في أعقاب الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، برزت تطورات دبلوماسية مهمة بين الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع وروسيا، الحليف السابق للأسد. وفقًا لمصادر مطلعة، قدم الشرع مجموعة من المطالب إلى موسكو، تهدف إلى إعادة بناء العلاقات بين البلدين على أسس جديدة.
تسليم بشار الأسد:
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
القبض على العروسة التي سجلت مع عريسها فيديو لمدة 30 دقيقة ونشرت الفيديو في جميع وسائل التواصل
عريس يلفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي عروسه .. وعندما فحصوه اكتشفوا سبب الوفاه وكانت صدمة العمر !
إذا لاحظتها توجه للطبيب فورا.. علامة على الجلد تشير إلى إلاصابة بنوع خبيث من السرطان
وداعا لجرعات الكيماوي.. بذرة ذات مفعول جبار تقضي علي ورم السرطان تمامًا وتنمو في الشتاء.!!
القبض على العروسة التي سجلت مع عريسها فيديو لمدة 30 دقيقة ونشرت الفيديو في جميع وسائل التواصل
عريس يلفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي عروسه .. وعندما فحصوه اكتشفوا سبب الوفاه وكانت صدمة العمر !
إذا لاحظتها توجه للطبيب فورا.. علامة على الجلد تشير إلى إلاصابة بنوع خبيث من السرطان
وداعا لجرعات الكيماوي.. بذرة ذات مفعول جبار تقضي علي ورم السرطان تمامًا وتنمو في الشتاء.!!
القبض على العروسة التي سجلت مع عريسها فيديو لمدة 90 دقيقة ونشرت الفيديو
أحد أبرز هذه المطالب كان تسليم الرئيس السابق بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا بعد سقوط نظامه. تسليم الأسد يُعتبر خطوة حاسمة بالنسبة للإدارة الجديدة، حيث يسعى الشرع إلى محاكمته على الجرائم التي ارتُكبت خلال فترة حكمه. هذا الطلب يعكس رغبة القيادة الجديدة في تحقيق العدالة والمساءلة، ويُرسل رسالة قوية حول التزامها بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات السابقة.
دفع تعويضات وإعادة الإعمار:
بالإضافة إلى ذلك، طلبت الإدارة السورية من روسيا تقديم تعويضات مالية للمساهمة في جهود إعادة الإعمار والتعافي. تأتي هذه المطالب في سياق تحميل موسكو جزءًا من المسؤولية عن الدمار الذي لحق بالبلاد نتيجة لدعمها العسكري والسياسي لنظام الأسد خلال سنوات الحرب. تهدف هذه التعويضات إلى تمويل مشاريع إعادة بناء البنية التحتية المدمرة، وتعزيز الاقتصاد السوري المتعثر.
رد الفعل الروسي:
حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الكرملين بشأن هذه المطالب. عند سؤاله عن الموضوع، رفض المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، التعليق، مما يترك الموقف الروسي غير واضح. مع ذلك، خلال زيارة وفد روسي رفيع المستوى إلى دمشق، أكد الجانب الروسي دعمه الثابت لوحدة وسلامة أراضي وسيادة الجمهورية العربية السورية، مشيرًا إلى أهمية العلاقات بين البلدين في هذه المرحلة الحاسمة.
التحديات المحتملة:
تواجه هذه المطالب تحديات عدة، أبرزها موقف روسيا من تسليم حليفها السابق، بشار الأسد، والذي قد تعتبره موسكو خطوة غير مقبولة نظرًا للعلاقات الطويلة التي جمعتها به. بالإضافة إلى ذلك، قد ترى روسيا في مطالب التعويضات عبئًا ماليًا، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها.
أهمية المطالب:
تعكس هذه المطالب سعي الإدارة السورية الجديدة إلى إعادة صياغة العلاقات مع روسيا على أسس جديدة، تتجاوز مرحلة الدعم غير المشروط لنظام الأسد. كما تشير إلى رغبة القيادة الجديدة في تحقيق العدالة والمساءلة، والعمل على إعادة بناء البلاد بمساعدة دولية، بما في ذلك من الدول التي كانت داعمة للنظام السابق.
تُظهر مطالب أحمد الشرع من روسيا تحولًا في الديناميكيات السياسية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد. بينما تسعى الإدارة الجديدة إلى تحقيق العدالة وإعادة الإعمار، يبقى التحدي في كيفية تحقيق هذه الأهداف في ظل التعقيدات الدبلوماسية والمصالح المتشابكة. ستكون استجابة روسيا لهذه المطالب مؤشرًا مهمًا على مستقبل العلاقات بين البلدين، وعلى مسار التعافي وإعادة البناء في سوريا.