تفاصيل مرعــبة حول الكــارثة التي أودت بحياة 66 شخصًا في تــركيا في فندق يقع في بولو التــركية حيث تتراوح الأسعار اللــيلية بين 35 و 40 ألف ليرة اندلــع حــر.يق في منتصف اللــيل أسفر عن وفـأة 66 شخصًا. تبين أن الفندق تم بناؤه وفقًا للوائح قديمة ولم يتم تجديده أو خضوعه للرقابة.
اندلــع حــر.يــق في الساعة 03:30 داخل مطعم الفندق وسرعان ما انتشر بفعل التغطية الخشبية التي ساهمت في تكثيف النــيران. وبعد عدة ساعات من اندلاعه تبين أن الهيكل الخشبي للفندق كان مهــددًا بالانهــيــار. وفي سياق التحقيقات أعلن رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان عن تكليف أربعة مفتشين رئيسيين بالإضافة إلى ستة مدعين عامين وفريق مكون من خمسة خبراء للوقوف على ملابــســات الحــادث وتحديد المسؤوليات
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
القبض على العروسة التي سجلت مع عريسها فيديو لمدة 90 دقيقة ونشرت الفيديو
هل تجوز صلاة الرجل بالملابس الداخلية والذراعين مكشوفة ؟ وما عقوبة هذا الفعل في الاسلام؟
وداعًا للكرش.. عشبة خارقة تحرق الدهون وتنسف الكرش وسعرها رخيص (تعرف عليها)
احمي نفسك من ضرر التدخين في كوب واحد فقط يطرد السموم ويقوي الرئتين اشربه مرة واحدة يومياً
وداعا لجرعات الكيماوي.. بذرة ذات مفعول جبار تقضي علي ورم السرطان تمامًا وتنمو في الشتاء.!!
خطأ واحد اثناء الاستحمام قد يهدد حياتك ويسبب الوفاة خاصتا" النساء
عدد مرات ذهابك إلى المرحاض تحدد إصابتك بهذا السرطان القاتل!
اسرار تجعل اي امرأة تطاردك كالمچنونة!
عشبة لا تقدر بثمن تخفض السكر التراكمي وتنقي الكبد وتعمل على تفتت الحصوات وتنظف الكلى
“من أين سننزل؟”
ظهرت مقاطع فيديو تظهر محاولات نزلاء الفندق الهــروب عبر ربط الأغطية معًا بينما كان صوت صــرخــاتهم “ساعدونا من أين سننزل؟” يعلو في أرجاء المكان. غياب سلالم الطــوارئ ساهم بشكل كبير في تفاقم الكــارثة. وفي تصريحات رئيس بلدية بولو تانجو أوزجان أشار إلى عدم توفر معلومات دقيقة حول وجود سلالم طـــوارئ في الفندق مؤكدًا أن الفندق تابع للوزارة المعنية.
من جانبه قال وزير الثقافة والسياحة محمد نوري إرسوي في موقع الحــا.د.ث إن هناك سلالم طــوارئ مزودة في المبنى. وفي سياق متصل أشار أحد الزبائن إلى افتــقــار الفندق إلى أبسط تدابير الأمان مثل سلالم الطــوارئ أو أجهزة الكشف عن الدخــان أو طفايات الحــريق قائلاً: “لقد نجونا بالقفز من النوافذ”.
“رؤية السلم كانت مستحيلة”
وقال مدرب التزلج في الفندق نجم كابتشا توتان في تصريحات لقناة NTV تابعه موقع تــركيا الان: “كان هناك سلم طــوارئ لكن في حالة الدخــان والذعــر كان من الصعــب النزول باستخدامه. كان المكان مليئًا بالدخــان لدرجة أنه كان من المستحيل رؤية شيء”. وأضاف أن التدريبات على مكافــحة الحــرائق كانت تُجرى من وقت لآخر وأنه تم إجراء تفتيش من قبل رجال الإطفاء مؤخرًا.تــركيا منتجعات“حياة الناس لا يجب أن تكون رخيــصة هكذا”
وقال أحد الزبائن: “علقنا في التليفريك لمدة 3.5 ساعات في درجات حرارة تحت الصفر. من فضلكم قوموا بتحديث تقنيتكم. حياة الناس لا يجب أن تكون رخــيصة هكذا. يجب تحسين البنية التحتية الخاصة بكم!”.
في تصريحات أدلى بها لقناة TGRT Haber ونقلها موقع تــركيا الآن
أكد خبير السلامة المهنية حاجي لطيف إيشجان أن الأشخاص يتوجهون إلى مثل هذه الأماكن للاستمتاع مع عائلاتهم. وأضاف إيشجان: “بأسعار تصل إلى 40 ألف ليرة يجب ضمان عدم تعــرض الزوار لأي مخـــاطر. المبنى قديم للغاية وأكبر خطأ نرتكبه هو بناء المنشآت وفقًا للوائح قديمة ثم السماح لها بالاستمرار دون متابعة التعديلات والتحديثات التي تطرأ على اللوائح الجديدة”.
وأشار إيشجان إلى أنه يجب أن يكون هناك أبواب طوارئ كل 20 مترًا في المباني القديمة كما يجب أن تكون سلالم الطوارئ محمية من الحرارة والدخــان. وأضاف أن كل الطوابق يجب أن تحتوي على مخارج خاصة للطوارئ.
وأكد أن الحــر.يق كان يمكن تجــنبه لو كان هناك نظام إطفاء آلي في الطابق العلوي ولو كان هناك نظام إنذار مبكر. كما أشار إلى ضرورة استخدام مواد غير قابلة للاحتــراق في بناء الفندق. وأضاف أنه كان من الممكن أن يتم تقليل الخــــطــر باستخدام طلاءات خاصة ومواد عزل.
وأشار إلى أن الفندق الذي تم بناؤه في السبعينات لم يشهد تجديدًا أو تحديثًا مستمرًا وفقًا للمعايير الحديثة رغم التغييرات المستمرة في اللوائح. وأوضح أن الحــريق كان يمكن تجنبه حتى لو تم تحديث المبنى وفقًا للوائح 2007 التي
تشـدد على معايير الأمان والسلامة.