أهلاً بك. سؤالك يتعلق بجانب صحي واجتماعي حساس. سأقدم لك معلومات عامة من الناحية الطبية والاجتماعية، مع التأكيد على أن العلاقة الزوجية بين بالغين راشدين هي شأن خاص يحكمه القيم الدينية والأخلاقية والعرف الاجتماعي.
من الناحية الصحية، لا يوجد خطر صحي محدد على الرجل من ممارسة العلاقة الزوجية مع امرأة كبيرة في السن (ما بعد سن اليأس)، بشرط أن تكون العلاقة شرعية (ضمن إطار الزواج). ومع ذلك، هناك بعض الاعتبارات التي قد تختلف عن العلاقة مع امرأة في سن أصغر:
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
3 اكلات تضعف الرجل في العلاقه الزوجيه حتى ولو كان شابن
ماهي الفاكهة الجافّة التي اكتشف الاطباء بانها تضاعف قوة الرجل في العلاقه الزوجيه
روسيا تفجر قنبلة القرن وتفاجأ العالم بالإعلان رسميا عن علاج تام لأول مريض سكري
ماهن الثلاث المميتات اللاتي تحدث عنهن النبي
هل يزداد الرجل قوة اذا مارس العلاقه الزوجيه كل يوم وماذا يحدث لة
حقيقة الإعلامي اللبناني جورج قرداحي يعلن إسلامه على الهواء مباشرة !! (فيديو)
ماذا يحدث للرجل الذي يقوم بالعلا.قة الزوجية مع المرأة الكبيرة في السن بعد ال 40 عام
هذا هو الحيوان الخبيث الذي يسبب خراب البيوت والمشاكل الأسرية بين الأزواج ويعيش في بيتك يا مغفل
1. من الناحية الفسيولوجية (الجسدية):
· التغييرات الهرمونية: بعد سن اليأس، ينخفض إنتاج هرمون الإستروجين عند المرأة. هذا يمكن أن يؤدي إلى:
· جفاف المهبل: مما قد يجعل العلاقة غير مريحة أو مؤلمة لها. يمكن استخدام مواد مرطبة (Lubricants) لتخفيف هذا الأثر وجعل العلاقة مريحة لكلا الطرفين.
· ترقق جدار المهبل: مما يجعله أكثر حساسية وأقل مرونة في بعض الأحيان.
· الرغبة الجنسية: قد تنخفض الرغبة الجنسية لدى بعض النساء مع التقدم في العمر بسبب التغيرات الهرمونية أو عوامل نفسية، ولكن هذا ليس قاعدة عامة. الكثير من النساء يستمتعن بحياة جنسية نشطة ومليئة في سن الأربعينيات والخمسينيات وما بعدها.
· الصحة العامة: مع التقدم في العمر، تزداد احتمالية وجود أمراض مزمنة (مثل هشاشة العظام، ارتفاع ضغط الدم) والتي قد تؤثر على النشاط الجنسي من حيث الوضعيات أو مستوى النشاط. التواصل المفتوح حول ما هو مريح لكلا الطرفين هو المفتاح.
2. من الناحية النفسية والاجتماعية:
· التواصل والتفاهم: غالباً ما تتمتع المرأة الأكبر سناً بخبرة حياتية أكبر، مما قد يؤدي إلى علاقة ناضجة تقوم على التواصل الواضح والتفاهم المتبادل.
· الاستقرار العاطفي: قد تكون العلاقة أكثر استقراراً وتركيزاً على العاطفة والحميمية بدلاً من الجانب الجسدي فقط.
· ضغوط المجتمع: قد تواجهان بعض التعليقات أو النظرات الاجتماعية غير المرحبة، خاصة إذا كان فارق العمر كبيراً جداً وواضحاً للآخرين. هنا تكمن أهمية متانة العلاقة بينكما وثقتكما في نفسيكما.
خلاصة الأمر:
لا يوجد ضرر صحي مباشر على الرجل من هذه العلاقة إذا كانت ضمن إطار الزواج الشرعي. النجاح والاستمتاع بالعلاقة يعتمدان على:
1. التواصل المفتوح والصادق: حول الرغبات، المخاوف، وما هو مريح لكليكما.
2. التفهم والصبر: تفهم التغيرات الجسدية التي تمر بها المرأة والتكيف معها.
3. الاحترام المتبادل والمشاعر: الذي هو أساس أي علاقة ناجحة بغض النظر عن العمر.
4. استشارة الطبيب: إذا كانت هناك أي مشاكل جسدية تؤثر على العلاقة الحميمة، فاستشارة طبيب نسائية يمكن أن توفر حلولاً عملية (مثل المرطبات أو العلاجات الهرمونية الموضعية تحت الإشراف الطبي).
الأهم من العمر هو التوافق النفسي والعاطفي والاحترام المتبادل بين الزوجين.