في أول كلمة له بعد توليه رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية، أعلن أحمد الشرع عن إنشاء "لجنة تحضيرية" لمؤتمر الحوار الوطني، بالإضافة إلى لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغّر دون أن يحدد جدولاً زمنياً لذلك.
وقال الشرع في خطابه، إنه "بعد إتمام هذه الخطوات، سنعلن عن الإعلان الدستوري ليكون المرجع القانوني للمرحلة الانتقالية"، متعهداً بالعمل على ضمان "وحدة" أراضي سوريا وتحقيق "السلم الأهلي" فيها.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
ميشال حايك يثـ,ـير الرعـ,ـب: مدينة سـ,ـورية ستخـ,ـتفي خلال ايام .. لن تصدقوا من هي !!
القدر الحلقة 38: تشويق لا يُفوت في مواجهة التحديات العائلية"
مفاجأة مذهلة من ماغي فرح: هذا البرج سيعيش حياة الثراء في 2025!"
ليلى عبد اللطيف تعلن موعد سق…وط أحمد الشرع رسميًا!
عروسة تسجل ليلة الدخلة لمدة 90 دقيقة بدون علم زوجها..ماحدث صدم الجميع!
القدر الحلقة 39: هل تنتهي علاقة زيد وتالا بسبب الأم البديلة؟"
القرار الذي أسعدنا جميعاً!.. أحمد الشرع يُعلن عن خطوة مصيرية بعد فضح ثروته الضخمة
محاولة اغـ.تيال الر.ئيس السوري أحمد الشرع وانـ.قلاب عسـ.كري في دمشق
"ليلى عبد اللطيف تفضح سر عن الشرع بكل ثقة وتكشف حقيقته للجميع وكأنها تعلم عنه كل شيء"
جاء ذلك بعد يوم من الإعلان عن سلسلة من القرارات التي صدرت الأربعاء، أعلن عنها الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، من ضمنها تعليق الدستور السوري لعام 2012، وحل البرلمان الحالي واللجان المنبثقة عنه، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
وتم الإعلان عن تفويض الشرع مساء الأربعاء في إطار فعاليات "مؤتمر انتصار الثورة السورية"، حيث هنأ العقيد حسن عبد الغني الشعب السوري "بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه"، واعتبار الثامن من يناير/كانون الثاني من كل عام يوماً وطنياً للبلاد.
وأعلن عبد الغني حل جيش "النظام البائد"، وإعادة بناء الجيش السوري "على أسس وطنية"، وحل جميع الأجهزة الأمنية "التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين"، وهو ما أكده الشرع في كلمته مساء الخميس.
وأعلن الشرع أنه تسلم مهامه كرئيس للبلاد في المرحلة الانتقالية، مع تفويضه بتشكيل مجلس تشريعي جديد منذ مساء الأربعاء، وذلك "بعد مشاورات مكثفة مع الخبراء القانونيين لضمان سير العملية السياسية ضمن الأعراف القانونية وبما يمنحها الشرعية اللازمة".
وأكد الشرع أن أولويته في الفترة القادمة ستركز "على تحقيق السلم الأهلي وملاحقة المجرمين الذين ولغوا في الدم السوري وارتكبوا بحقنا المجازر والجرائم"، بالإضافة إلى "إتمام وحدة الأراضي السورية، كلّ سوريا، وفرض سيادتها تحت سلطة واحدة وعلى أرض واحدة".
كما تعهّد الشرع بالعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل جميع السوريين، مؤكداً أن بلاده "تفتح اليوم فصلاً جديداً في تاريخها.
وقال أحمد طعمة رئيس وفد المعارضة السورية لمفاوضات أستانة خلال حديثه مع بي بي سي، إن الخطاب كان جيداً ومطمئناً ويحمل أفكاراً، وأزال بعض العتب على خطابه في مؤتمر الفصائل العسكرية.
ورأى طعمة أن الخطاب كان موجهاً للجميع، وأشاد بحديث الشرع عن تحضير لحوار وطني ينتج عنه إعلان دستوري ولجنة تحضيرية تختار مجلساً تشريعياً.
وأشاد طعمة أيضاً بحديث رئيس المرحلة الانتقالية عن عدالة انتقالية.
وأشار طعمة إلى أن معايير اختيار اللجنة تحتاج لتوضيح.
الكاتب والصحفي السوري ضياء قدور قال من حلب لبي بي سي، إن الخطاب كان واقعياً وواضحاً، وأجاب على تساؤلات كثيرة، وهو مقتضب على عكس خطابات الرئيس السابق بشار الأسد.
وأضاف قدور أن حديث الشرع عن عزمه تشكيل لجنة تحضيرية يضع البلاد على السكة الصحيحة، وقال إن الخطاب كان موجهاً لجميع السوريين.
أما السياسي والفنان جمال سليمان الذي يطرح نفسه ضمن "المعارضة المدنية الديمقراطية" للسلطة الحالية، فقال عبر فيسبوك إن "خطاب الرئيس أحمد الشرع يفتح باب أمل كبير لسوريا ولكل السوريين".
الصحفي السوري أكرم خزام، تحدث عن ضرورة الانتظار لرؤية الربط بين الشعارات وتنفيذها، وانتظار الجهة التي ستحدد التحضير للمؤتمر الوطني.
وكانت هناك حالة لافتة من الارتياح الشعبي للخطاب، انعكست في منصات التواصل الاجتماعي.
وكانت هناك إشادة باستخدام الشرع في خطابه لعبارة "السوريون والسوريات"، ورأوا فيه خطاباً جامعاً.
ترحيب عربي
ومنذ مساء الأربعاء، توالت ردود الفعل العربية على تولي الشرع رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية، إذ قالت وسائل إعلام أردنية إن ملك الأردن عبد الله الثاني، هنأ الشرع بتوليه مهام رئاسة البلاد.
كما وصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة السورية دمشق، حيث التقى الشرع بعد تسلمه رئاسة البلاد.
وأشار أمير قطر في تغريدة له عقب الزيارة، إلى أن لقاءه بالشرع اتسم بـ"روح إيجابية ملؤها التفاؤل بمستقبل مشرق لسوريا وللعلاقات بين بلدينا الشقيقين"، مؤكداً على أن الدوحة ستعمل "مع المجتمع الدولي نحو دعم مراد الشعب السوري في تحقيق كل ما ضحى من أجله في السنوات الماضية".
كما رحب ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده محمد بن سلمان، بالشرع، وتسميته "رئيساً للجمهورية السورية لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية" من خلال رسائل نشرتها وكالة الأنباء السعودية.
كما أرسل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونائبه برقيتي تهنئة للشرع، مرحبين بتوليه رئاسة البلاد خلال المرحلة الانتقالية - بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.