في مشهد أثار جدلا واسعا على منصات التواصل خاصة منصة
إكس وثق مقطع فيديو لحظة إعلان أحد المواطنين تقديمه ثماني من بناته 5هدية زواج لثمانية من ضيوفه في مناسبة اجتماعية في مشهد وصفه البعض بأنه يعكس الكرم العربي الأصيل بينما اعتبره آخرون مخالفا لقيم المجتمع والكرامة
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
تم القبض على معلمة وهي تمارس الرذيـ.ـلة مع طالب ثانوي !!
ستصبح بقوة 1000 حصان .. ضع القرنفل بهذه المنطقة على جسدك وشاهد النتائج المشرفة في غرفة النوم!
تم القبض على شابة ظهرت بمظهر غير أخلاقي تماماً في الشوارع فيديو أحدث ضجة!
وداعاً لأمراض السكري.. عشبة جهنمية تخفض السكر في الدم خلال 30 دقيقة (تعرف عليها)
أقوى من الكيراتين والبروتين عشر مرات.. خلطة منزلية سحرية لتطويل الشعر بسرعة الصاروخ لحد الركب!
ما حكم الاستمتاع بيد الزوجة..؟ وما هي عقوبة الزوج الذي يعمل ذلك.. الافتاء يرد
ماحكم رجل ظاهر الطاعة ولاكنه يخفي معصية العادة السرية هل يقع في النفاق؟ الأفتاء يجيب
دون الحاجة لمزيل العرق.. مكون بسيط في كل منزل يمنع رائحة الإبطين الكريهة في الصيف
احذر ولو ستموت من الحر.. تناول كوب من هذا المشروب بعد الأكل يضر الكلى دون أن تعلم
الإنسانية للمرأة.
اللحظة التي أشعلت المنصات
بدأ المقطع بتوثيق مناسبة اجتماعية حضرها عدد كبير من الرجال حيث وقف رجل أمام الضيوف وبدأ بتوجيه كلمات تناء ومديح لهم مستخدما أوصافا مثل الأسود
والفحول والمطاليق وأكد أنهم رجال من نسب عريق وتاريخ مشرف في الجاهلية والإسلام.
ثم فاجأهم قائلا ما ندري وش نعطيكم من الزين كلكم شيوخ وكلكم بني عم ليعلن بعدها ثمان من بناتي لثمانية منكم علي الطلاق أزوجكم.
ردود الفعل والانقسام المجتمعي
المشهد أحدث انقساما حادا بين المعلقين حيث عبر البعض عن إعجابهم بما وصفوه بالكرم الكبير والنية الطيبة في توطيد العلاقات الاجتماعية معتبرين أن ما حدث ليس أكثر من تقليد قديم لا يزال موجودا في بعض المناطق ويعبر عن احترام
الضيف وتعظيم شأنه.
في المقابل انهالت الانتقادات من جانب آخر من الجمهور لا سيما من النساء والحقوقيين الذين رآوا في الموقف إهانة صريحة للمرأة وتسليعا لها مؤكدين أن الزواج يجب أن يكون مؤسسة قائمة على القبول المتبادل والاحترام لا قرارا يعلن أمام 9 الكاميرا.
المرآة بين العرف والكرامة
الواقعة أعادت إلى السطح نقاشا قديما متجددا حول بعض الأعراف التي تمارس باسم الكرم أو العادات القبلية والتي تتعارض مع مفاهيم المواطنة والعدالة وكرامة الإنسان لا سيما عندما
تتعلق بالمرأة. فهل يجوز في القرن ال٢١ أن تقدم المرأة بهذا الشكل وهل تعد مثل هذه التصرفات مبررة تحت غطاء العادات والتقاليد
ختمة ساخنة وردود غير متوقعة
اللقاء بين الرجل وضيوفه انتهى بعناق وتبادل القبلات فيما توالت ردود الفعل بشكل مكثف على المنصات. بعض النشطاء طالبوا بتدخل قانوني أو توضيح رسمي بينما دعا آخرون إلى عدم التهويل معتبرين ما حدث لا يتعدى أسلوبا تعبيريا مبالفا فيه للضيافة.
ردود الفعل والانقسام المجتمعي
المشهد أحدث انقساما حادا بين المعلقين إعجابهم بما وصفوه بالكرم الكبير والنية الطيبة في توطيد العلاقات الاجتماعية معتبرين أن ما حدث ليس أكثر من
تقليد قديم لا يزال موجودا في بعض المناطق ويعبر عن احترام الضيف وتعظيم شأنه.
في المقابل انهالت الانتقادات
من جانب آخر من الجمهور لا سيما من النساء والحقوقيين الذين رآوا في الموقف إهانة صريحة للمرأة وتسليعا لها مؤكدين
أن الزواج يجب أن يكون مؤسسة قائمة على القبول المتبادل والاحترام لا قرارا في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: إلى أي مدى يجب
أن نتوقف ونراجع بعض الممارسات التي قد تبدو عادية في
بيئات محلية، لكنها تثير تساؤلات أخلاقية واجتماعية
وقانونية في فضاء رقمي مفتوح على العالم؟