كشف مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، ووسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، حقيقة ما تم تداوله من أنباء بشأن اغتياله.
كشف مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، ووسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، حقيقة ما تم تداوله من أنباء بشأن اغتياله.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
أربعة أشياء في البيوت تجلب المشاكل و النحس وتعطل الرزق وتمنع البركة تخلص منها فوراً
معجزة الليمون المجمد.. قل وداعاً للسـكري والأورام والوزن الزائد
معجزة أذهلت الطب الحديث.. هذا العشبة السحرية التي تقلل مستوى السكر التراكمي في الدم بسرعة فائقة!
صدمة تهز مواقع التواصل.. خليجي يقدّم 8 من بناته "هدية " لـ 8 من ضيوفه أمام الكاميرا!!
قال الرسول" لاَ يَدخل الجنَّة قتات" فمن هو الـ القتات"
لماذا نهى النبي عن مخبب المرأة على زوجها وما عقوبة المخبب ؟ وما معنى التخبيب؟
قل وداعاً للسكري.. هذا العشبة الجبارة تقلل مستوى السكر التراكمي في الدم فورا.. تعرف عليها
طبيب أمريكي يكشف عن علامة واحدة في الوجه تدل على ورم خطير في المعدة
في التفاصيل، نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد التقارير التي تحدثت عن اغتياله، مؤكدًا أنه يتمتع بصحة جيدة.
وقال مكتب الرئيس الأسبق: «نبلغ عامة الشعب الإيراني والمهتمين بالدكتور أحمدي نجاد، أن الشائعة المتداولة في الفضاء الإلكتروني حول خادم الأمة الإيرانية ليست صحيحة وهي كذبة كاملة».
كما نفت وسائل إعلام إيرانية ما نشره تلفزيون أذربيجان من أنباء بشأن مقتل أحمدي نجاد.
وكان تليفزيون أذربيجان قد أعلن أن الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد قُتل بالرصاص في طهران، فيما ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أنه تم اغتيال أحمدي نجاد مع زوجته وابنيه على يد مسلحين ملثمين بوسط طهران في وقت سابق من اليوم.
جاء ذلك في وقت يتصاعد فيه الصراع بين إيران وإسرائيل، والذي كان قد بدأ يوم الجمعة الماضي، عندما شنت إسرائيل غارات جوية على إيران، التي بدأت هي الأخرى في توجيه ضربات يومية لإسرائيل ردًّا على عدوانها.
ويثير هذا التصعيد مخاوف من أن يتسع الصراع أكثر واكثر في منطقة كانت بالفعل في حالة توتر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
محمود أحمدي نجاد
محمود أحمدي نجاد هو أستاذ جامعي وسياسي إيراني، أصبح عمدة لبلدية طهران ثم رئيسًا لإيران، وهو الرئيس السادس للجمهورية الإيرانية.
تولى أحمدي نجاد مهام رئاسة الجمهورية منذ 3 أغسطس/ آب 2005، بعد تغلبه على منافسه هاشمي رفسنجاني في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، وأعيد انتخابه في 12 يونيو/ حزيران 2009 على حساب منافسه مير حسين موسوي، وظلَّ رئيسًا حتى 15 يونيو/ حزيران 2013 بعد عقد الانتخابات الجديدة.
انضم أحمدي نجاد، الأستاذ الجامعي المنتمي للطبقة الفقيرة، إلى مكتب تعزيز الوحدة بعد الثورة الإسلامية، ثم عُين كحاكم إقليم، لكنه أقيل بعد انتخاب محمد خاتمي رئيسًا لإيران، فعاد إلى التدريس.
في عام 2003، عينه مجلس بلدية طهران رئيسًا للبلدية، وهو ما مثَّل انعطافًا نحو التيار الديني المتشدد على عكس الاتجاهات الإصلاحية للرؤساء المعتدلين السابقين.
كانت حملته الانتخابية الرئاسية عام 2005، بدعم من تحالف بناة إيران الإسلامي، ووعد فيها بأن أموال النفط ستكون للفقراء، ورفع شعار «هذا ممكن، ونحن نستطيع أن نفعل ذلك».
أصبح رئيسًا بعد حصوله على 62% من الأصوات الانتخابية في الثالث من أغسطس/ آب 2005.
أحمدي نجاد شخصية مثيرة للجدل محليًّا ودوليًّا، وقد انتقد محليا بسبب الأزمة الاقتصادية والاستخفاف بحقوق الإنسان،.
في عام 2007، أطلق مشروعًا للحد من استهلاك الوقود في البلاد، وخفض أسعار الفائدة المصرفية.
دعم نجاد برنامج إيران للطاقة النووية، وتعرض خلال انتخابات عام 2009 الرئاسية، لاحتجاجات داخلية كبيرة، ووجهت له انتقادات دولية كبيرة، كما شككت أحزاب المعارضة الرئيسية في شرعية رئاسته.
مقتل إبراهيم رئيسي
وجاءت أنباء اغتيال أحمدي نجاد، التي نفتها وسائل إعلام إيرانية، بعد مضي نحو 13 شهرا من وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي قضى في 19 مايو/ أيار 2024، عندما تحطمت مروحية كانت تقله هو ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، و7 آخرين جميعهم قضوا في الحادث.
وتم اختيار مسعود بزشكيان، رئيسا لإيران، خلفا لإبراهيم رئيسي، وذلك بعد انتخابات جرت في يونيو/ حزيران 2024.
وفي سبتمبر/ أيلول 2024، قال التلفزيون الإيراني، إن التقرير النهائي للتحقيقات أفاد بأن مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي تحطمت بسبب ظروف جوية معقدة.
وذكرت لجنة التحقيق أن الظروف الجوية والغيوم الكثيفة هي سبب سقوط مروحية الرئيس الإيراني الراحل.
كما أكد التقرير أن قطع غيار المروحية لا تشير الى وجود عملية تخريبية، كما أن احتمالية استهداف المروحية بأنظمة جوية مضادة أو هجوم سيبراني ومغناطيسي غير واردة بحسب الخبراء.