قال رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، الأحد، إن الأحداث التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي، وتحديدا في منطقة الساحل، هي "تحديات متوقعة"، مشددا على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية.
وفي كلمة مقتضبة عقب صلاة الفجر بأحد مساجد العاصمة دمشق، قال الشرع: "ما يحدث تحديات متوقعة.. اطمئنوا على البلد فهو به مقومات البقاء".
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
تعاني بعض النساء من الإصابة بكثرة التبول، كثرة التبول عند النساء خاصة في الليل .. الأسباب والعلاج
ماذا نعمل يا دكتورة انا وزوجتي مدمنين على هذا الفعل؟.. رد غير متوقع من هبة قطب!
وفاة محمد رمضان في حادث مفاجئ والحزن يجتاح الوطن العربي.. شاهد فيديو وصور أولية
ما اسباب ألم أسفل الظهر عند النساء
تم القبض على مسن بتهمة ممارسة الرذيـ.ـلة مع فتاة داخل سيارتة
أنا بنت مخطوبة ومدمنة للعادة الخبيثة ومقدرش أبطلها أعمل إيه؟.. رد غير متوقع من دعاء فاروق!
وردنا الآن.. وفاة الرئيس منذ قليل والتلفزيون الرسمي يصدر بيان
زوجي يجـ،ـبرني على هذا الفعل في نهار رمضان.. أزهري يوضح الحكم وما تفعله الزوجة (فيديو)
تم القبض على 9 رجال و 6 نساء أثناء ممارسة الرذيـ.ـلة
وتابع: "يجب الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية.. وقادرون على العيش سويا في هذا البلد بالقدر المستطاع".
يأتي هذا في الوقت الذي أفاد فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عدد قتلى أعمال العنف والإعدامات والاشتباكات في الساحل السوري ارتفع إلى "ألف شخص".
ووصف المرصد ما جرى في المنطقة بأنها عمليات "إبادة جماعية ممنهجة" ضد العلويين، في ظل توثيق مقتل أكثر من 500 مدني على يد "قوات الأمن ومجموعات رديفة لها".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، في تصريح لموقع "الحرة"، إن منطقة الساحل شهدت "29 مجزرة قتل خلالها 568 مدني علوي بينهم نساء وأطفال".
وأضاف أن "بعض المناطق حصلت فيها عمليات ذبح لمدنيين، فيما قتل آخرون بطريقة الإعدام بالرصاص".
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن "الجهات التي شاركت في عمليات القتل، هي من الجيش السوري والقوات الرديفة معه، وهذه الأخيرة تضم عناصر أجانب من جنسيات تتحدر من أواسط آسيا كأوزبكستان".
ويقطن الساحل الغربي لسوريا، معقل الطائفة العلوية المنتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد، أقليات مسيحية وإسماعيلية، في بلاد يشكل السنة غالبية سكانها.
واندلعت، الخميس، أعمال عنف بعد توترات استمرت أياما في منطقة اللاذقية، هي الأولى بهذه الحدة منذ سيطر تحالف فصائل مسلّحة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى، على الحكم في 8 ديسمبر.