تراكم الدهون في الكبد عند الأطفال لم يعد أمرًا غريبا. و، أصبح من الضروري أن يعرف الأهل طبيعة هذا المرض، ومتى يُصبح خطرًا، وكيف يمكن الوقاية منه في سن مبكرة.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
ستندم إذا أكلت هذا النوع من اللحوم لأنه يسبب مرض قاتل ليس له علاج ؟
العطارين عارفين فوائدها الجبارة: عشبة في مطبخك تحل مشاكل صحية خطيرة!
تم القبض على شابة ظهرت بمظهر غير أخلاقي تماماً في الشوارع فيديو أحدث ضجة!
وجبه متوفره في كل منزل يحذر منها الاطباء لانها ستقودك الى القبر ( تعرف عليها)
قال الرسول" لاَ يَدخل الجنَّة الجوّاظ" فمن هو الـ الجوّاظ"
3 علامات في الساقين تدل على الإصابة بأمراض القلب.. لا تؤجل الذهاب للطبيب
عدد مرات ذهابك إلى المرحاض تحدد إصابتك بهذا السرطان القاتل!
احذر فنجان القهوة الصباحي قد يسبب العمى
كيف تظهر المشكلة داخل الكبد؟
يؤدي الاعتماد الزائد على الأغذية الغنية بالسكريات والدهون، مع قلة النشاط الحركي، إلى تراكم مركبات دهنية داخل خلايا الكبد. هذه التراكمات لا تكون ملحوظة في البداية، لكنها مع الوقت تُغيّر من كفاءة العضو في أداء وظائفه، هذا ما أكده تقرير نشر فى موقع childrens.
بعض الأطفال يُعانون من وجود دهون فقط، دون أن يتأثر الكبد بشكل كبير. بينما تظهر حالات أخرى يتطوّر فيها التراكم ليصل إلى التهابات متكررة وتلف في نسيج الكبد نفسه، مما يجعل الحالة أكثر تعقيدًا، وقد يؤدي ذلك في المستقبل إلى أضرار لا يمكن عكسها بسهولة،.
من هم الأطفال المعرضون للخطر؟
الوزن الزائد من العوامل الأساسية التي تزيد من احتمالية الإصابة. لكن الخطر لا يقتصر على السمنة فقط. مقاومة الجسم للأنسولين، أو وجود ارتفاع في نسب بعض الدهون في الدم، من المؤشرات المهمة أيضًا.
تزداد فرص الإصابة في بعض الحالات العائلية، ما يشير إلى وجود تأثير وراثي لدى فئات معينة. كما أن التوزيع الجغرافي أو العرقي قد يلعب دورًا في مدى شيوع المرض بين الأطفال، لكنه ليس العامل الوحيد.
وتشمل المخاطر الشديدة للكبد الدهنى، كونه فى المستشقبل قد يتلف الكبد للطفل ، وقد يسبب مشكلات كبدية شديدة.
هل تظهر علامات مبكرة؟
في كثير من الأحيان، لا تكون هناك إشارات واضحة تُنبه الأهل إلى وجود خلل. هذا الغياب للأعراض يجعل المرض يتقدم بصمت. في المراحل المتقدمة، قد تظهر علامات على الإرهاق المستمر أو اضطراب في الشهية، لكنها لا تكون كافية للتشخيص دون فحوصات مخبرية.
من هنا، تأتي أهمية إجراء تحاليل دورية لبعض المؤشرات الحيوية في الدم، خاصة للأطفال الذين يعانون من السمنة أو لديهم تاريخ عائلي مع أمراض الكبد. الاكتشاف المبكر يمنح فرصة حقيقية لتفادي المضاعفات.
هل يمكن السيطرة على الحالة؟
حتى الآن، لا يتوفر علاج دوائي محدد يعكس الضرر الناتج عن تراكم الدهون في الكبد. لكن هذا لا يعني أن الوضع غير قابل للتحسين. العوامل المرتبطة بنمط الحياة لها تأثير كبير، وقد تؤدي إلى تراجع واضح في تراكم الدهون.
تغيير نوعية الطعام هو الخطوة الأولى. تقليل تناول السكريات المصنعة والدهون المهدرجة، واستبدالها بالخضروات والبروتينات الخفيفة، يُحدث فرقًا حقيقيًا. يُنصح أيضًا بتقسيم الوجبات على مدار اليوم، وتجنب الوجبات السريعة.
إلى جانب ذلك، لا بد من دمج النشاط البدني في الروتين اليومي. لا يشترط أن تكون رياضة تنافسية، بل يكفي المشي أو اللعب المنتظم أو ركوب الدراجة. المهم هو الانتظام لا الشدة.
الاهتمام المبكر ضروري