يتساءل الكثيرين لماذا نهى الرسول عن تناول التمر والزبيب معا؟، وهل يجوز تحضير الخشاف؟، هذا السؤال أجابت عنه الداعية بوزارة الأوقاف منى نجم، والسؤال يقول: سمعت مؤخرًا عن عدم جواز نبذ الزبيب مع التمر عملا بالأحاديث الواردة في البخاري ومسلم.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
صباح حزين علي الكويت اليوم اللهم هون عليهم
زوج يضع كاميرا مراقبة بمنزله ليكتشف ما تفعله زوجته بالليل أثناء ماهو نائم.. وفي الصباح كانت الصدمة!
القبض على العروسة التي سجلت مع عريسها فيديو لمدة 90 دقيقة ونشرت الفيديو في جميع وسائل التواصل
تم القبض على امرأة ظهرت من غير ملابس في الشوارع فيديو أحدث ضجة.. شاهد
هل تجوز الصلاة بدون لبس الملابس الداخلية ؟ وما عقوبة هذا الفعل في الاسلام؟
لماذا تخون الزوجة.. طبيبة نفسية تستعرض 8 أسباب وراء خيانة النساء
لماذا نهى الرسول عن أكل التمر والزبيب معا؟
كما أضاف السائل: هل يجوز مثلًا نبذ الزبيب مع التين أو المشمش في عمل الخشاف؟، ومتعلقًا بنفس الموضوع هل يجوز نبذ بعض الفواكه مع بعضها كالتفاح مع الموز مع البرتقال مثلًا في عمل سلطة الفواكه؟، ومن جانبها قالت: فقد روى البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، ونهى أن ينبذ الرطب والبسر جميعا.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجمع شيئين نبيذا يبغي أحدهما على صاحبه. رواه النسائي، وقال النووي في شرح مسلم: وفى رواية: لا تجمعوا بين الرطب والبسر وبين الزبيب والتمر بنبذ وفى رواية: من شرب النبيذ منكم فليشربه زبيبا فردا أو تمرا فردا أو بسرا فردا وفى رواية: لا تنتبذوا الزهو والرطب جميعا.
واكشف هذه الأحاديث في النهي عن انتباذ الخليطين وتناولهما وهما تمر وزبيب أو تمر ورطب أو تمر وبسر أو رطب وبسر أو زهو وواحد من تلك المذكورات ونحو ذلك، كما قال أصحابنا وغيرهم من العلماء سبب الكراهة فيه أن الإسكار يسرع إليه نتيجة الخلط قبل أن يتغير طعمه فيعتقد الشارب أنه ليس مسكرا، ويكون مسكرا ومذهبنا ومذهب الجمهور أن هذا النهي لكراهة التنزيه ولا يحرم ذلك ما لم يصر مسكرا وبالتالي قال جماهير العلماء وقال بعض المالكية هو حرام وقال أبو حنيفة وأبو يوسف في رواية عنه لا كراهة فيه ولا بأس به لأن ما حل مفردا حل مخلوطا وأنكر عليه الجمهور وقالوا منابذة لصاحب الشرع، وأثبتت الأحاديث الصحيحة الصريحة في النهي عنه، فإن لم يكن حراما كان مكروها واختلف أصحاب مالك في أن النهي هل يختص بالشرب أم يعمه وغيره، والأصح التعميم وأما خلطهما في الانتباذ بل في معجون وغيره فلابأس به والله أعلم اهـ
والجدير بالذكر، أن النهي هو للكراهة وإنما هو بينما يؤدي الخلط فيه إلى سرعة الإسكار إليه فإن علم الإسكار فلا شك في التحريم.