ضرب إعصار جايمي بلدات في إقليم فوجيان الصيني الساحلي امس الجمعة، محملاً بأمطار غزيرة ورياح قوية، حيث شق طريقه إلى المناطق الداخلية المكتظة بالسكان. يعتبر هذا الإعصار الأقوى الذي يضرب الصين هذا العام، وقد أثر بالفعل على نحو 630 ألف شخص في فوجيان، مما اضطر نصفهم تقريباً إلى النزوح من منازلهم.
تأثيرات كارثية على تايوان والفلبين
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
يحـ،ـدث الآن: إنقـ،ـلاب قارب للمهاجرين قبالة سواحل ليبيا ومقـ،ـتل ١٢ شخصاً
يحـ،ـدث الآن: إنقـ،ـلاب قارب للمهاجرين قبالة سواحل ليبيا ومقـ،ـتل ١٢ شخصاً
كيف تعرف آدم على حواء؟ ومالذي قالت له في اول لقاء بينهم!!
ليلى عبد اللطيف تتوقع برحيل الإعلامية بهذا الوقت وماحصل بالاستديو اثناء توقعها لم يكن بالحسبان
قبل وصوله إلى الصين، أودى جايمي بحياة العشرات عندما اجتاح تايوان وزاد من سوء الأمطار الموسمية في الفلبين. وذكرت وكالة أنباء الصين شينخوا أن الإعصار أثر بشكل كبير على سكان إقليم فوجيان، مما أدى إلى أضرار واسعة النطاق
سرعة الرياح وقوة الإعصار
لا يزال الإعصار مصحوباً برياح تصل سرعتها إلى 100.8 كيلومتر في الساعة قرب مركزه، رغم انخفاضها قليلاً عن سرعة 118.8 كيلومتر في الساعة التي سجلها جايمي مساء أمس الخميس عندما وصل إلى اليابسة في مدينة بوتيان بفوجيان. ورغم تخفيض تصنيف جايمي إلى عاصفة مدارية بسبب تباطؤ سرعة الرياح، فإن السحب الكبيرة المصاحبة له لا تزال تهدد بحدوث فيضانات، خاصة في الأنهار بوسط الصين التي ارتفع منسوبها بالفعل بسبب موجة سابقة من الأمطار الصيفية.
إجراءات الطوارئ والاستجابة
استجابت السلطات الصينية بسرعة لهذه الكارثة، حيث تم تنفيذ خطط الطوارئ ونشر فرق الإنقاذ في المناطق المتضررة. وتم إجلاء السكان من المناطق الأكثر عرضة للخطر، وتقديم المساعدات الإنسانية الأساسية مثل الغذاء والماء والمأوى للنازحين. وأكدت السلطات على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية الأرواح والممتلكات.
الوضع الحالي والتحديات المقبلة
على الرغم من تخفيض تصنيف جايمي إلى عاصفة مدارية، فإن التهديدات لا تزال قائمة. الأمطار الغزيرة المصاحبة للإعصار يمكن أن تؤدي إلى فيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية، مما يزيد من تعقيد جهود الإنقاذ والإغاثة. الأنهار بوسط الصين قد تشهد ارتفاعاً في منسوب المياه، مما يزيد من خطر الفيضانات.
إعصار جايمي يشكل تحدياً كبيراً للصين هذا العام، حيث أثرت الكارثة على حياة مئات الآلاف من الناس وتسببت في نزوح العديد من السكان. الجهود المبذولة من قبل السلطات والفرق الإغاثية تظل حاسمة في تقليل الأضرار وحماية الأرواح. ومع استمرار التغيرات المناخية، يتعين على الدول تعزيز استعداداتها لمواجهة الكوارث الطبيعية والتكيف مع التحديات البيئية المتزايدة.
المصدر: وكالات