في مشهد دراماتيكي يختصر نهاية عصر طغيان دام لأكثر من خمسة عقود، انتهى حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بمصير مأساوي لم يكن متوقعًا. بعد سقوط نظامه في ديسمبر 2024، فر الأسد إلى روسيا حيث منح حق اللجوء "لأسباب إنسانية"، وفقًا لتصريحات الكرملين. ومع ذلك، تحولت حياته من قصر الرئاسة إلى قفص العزلة، حيث يعيش الآن تحت إجراءات أمنية مشددة، محرومًا من ثروته الضخمة ومحاطًا بالغموض حول مستقبله القانوني والسياسي .
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
القبض على العروسة التي سجلت مع عريسها فيديو لمدة 30 دقيقة ونشرت الفيديو في جميع وسائل التواصل
عريس يلفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي عروسه .. وعندما فحصوه اكتشفوا سبب الوفاه وكانت صدمة العمر !
إذا لاحظتها توجه للطبيب فورا.. علامة على الجلد تشير إلى إلاصابة بنوع خبيث من السرطان
وداعا لجرعات الكيماوي.. بذرة ذات مفعول جبار تقضي علي ورم السرطان تمامًا وتنمو في الشتاء.!!
القبض على العروسة التي سجلت مع عريسها فيديو لمدة 30 دقيقة ونشرت الفيديو في جميع وسائل التواصل
عريس يلفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي عروسه .. وعندما فحصوه اكتشفوا سبب الوفاه وكانت صدمة العمر !
إذا لاحظتها توجه للطبيب فورا.. علامة على الجلد تشير إلى إلاصابة بنوع خبيث من السرطان
وداعا لجرعات الكيماوي.. بذرة ذات مفعول جبار تقضي علي ورم السرطان تمامًا وتنمو في الشتاء.!!
القبض على العروسة التي سجلت مع عريسها فيديو لمدة 90 دقيقة ونشرت الفيديو
### **الهروب إلى موسكو: نهاية دراماتيكية** في اللحظات الأخيرة قبل سقوط دمشق، فر بشار الأسد مع نجله حافظ على متن مركبة مدرعة روسية، تاركًا وراءه مقربين وأتباعًا في حالة ذهول وغضب. وصل الأسد إلى قاعدة حميميم الروسية، ومن هناك تم نقله إلى موسكو، حيث يعيش الآن كلاجئ تحت الإقامة الجبرية. وقد رافقه في رحلة الهروب اثنان من أتباعه الماليين، مما أثار تساؤلات حول أولوية ثروته على حساب عائلته ومقربيه .
### **أسماء الأسد: طلاق وفرار** زوجة الأسد، أسماء الأخرس، التي كانت تعيش في موسكو لتلقي العلاج من مرض السرطان، تقدمت بطلب للطلاق بعد أن عبرت عن استيائها من ظروف الحياة في روسيا. أسماء، التي تحمل الجنسية البريطانية، طلبت السماح لها بمغادرة موسكو والعودة إلى لندن، مما يعكس رغبتها في الابتعاد عن حياة العزلة والقيود التي تعيشها عائلة الأسد .
### **ردود الفعل السورية: فرحة الشعب** أفرح سقوط نظام الأسد الشعب السوري، الذي عانى لعقود من القمع والفساد. بعد سيطرة قوات المعارضة على دمشق، تنسم السوريون عبق الحرية لأول مرة منذ سنوات. ومع ذلك، لا تزال البلاد تواجه تحديات كبيرة في إعادة بناء مؤسساتها وتحقيق العدالة الانتقالية .
المصير القانوني: غموض ومطالبات بالمحاسبة رغم منح روسيا اللجوء للأسد، إلا أن المطالبات الدولية بمحاسبته على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا تزال قائمة. الخبراء القانونيون يشيرون إلى أن روسيا قد تكون خالفت التزاماتها الدولية بحماية متهم بجرائم خطيرة، مما يعرضها لانتقادات دولية .
نهاية رمزية لعصر مظلم نهاية بشار الأسد ترمز إلى سقوط آخر الطغاة في المنطقة، وتؤكد أن الزمن لا يرحم من يسيء استخدام السلطة. رغم محاولاته اليائسة للبقاء في الحكم، فإن إرادة الشعب كانت أقوى من كل أدوات القمع التي استخدمها. اليوم، يعيش الأسد في عزلة تامة، بينما يبدأ السوريون فصلًا جديدًا من تاريخهم .