خطف الشاب الواعد لامين جمال، الأنظار عندما قاد فريقه برشلونة أمس الثلاثاء للفوز على توتنهام الإنجليزي بأربعة أهداف لهدفين، والتتويج بكأس خوان غامبر الودية لكرة القدم.
وشارك جمال كبديل في الدقيقة 81، عندما كانت النتيجة تشير لتأخر برشلونة أمام توتنهام بنتيجة 1-2.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
"بسبب خديجة بن قنة".. خبر طرد الاعلامي فيصل القاسم من قناة الجزيرة يصدم الجمهور في الوطن العربي!
"بسبب خديجة بن قنة".. خبر طرد الاعلامي فيصل القاسم من قناة الجزيرة يصدم الجمهور في الوطن العربي!
دخول اليافع البالغ عمره 16 عاما، قلب الطاولة على الفريق الإنجليزي بعدما أسهمت مهاراته العالية في إهداء زملائه ثلاثة أهداف في غضون عشر دقائق تقريبا.
ومرر جمال كرة بمهارة عالية إلى فيران توريس، الذي وضع الكرة في الشباك (82)، ثم قام جمال بعمل فردي رائع ومرر إلى توريس ومنه إلى أنسو فاتي، الذي سجل هدف التقدم لأصحاب الأرض (3-2)، قبل أن يمر جمال عبر لاعب من توتنهام بطريقة سحرية، ويمرر كرة إلى لوبيز، ومنه إلى المغربي الدولي عبد الصمد الزلزولي، الذي سجل الهدف الرابع في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
من هو لامين جمال؟
لامين جمال نصراوي إيبانا، ولد في 13 يوليو عام 2007، في مدينة ماتارو بإسبانيا لأب مغربي وأم أصلها من غينيا الاستوائية.
نشأ جمال في صفوف شباب برشلونة، وسرعان ما ذاع سيطه في أكاديمية "لاماسيا" بفضل موهبته الكبيرة.
ويلقب جمال في نادي برشلونة بـ"Mini Messi" (ميسي الصغير)، تيمنا بالنجم الأرجنتيني الشهير، لأنه أثبت نفسه كأفضل المهاجمين في الفئة العمرية لنادي برشلونة.
وبعد تولي تشافي هيرنانديز القيادة الفنية للفريق الأول لنادي برشلونة، استدعى جمال للتدرب مع الفريق في سبتمبر 2022، قبل أن يوقع عقده الاحترافي الأول.
وفي أبريل الماضي، وبعمر 15 عاما و290 يوما، أصبح جمال أصغر لاعب يشارك في تاريخ نادي برشلونة بالدوري الإسباني "لا ليغا"، كما بات خامس أصغر لاعب يشارك في تاريخ الدوري الإسباني.
ويتمتع جمال، بقدرات رائعة في المراوغة والتمرير والتسجيل، وهو قادر على اللعب في مركز قلب الهجوم أو لاعب خط وسط مهاجم أو كجناح في الغالب على الجهة اليمنى.
كما يملك قدما يسرى مذهلة، تسهل عليه عملية اتخاذ قرار التسديد من أي مكان في الملعب، وهوى ما جعل الإعلام الإسباني يشبهه بأسطورة نادي برشلونة، ميسي.
واختار جمال تمثيل منتخبات إسبانيا على صعيد الناشئين والشباب، ومع ذلك لا يزال بوسعه الانضمام لمنتخب المغرب إذا قرر تغيير هويته الرياضية، كونه لم يحمل بعد قميص منتخب إسبانيا الأول.
