تعرض الاعلامي السوري الشهير فيصل القاسم لحملة انتقــ,,ــــادات كبيرة خلال الفترة الماضية، زعم البعض من خلالها أنه تم طرده من قناة الجزيرة.
هذا الأمر احدث ضجة عند الجمهور، وتسائل الجميع عن حقيقته، خصوصا بعد قيام خديجة بن قنة بنشر منشور اتهمت من خلاله فيصل القاسم بطريقة غير مباشرة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
اهربوا فوراً الي الخليج لا تنتظروا .. اشتعلت الحـ.ـرب الشرسة الآن
منعطف جوي خطـ..ـيـ.ر سوف يدمـ..ـر هذه المناطق
عـ.ـا.جل الآن ساعة الصفر دقت.. حـ.ـرب شرسة بدأت الآن
اهربوا فوراً الي الخليج لا تنتظروا .. اشتعلت الحـ.ـرب الشرسة الآن
انفـ.ـجارات عنيـ.ـفة تزلزل العاصمة الآن واغلاق فوري للمطار
عـ.ـا.جل الآن اشتعلت المعـ..ـركة.. حـ.ـرب شرسة الآن وانتصا.ر عظيم لم يكن بالحسبان
عـ..ـا.جل زلزال قـ..ـوي يضرب المدينة ويـ.ـدك المباني فوق ساكنيها الله يستر
وكانت خديجة بن قنة قد نشرت خبرًا يفيد بأن شركة “أركوم” فرضت غرامة قدرها 3.5 مليون يورو على قناة “CANAL+” الفرنسية بسبب إهــ,,ــــانة وسب مذيعها الفرنسي-التونسي الأصل سيريل حنونة للنائب الفرنسي لويس بويارد في إحدى الحلقات.
وأضافت بن قنة تعليقًا على الخبر قائلة: “مذيع يسب ضيفه فتعاقب قناته بدفع غرامة قدرها 3 ملايين ونصف مليون يورو في فرنسا”، وأرفقت التغريدة بوسم “مذيع قليل أدب”.
لكن ردود الفعل على التغريدة تحولت إلى هجوم شديد على الإعلامي والمذيع السوري فيصل القاسم، وخاصة من قبل المغردين الجزائريين الذين يرون أنهم مستهدفون من قبله بسبب انتقاداته المستمرة للنظام الجزائري، وخاصة بعد انتقاده للجزائر بسبب تقديمها مساعدات لضحايا الزلزال وتسليمها لنظام الأسد.
تعرض الإعلامي الجزائري فيصل القاسم لانتقادات حادة من قبل المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب سلوكه العدواني والتجاوزات التي يرتكبها في برنامجه على قناة الجزيرة. وقد اعتبر البعض أن تصرفاته تسبب ضــ,,ــــررًا كبيرًا للقناة وأنه يجب تأديبه.
وقد أشار أحد المغردين إلى أن أدب القاسم في الحضيض وأنه يسب ضيوفه ويشتمهم على الهواء، مما يتسبب في فقدان الاحترام من قبل الجمهور. وأضافت أخرى أن الغرامة المالية لن تكون كافية لمعاقبته، بل يجب معــ,,ــــاقبته بطرق أخرى.
من جانبه، انتقد القاسم الجزائر بعد إعلانها عن تقديم مساعدات لسوريا وإرسال فريق متخصص للإنقاذ. وقال إن بعض الأنظمة التي تدعي إرسال معونات ترسل في الحقيقة أسلحة لنظام الأسد. واعتبر أنه كان من الأولى بتلك الدول أن ترأف بحال شعوبها المسحوقة أولاً قبل إرسال المساعدات.
وهناك جدل حول مسألة إن الأقربون أولى بالمعروف أم لا. ففي الوقت الذي تعهدت فيه دول عربية بإرسال مساعدات إلى سوريا لمساعدة الأشخاص المتضــ,,ــــررين من الڼزاع، يبدو أن هذه المساعدات لم تصل إلى الأشخاص المستهدفين بسبب عدم وصولها إلى مطار حلب.
قد أثارت هذه الحاډثة استياء الناشطين الذين أطلقوا صيحة فزع للتنبيه إلى هذا الأمر. وأكدوا أن المطار يقع تحت سيطرة نظام بشار الأسد وأنه لم يتم توزيع المساعدات على المتضررين من الڼــ,,ــــزاع حتى الآن.