زوجته بالليل أثناء ماهو نائم.. وفي الصباح كانت الصدمة!
ليلي عبد اللطيف تستنجد بالجمهور وتصرح بأسم الشخصية الشهيرة الذي ستعود للـحـيــاة لأول مرة!
ما الذي يحدث الان في دبي يارب سلم
و يكشف بحث جديد أن أشعة غاما غير المتساوية قد تكون من العوامل المؤثرة في تقلبات الطقس، مما قد يساعد العلماء في فهم التأثير الشمسي الذي يلقي نوبات عشوائية من الإشعاعات نحونا
وتعد أشعة عاما من أنواع الإشعاعات التي تنبعث من الشمس، بل وهي أكثر قوة من غيرها، ولطالما اعتقد علماء فيزياء الشمس أن توزيع أشعة عاما عبر قرص الشمس كان منتظما ومتوقعا، مع أن دورة الشمس قد تشهد زيادة أو نقصانا في نشاطها وهذه التقلبات تحدث بنساء بغض النظر عن موقع حدوثها، وهذا يعني أن أشعة عاما يمكن أن تؤدي دورًا في حدوث الانفجارات الشمسية.
وباستخدام بيانات من تلسكوب فيرمي الفضائي الأشعة عاما (TGST)، من شهر أغسطس عام 2008 إلى شهر بناير عام 2022، درس باحثون في الولايات المتحدة والبرتغال وإيطاليا تأثير أشعة عاما الشمسية نسبة إلى محاور دورانها، ووجدوا أن توزيع إشعاع عاما غير متماثل ويتزامن مع انقلاب قطبي الشمس الذي يحدث كل 11 سنة تقريبا.
وكان هذا جليا خصوصا عندما انقلبت تلك الأقطاب في عام 2014، والدليل الآخر الذي يدعم اكتشافهم، هو أن التكوين الغناطيسي للشمس يؤدي دورا رئيسيا في تشكيل أشعة عاما.
ووفقا لما كتبه الباحثون في ورقتهم البحثية المجلة الفيزياء الفلكية، فإن عدم توحد إشعاع عاما الشمسي يشكل تحديات كبرى النماذج الانبعاثات الشمسية التي اعتمد عليها حتى الآن. ومع هذا فهو أمر منطقي نظرا إلى أنهم أمضوا العام للافي في مشاهدة دروة النشاط الشمسي للتحقق من تلك الاحتمالات. وخلال الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، قضت الشمس السنوات العشر الأخيرة تقريبا في بناء حقول مغناطيسية قوية عند قطبيها بواسطة الحمل الحراري (Convection).
و صرح برونو أرسولى عالم الفيزياء الفلكية واللؤلف للشارك في هذه الدراسة الصحيفة واشنطن بوست قائلا: يتعلق الأمر بامتلاك أفضل أدوات التنبؤ بالنشاط الشمسي، وربما يمكننا استخدام هذه المعلومات الجديدة من دراستنا للطاقات العالية هذا المساعدة نماذحنا في التنبؤ بسلوك الشمس".
والآن، ينبغي لخبراء وعلماء فيزياء الشمس في مجتمع علم الفلك إجراء دراساتهم بربط أشعة جاما بالنشاط الشمسي، ومع توقع انقلاب للحالات المغناطيسية للشمس خلال العامين المقبلين، ستتاح للعلماء
فرصة مثالية في مراقبة توزيع أشعة جاما والانفجارات والانبعاثات الناتجة عن ذلك الانقلاب.
التعبيرية عن الشمس.