كانت السرعة التي انقلب بها الوضع في سوريا في الأيام الأخيرة استثنائية، رغم أنه وضع غير محسوم وغير كافٍ.
كان المسؤولون الحكوميون السوريون ومؤيدوهم لا يزالون يؤكدون أن الجيش سيصمد في حماة، حتى مع دخول مقاتلي المعارضة إلى المدينة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
8 أشياء إذا كانت موجودة في منزلك فسوف تعيش طوال عمرك فقيراً.. اخرجها من بيتك فوراً!
الصين تفجر قنبلة القرن وتفاجأ العالم بالإعلان رسميا عن علاج تام لأول مريض سكري
احذر تناولها .. 7 أجزاء في الدجاج قد تصيبك بالسرطان اياك وتناولها..الجميع يحبها!!
هل يجوز دفن الميت ليلا؟ احذر 3 أوقات لا تدفن فيها المتوفى
" وداعاً للأورام الخبيثة ".. نبتة غريبة من أمريكا الجنوبية تذيب الخلايا السرطانية وتقوي المناعة
لماذا نهي النبي عن الفهر بين الزوجين في العلا،قة الزوجية وما هو الفهر؟!
لماذا نهي الرسول(ص) عن التولة في العـ،لاقة الزوجية وما هي التولة؟!
وداعًا للكرش.. عشبة خارقة تحرق الدهون وتنسف الكرش وسعرها رخيص (تعرف عليها)
معجزة الكركم مع الفازلين! دهنت بطني قبل النوم… وفي 4 أيام، الكرش اختفى كأنه ما كان!
بعد فترة وجيزة، اعترف الجيش السوري بانسحابه من حماة، متخلياً عن السيطرة على المدينة لأول مرة لصالح فصيل معارض.
بعد الاستيلاء على مدينتين رئيسيتين في غضون أسبوع، تمثّل حمص الهدف التالي للمعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام".
يفرّ عشرات الآلاف من الناس من المدينة متوقعين حدوث ما يبدو أنه سيكون المعركة الكبرى التالية.
المخاطر تفاقمت بشكل كبير بالنسبة للرئيس بشار الأسد وداعمَيْه الرئيسيين، روسيا وإيران.
حمص تُعتبر ذات أهمية استراتيجية أكبر بكثير من حلب أو حماة. فهي تقع على مفترق طرق يؤدي غرباً إلى قلب المناطق الداعمة لعائلة الأسد، وجنوباً نحو العاصمة دمشق.
بغض النظر عن الاستراتيجية السابقة لـ "هيئة تحرير الشام"، التي أمضت سنوات في بناء قاعدة قوتها في محافظة إدلب الشمالية الغربية، يبدو أن زخم الأسبوع الماضي يقود بشكل لا مفر منه نحو تحدٍ مباشر لحكم الأسد المستمر.
في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أكد زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، أن المسلحين يهدفون بالفعل إلى الإطاحة بنظام الأسد.
لذا، يتركز الاهتمام الآن على ما إذا كان الرئيس السوري لديه القدرة على مواجهة هذه المحاولة المتجددة للإطاحة به من السلطة.
الجيش السوري - الذي يتكون في الغالب من مجنّدين - ربما كان ليخسر الحرب منذ سنوات لولا تدخل القوى الخارجية إلى جانب الأسد.
يتقاضى الجنود رواتب منخفضة، ويعانون من نقص في العتاد، وغالبًا ما تكون معنوياتهم منخفضة، حيث مثّل الهروب من الخدمة العسكرية مشكلة طويلة الأمد.
وحين فشل جيش الأسد في الاحتفاظ بحلب ثم حماة، أصدر الرئيس أمراً بزيادة رواتب الجنود بنسبة 50%، لكن من غير المرجّح أن يغير ذلك الوضع.
أما بالنسبة لطهران، فيبدو أنها تبتعد حالياً عن المواجهات المباشرة والمواجهات بالوكالة في المنطقة، على عكس استراتيجيتها العدوانية أكثر في السنوات القليلة الماضية.
وقد يحدّ ذلك من رغبتها في تقديم الدعم العسكري الكامل للأسد كما فعلت في الماضي.
كانت هناك تكهنات بأن الميليشيات العراقية المدعومة من إيران قد تدخل على خط الصراع، لكن الحكومة العراقية وأحد أبرز الزعماء الشيعة، مقتدى الصدر، حذّرا من ذلك.
تعتمد فرص الأسد في البقاء السياسي ليس فقط على قدرات قواته المسلحة وحلفائه الرئيسيين، ولكن أيضاً على الانقسامات القائمة بين المجموعات المختلفة التي تعارضه.
إلى جانب هيئة تحرير الشام والفصائل من إدلب، هناك القوات الكردية في الشمال الشرقي، والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في الشمال، وجماعات أخرى لا تزال تملك بعض النفوذ في مناطق مختلفة من البلاد.
من بينها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي قد يستغل الصراع الأخير لمحاولة تحقيق مكاسب تتجاوز المناطق الصحراوية النائية، حيث لا يزال له موطئ قدم.
توصلت روسيا وإيران وتركيا إلى اتفاقات من قبل بشأن مناطق الصراع في سوريا، لا سيما في إدلب قبل أربع سنوات، لكن التصعيد المفاجئ والسريع في سوريا صدمهم جميعاً.
وقد يضطرون في وقت قريب إلى إعادة تقييم الأمور واتخاذ قرار بشأن ما يناسب مصالحهم: سوريا مع الأسد أو بدونه.