قالت صحيفة فاينانشيال تايمز” البريطانية، إن البنك المركزي السوري نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسـ,,ـيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً “بشكل سري” في موسكو.
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية ان البنك المركزي السـ,,ـوري نقل نحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية الى روسيا خلال عامين عندما كان بشار الأسد الذي ذهب الى موسكو قبل أسبوع، مدينا للكرملين مقابل الدعم العسكري كما اشترى اقاربه أصول بشكل سري في موسكو.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
عـ,ـا.جل عـ,ـا.جل.. انفـ,ـجار عنيف يهز العاصمة الان يارب سلم
عـ,ـا.جل ورد الان سقوط طائرة مدنية محملة بالركاب وسط المدينة الله يستر !!
ماهر الاسد يظهر كالليث من قلب العاصمة
عـ,ـا.جل عـ,ـا.جل.. انفـ,ـجار عنيف يهز العاصمة الان يارب سلم
عـ,ـا.جل ورد الان سقوط طائرة مدنية محملة بالركاب وسط المدينة الله يستر !!
ماهر الاسد يظهر كالليث من قلب العاصمة
عـ,ـا.جل ورد الان سقوط طائرة مدنية محملة بالركاب وسط المدينة الله يستر !!
ماهر الاسد يظهر كالليث من قلب العاصمة
القبض على ممثلة مشهورة أثناء ممارسة هذا الفعل في نهار رمضان !!
ماـ,,ـت صائمًا.. وفـ,,ـاة مدرس أمام تلاميذه أثناء الشرح بمدرسة بالمنيا
وأظهرت السجلات التي اطلعت عليها الصحيفة البريطانية ان نظام الأسد الذي كان يعاني نقص في العملة الأجنبية نقل عملات نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، ليتم إيداعها في بنوك روسـ,,ـية خاضعة للعقوبات الغربية خلال عامي 2018 و2019.
ووصفت الصحيفة التحويلات بـ “غير عادية” وتبرز كيف أصبحت روسيا واحدة من اهم الوجهات لاموال سـ,,ـوريا بعد ان دفعتها العقوبات الغربية للخروج من النظام المالي الدولى، وأشارت إلى أن شحنات الأموال السـ,,ـورية المُرسلة إلى موسكو تزامنت مع اعتماد دمشق على الدعم العسكري للكرملين، بما في ذلك من قبل مجموعة فاجنر، ودخول عائلة الأسد في موجة شراء لعقارات فاخرة في موسكو.
وقال ديفيد شينكر، الذي شغل منصب مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الأدنى في الفترة بين عامي 2019 و2021: “هذه التحويلات لم تكن مفاجئة، وذلك بالنظر إلى أن نظام الأسد كان يرسل الأموال بانتظام إلى الخارج لتأمين مكاسبه غير المشروعة .. كان يتعين على النظام نقل أمواله إلى ملاذ آمن في الخارج حتى يتمكن من استخدامها لتوفير حياة فاخرة للنظام والدوائر المقربة منه”.
بدوره، قال إياد حامد، وهو باحث في برنامج التنمية القانونية السوري، إن روسيا كانت ملاذاً لأموال نظام الأسد على مدى سنوات، مشيراً إلى أن موسكو أصبحت مركزاً للتهرب من العقوبات الغربية التي فرضت على دمشق.