في تطور جديد يزيد من حدة التوتر بين الولايات المتحدة وسوريا، طالب الرئيس الأمريكي بتغيير الحكومة السورية، معتبرًا أن الوضع الحالي في دمشق “غير مقبول” ويستدعي تحولًا سياسيًا. هذه التصريحات أثارت رد فعل سريعًا وحادًا من الرئيس السوري بشار الأسد، الذي رفض التدخل الأمريكي في الشأن الداخلي السوري، مؤكدًا أن مصير سوريا يقرره الشعب السوري فقط.
واشنطن تضغط من أجل التغييروفقًا لمصادر أمريكية، صرّح الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي أن إدارته ترى أن الوضع في سوريا لا يمكن أن يستمر على هذا النحو، مشيرًا إلى أن هناك “ضرورة لتغيير سياسي حقيقي” في دمشق. كما أكد أن بلاده ستواصل الضغط الدبلوماسي والاقتصادي لتحقيق هذا الهدف.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
صباح حزين علي الكويت اليوم اللهم هون عليهم
زوج يضع كاميرا مراقبة بمنزله ليكتشف ما تفعله زوجته بالليل أثناء ماهو نائم.. وفي الصباح كانت الصدمة!
القبض على العروسة التي سجلت مع عريسها فيديو لمدة 90 دقيقة ونشرت الفيديو في جميع وسائل التواصل
تم القبض على امرأة ظهرت من غير ملابس في الشوارع فيديو أحدث ضجة.. شاهد
هل تجوز الصلاة بدون لبس الملابس الداخلية ؟ وما عقوبة هذا الفعل في الاسلام؟
لماذا تخون الزوجة.. طبيبة نفسية تستعرض 8 أسباب وراء خيانة النساء
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن واشنطن لن تتراجع عن موقفها بشأن “ضرورة وجود حكومة تمثل تطلعات الشعب السوري”، ملمحًا إلى احتمال اتخاذ خطوات إضافية إذا لم يحدث أي تغيير ملموس في الوضع السوري.رد حاسم من دمشق
في المقابل، جاء الرد السوري سريعًا وحاسمًا، حيث قال الرئيس بشار الأسد في بيان رسمي:
“الولايات المتحدة ليست في موقع يسمح لها بإعطاء الدروس حول الديمقراطية أو حقوق الشعوب، وسوريا لن تخضع للضغوط أو الإملاءات الخارجية.”وأضاف الأسد أن التدخلات الأمريكية في الشؤون الداخلية للدول لم تجلب سوى الفوضى وعدم الاستقرار، مشيرًا إلى أن الشعب السوري وحده هو من يملك حق تحديد مستقبل بلاده، وليس أي قوة خارجية.
ماذا وراء التصعيد الأمريكي؟تحليلات المراقبين تشير إلى أن واشنطن تسعى إلى تصعيد الضغوط على الحكومة السورية في إطار استراتيجيتها الأوسع للحد من نفوذ إيران وروسيا في المنطقة، خاصة بعد التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط.
كما يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، مع استمرار العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، ومحاولات الولايات المتحدة التأثير على الملف السوري من خلال الحلفاء الإقليميين.هل هناك خطوات أمريكية قادمة؟
تصريحات الرئيس الأمريكي تفتح الباب أمام احتمالات عديدة، منها فرض عقوبات جديدة أو زيادة الضغوط الدبلوماسية على دمشق، وربما حتى اتخاذ خطوات أكثر حدة إذا لم تستجب الحكومة السورية لمطالب التغيير السياسي.
في المقابل، يبدو أن دمشق لن تتراجع عن موقفها، وستواصل الاعتماد على حلفائها مثل روسيا وإيران لمواجهة الضغوط الغربية.
ردود فعل دولية متباينةالتوتر بين دمشق وواشنطن أثار ردود فعل متباينة في الأوساط الدولية:
روسيا: عبرت عن دعمها القوي لدمشق، معتبرة أن تصريحات واشنطن تشكل انتهاكًا للسيادة السورية.
الاتحاد الأوروبي: رحّب بالدعوة الأمريكية للتغيير، لكنه أكد ضرورة إيجاد حل سياسي شامل.
الدول العربية: التزمت الصمت الحذر، خاصة مع عودة بعض الدول إلى تطبيع العلاقات مع دمشق مؤخرًا.
ماذا بعد؟يبقى السؤال الأهم: هل ستتخذ واشنطن خطوات تصعيدية جديدة ضد دمشق، أم أن هذا التصعيد مجرد موقف سياسي لن يترجم إلى أفعال مباشرة؟
الأيام القادمة قد تكشف عن تحولات جديدة في المشهد السوري، في ظل استمرار المواجهة السياسية بين دمشق وواشنطن، والتي قد تؤثر بشكل كبير على مستقبل المنطقة.
ما رأيكم في هذا التصعيد؟ وهل تتوقعون تصعيدًا أكب
ر بين البلدين؟ شاركونا بآرائكم في التعليقات!