تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده "الله يرحمه اعلامي الكبير جميل الحسن ".
الحقيقة
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
المشروب الوحيد الذي يقوم بحماية الرئتين من اثار التدخين احرص على تناوله مرة على الاقل كل يوم"
6 علامات تظهر على الجسم تكون دليلا على وجود مرض خطير في القلب وأنت لا تشعر!
لماذا نهى النبي عن التفلج خاصة النساء وما معنى التفلج..؟
ماجزاء المرأة التي توفت ولم تتزوج؟ وماذا قال الرسول عنها؟
تم القبض على عامل يصور زميلاته أثناء تبديل ملابسهن داخل محل
ما حكم إظهار جزء من الشعر من الحجاب؟ الإفتاء يجيب
عروسة في ليلة عرسها تصور فيديو 35 دقيقة مع زوجها وتنشر الفيديو عبر وسائل التواصل
معجزة قرآنية علمية سورة نقرأها يوميا واكتشف العلماء مؤخرًا أنها تحفّز الشفاء وتقلل التوتر والقلق
الخبر مزيف بشأن مقتل الإعلامي السوري جميل الحسن، إذ لا يزال الحسن يمارس عمله الإعلامي ويقوم بمشاركة أنشطته عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد انتشار شائعة مقتل الإعلامي السوري جميل الحسن، قمنا بالبحث والتحقق، وتبين أنه لا يزال يمارس عمله الإعلامي ويواصل نشر أنشطته عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
وعند التحقق بشكل أوسع من صحة خبر مقتل جميل الحسن، لم يعثر على أي مصدر يثبت ذلك، إذ لم تتناول أي من وسائل الإعلام السورية أو العربية هذا الادعاء، كما لم يظهر أي مصدر موثوق عند البحث باستخدام الكلمات المفتاحية عبر محرك البحث "غوغل".
يأتي تداول هذا الخبر بالتزامن مع وقوع اشتباكات في محافظة السويداء السورية، وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد نشرت بيانًا وثَّقت مقتل ما لا يقل عن 321 سورياً، بينهم 6 أطفال و9 سيدات (إحداهن توفيت إثر أزمة قلبية بعد تلقيها نبأ وفاة حفيدها)، وإصابة ما يزيد عن 436 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في محافظة السويداء، وذلك خلال الفترة الممتدة من 13 تموز 2025 وحتى تاريخ نشر بيانها، استنادًا إلى المعلومات الأولية المتوفرة والتي تمكنت الشبكة من التحقق منها.
من جانبه وجه رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع كلمة مسجلة للسوريين عن التطورات في السويداء فجر الخميس 17 تموز 2025، قال فيها: "لقد قرّرنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في السويداء، مؤكدين أن هذا القرار نابع من إدراكنا العميق لخطورة الموقف على وحدتنا الوطنية، وتجنب انزلاق البلاد إلى حرب واسعة جديدة قد تجرّها بعيداً عن أهدافها الكبرى في التعافي من الحرب المدمرة وإبعادها عن المصاعب السياسية والاقتصادية التي خلّفها النظام البائد".
يأتي هذا بعدما أعلنت السلطات السورية، الأربعاء، بدء انسحاب قواتها من السويداء التي شهدت أعمال عنف دامية، تزامنت مع دعوة أمريكية لخروج القوات الحكومية من المحافظة.
وجاء إعلان الانسحاب بعد تأكيد وزارة الداخلية السورية، مساء الأربعاء، التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يضم 14 بنداً، ينص أبرزها على إيقاف كل العمليات العسكرية بشكل فوري وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ.