قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل قصفت مركز البحوث العلمية في المربع الأمني بدمشق، حيث تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية، كما شنت غارات جوية استهدفت حي المزة بالعاصمة السورية.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن حرائق اندلعت بعد انفجارات في المربع الأمني بدمشق قرب مباني قيادة أركان القوات النظامية السابقة.كما نقلت وكالة رويترز، عن مصدر أمني لبناني وآخر سوري، أن تلك الغارات التي استهدفت حي المزة في دمشق يشتبه أنها إسرائيلية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
معجزة الكركم مع الفازلين! دهنت بطني قبل النوم… وفي 4 أيام، الكرش اختفى كأنه ما كان!
معجزة الكركم مع الفازلين! دهنت بطني قبل النوم… وفي 4 أيام، الكرش اختفى كأنه ما كان!
ستندم إذا أكلت هذا النوع من اللحوم لأنه يسبب مرض قاتل ليس له علاج ؟
العطارين عارفين فوائدها الجبارة: عشبة في مطبخك تحل مشاكل صحية خطيرة!
تم القبض على شابة ظهرت بمظهر غير أخلاقي تماماً في الشوارع فيديو أحدث ضجة!
وجبه متوفره في كل منزل يحذر منها الاطباء لانها ستقودك الى القبر ( تعرف عليها)
هذه الأطعمة قد تدمر حياة طفلك وتصيبه بالكبد الدهني وانت لا تعلم
قال الرسول" لاَ يَدخل الجنَّة الجوّاظ" فمن هو الـ الجوّاظ"
3 علامات في الساقين تدل على الإصابة بأمراض القلب.. لا تؤجل الذهاب للطبيب
وأضافت الوكالة، عن مصادر أمنية إقليمية، أن طائرات يعتقد أنها إسرائيلية قصفت قاعدة خلخلة الجوية في جنوب سوريا، والتي أخلاها الجيش ليلا.وقالت المصادر تلك إن 6 ضربات على الأقل أصابت القاعدة الجوية الرئيسية الواقعة شمالي مدينة السويداء، وتضم مخزونا كبيرا من الصواريخ والقذائف التي تركتها القوات السورية وراءها.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر أمني، أن الجيش الإسرائيلي هاجم مخازن أسلحة جنوبي سوريا، وبمنطقة مطار دمشق "خشية وصولها لأيدي المسلحين".كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي سيطر على جبل الشيخ السوري في الساعات الأخيرة "دون مقاومة".
وكان نظام الرئيس بشار الأسد سقط، فجر اليوم الأحد، إثر فقدانه السيطرة على العاصمة دمشق وسيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة عليها.وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، واستطاعت قوات المعارضة بعده السيطرة على إدلب وحماة ودرعا فالسويداء وحمص، وأخيرا دمشق. هاجم الجيش الإسرائيلي مخازن أسلحة كيميائية في سوريا، واستدعى قوات جوية وبرية إلى هضبة الجولان بالتزامن مع توسع سيطرة المعارضة السورية المسلحة على مساحات واسعة في البلاد.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن هجوم الجيش على مخازن الأسلحة جاء "خشية وصول المتمردين إليها".من جهتها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مسؤول رفيع قوله "لا نتدخل في سوريا لكن مصلحتنا هي كسر المحور الإيراني و(الرئيس السوري بشار) الأسد جزء منه"، مشددا في الوقت نفسه على أن "المعارضة السورية معادية لإسرائيل مثل الإيرانيين".وأكد المسؤول الإسرائيلي أن "السيناريو الأرجح هو عدم وجود حسم كامل في سوريا".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت -الجمعة- أن تل أبيب تخشى سقوط نظام الأسد، وأنها تستعد لكل التداعيات، بما فيها وقوع أسلحة إستراتيجية في أيدي المعارضة السورية.
وأضافت الهيئة (رسمية) أن "إسرائيل تتابع بقلق تقدم فصائل المعارضة في سوريا" واندحار الجيش السوري.حشد في الجولان
من جانب آخر، قالت صحيفة "معاريف" إن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات للجولان تضم قوات من لواءي غولاني وناحل وسط استعدادات لقصف داخل سوريا.
وأكد الجيش الإسرائيلي استدعاء قوات جوية وبرية إلى منطقة هضبة الجولان عند حدود وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل.وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قواته منتشرة في المنطقة الحدودية وترفع من جاهزيتها للتعامل مع كافة السيناريوهات هجوميا ودفاعيا.
وشدد على أن "إسرائيل لن تسمح بوجود تهديد قرب حدودها وستعمل لإحباط أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل".وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نقلت عن مصدر عسكري أن الجيش نقل الفرقة 210 إلى الحدود مع سوريا خشية خروج الأحداث عن السيطرة والاقتراب من الحدود.
في السياق ذاته، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم استدعاء كبار القادة الأمنيين لاجتماع خلال ساعات لمناقشة ما وصفته بالانهيار المتسارع لنظام الأسد.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد -مساء الخميس- مشاورات أمنية حول التطورات في سوريا.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام، وفي 29 من الشهر ذاته دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر -الخميس- على مدينة حماة.وبجانب حلب وإدلب وحماة، سيطرت فصائل المعارضة -صباح الجمعة- على مدينتي الرستن وتلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد.