في قرية صغيرة تقع على أطراف الصحراء الخليجية، حيث تنساب الرياح بحكايات الماضي وأسراره، عاش رجل يُدعى خالد، معروف بين أهالي القرية بحبه للقصص الغريبة وحكايات الجن والعفاريت. كان خالد دائمًا ما يقص على أصدقائه حكايات عن لقاءاته الخيالية مع عالم الجن، لكن أحدًا لم يكن يتوقع أن تتحول إحدى هذه الحكايات إلى واقع مذهل.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
وداعا لجرعات الكيماوي.. بذرة ذات مفعول جبار تقضي علي ورم السرطان تمامًا وتنمو في الشتاء.!!
وداعا لجرعات الكيماوي.. بذرة ذات مفعول جبار تقضي علي ورم السرطان تمامًا وتنمو في الشتاء.!!
القبض على العروسة التي سجلت مع عريسها فيديو لمدة 90 دقيقة ونشرت الفيديو
هل تجوز صلاة الرجل بالملابس الداخلية والذراعين مكشوفة ؟ وما عقوبة هذا الفعل في الاسلام؟
وداعًا للكرش.. عشبة خارقة تحرق الدهون وتنسف الكرش وسعرها رخيص (تعرف عليها)
احمي نفسك من ضرر التدخين في كوب واحد فقط يطرد السموم ويقوي الرئتين اشربه مرة واحدة يومياً
وداعا لجرعات الكيماوي.. بذرة ذات مفعول جبار تقضي علي ورم السرطان تمامًا وتنمو في الشتاء.!!
خطأ واحد اثناء الاستحمام قد يهدد حياتك ويسبب الوفاة خاصتا" النساء
عدد مرات ذهابك إلى المرحاض تحدد إصابتك بهذا السرطان القاتل!
بدأت القصة عندما كان خالد يتجول في الصحراء ليلًا، كعادته، بحثًا عن الهدوء والسلام الذي يجده فقط تحت النجوم. وفي إحدى الليالي، وبينما كان يسير وحيدًا، سمع صوتًا ناعمًا يناديه من بعيد. تبع الصوت حتى وصل إلى مكانٍ مضيء بضوء خافت، وهناك رأى امرأةً بجمالٍ أخّاذ، تلبس ثوبًا أبيض يلمع تحت ضوء القمر. كانت تبتسم له، وكأنها تعرفه منذ زمن.
عرضت عليه المرأة أن تزوجه، وقالت له إنها من عالم الجن، وأنها اختارته ليكون زوجها. رغم خوفه في البداية، إلا أن خالد وافق، مدفوعًا بفضوله وحبه للمغامرة. وتم الزواج في حفل غريب، حضره أشخاصٌ لم يعرفهم خالد، لكنهم بدوا وكأنهم من عالم آخر.
لكن المفاجأة الكبرى كانت تنتظره في ليلة الدخلة. عندما دخل خالد إلى الغرفة التي أعدت له ولزوجته الجنية، وجدها جالسة بجانب النافذة، تنظر إلى النجوم. وعندما اقترب منها، لاحظ أن ملامحها بدأت تتغير. فجأة، تحولت إلى كائنٍ نوراني، يلمع بضوءٍ ساحر، وكشفت له عن حقيقتها: لقد كانت واحدة من الجن الطيبة التي تعيش في عالم موازٍ لعالم البشر، وقد اختارته ليكون زوجها بسبب نقاء قلبه وحبه للخير.
لكن المفاجأة الأكبر كانت عندما أخبرته أنها لن تستطيع البقاء معه في عالم البشر لفترة طويلة، لأن قوانين عالم الجن تفرض عليها العودة بعد فترة محدودة. ومع ذلك، وعدته بأنها ستعود لزيارته بين الحين والآخر، طالما بقلبه نقاء وحبه للخير.
بعد تلك الليلة، عاد خالد إلى قريته، يحمل معه قصةً لا يصدقها أحد. لكنه كان يعرف أنها حقيقية، فقد تركته زوجته الجنية بهديةٍ غريبة: خاتمًا من نور، يلمع في الليل كالنجوم. ومنذ ذلك الحين، أصبح خالد يحكي قصته لكل من يستمع إليه، مؤكدًا أن العالم مليء بالأسرار التي لا نستطيع فهمها جميعًا.
هذه القصة الغريبة والمثيرة تبقى شاهدة على أن الحكايات التي نسمعها عن الجن والعفاريت قد تكون أكثر من مجرد خيال، وأن العالم الذي نعيش فيه قد يكون أكثر غموضًا مما نتصور.