من المهم أولاً أن نفهم معنى "الصراخ" في هذا السياق. الصراخ ليس مجرد رفع الصوت، بل هو غالباً تعبير عن ضيق أو ألم شديد، جسدي أو نفسي، لم يعد بالإمكان كبته.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
القبـ،ـض على عميد الكلية الذي سجل فيديو لمدة 40 دقيقة مع دكتـ،ـورة في الجامعة..من الذي سرب الفيديو
8 علامات صادمة تظهر على المرأة المتزوجة عندما تحب رجل آخر غير زوجها.. أخطرها رقم «3»
الدكتورة هبه قطب تفجرها وتعلن عن 12 علامة تدل على ان زوجتك لا يحبك
يوم القيامة قريب جداً شاهد الفلكي اللبناني ميشال حايك يكشف تنبؤاته الصاعقة للعام 2026
القـ،،ـبض على مدير فندق سجل اكثر من 100 عريس وعروسة بعدما تسـ،،ـرب فيديو لعروسين لمدة ساعة كاملة
عشبة ربانية خارقة يخاف منها الجن وتعالج الحسد والسحر والمس بطريقة مدهشة ؟!
ما حكم الزوجة التي تامر زوجها با طفاء النور عند الجـ،ـماع
بفضل الله تم القـ،ـبض على المدرسة التي انتشر لها فيديو مع ثلاثة من طـ،ـلابها..
ليس بالضرورة أن يكون الصراخ موجهًا ضد الشريك نفسه، بل هو صرخة ضد معاناة داخل العلاقة.
ماذا يعني ذلك؟
الصراخ في العلاقة الزوجية هو علامة خطر واضحة على أن شيئاً ما في العلاقة لا يسير بشكل صحيح وأن المرأة (أو أي طرف يصل إلى هذه المرحلة) تشعر بـ:
1. اليأس والإحباط: شعورها بأن محاولاتها المتكررة للتعبير عن مشاعرها بأسلوب هادئ لم تلقَ آذاناً صاغية.
2. الألم الشديد: قد يكون ألماً جسدياً (مشاكل صحية، ألم أثناء العلاقة الحميمة) أو ألماً نفسياً عميقاً (شعور بعدم التقدير، الوحدة، الخيانة).
3. فقدان الشعور بالأمان: عدم شعورها بالأمان العاطفي أو الجسدي للتعبير عن ضعفها أو احتياجاتها.
4. صراع للسيطرة أو للبقاء: قد يكون الصراخ محاولة يائسة للسيطرة على موقف تشعر فيه بأنها تفقد سيطرتها على حياتها أو على قرارات تخصها.
ما هي الأسباب المحتملة؟
الأسباب متنوعة وقد تكون متراكمة، ويمكن تقسيمها إلى عدة فئات:
أولاً: أسباب نفسية وعاطفية
· ضعف التواصل: عدم القدرة على مناقشة المشاكل بطريقة بناءة، مما يؤدي إلى تراكم المشاعر السلبية حتى تنفجر في شكل صراخ.
· الشعور بعدم التقدير والاحترام: عندما تشعر المرأة أن جهودها في البيت والعمل والعلاقة غير مُقدَّرة، وأن كيانها كإنسانة محبوبة ومحترمة مُهمَل.
· الغيرة المفرطة أو الاتهامات المستمرة: التي تسبب شعوراً بالاختناق وعدم الثقة.
· الخيانة العاطفية أو الجسدية: الألم الناتج عن الخيانة يمكن أن يتحول بسهولة إلى نوبات من الصراخ والغضب.
· الإهمال العاطفي: عندما تشعر بأنها "تعيش مع غريب" ولا يوجد أي اتصال عاطفي أو اهتمام بمشاعرها.
ثانياً: أسباب جسدية وصحية
· الألم الجسدي أثناء العلاقة الحميمة: هذه من الأسباب الشائعة والخطيرة. قد يكون الألم due to مشاكل طبية مثل (التهاب المهبل، بطانة الرحم المهاجرة، جفاف المهبل، أو مشاكل في العضلات). هنا، الصراخ هو تعبير مباشر عن ألم جسدي حقيقي وليس نفسي.
· التعب والإرهاق المزمن: بسبب ضغوط العمل، رعاية الأطفال، والأعباء المنزلية غير المتكافئة، مما يفقدها القدرة على التحكم في أعصابها.
· تأثير الهرمونات: مثل تقلبات ما قبل الدورة الشهرية، أو خلال فترة ما بعد الولادة، أو في سن اليأس، والتي يمكن أن تزيد الحساسية والعصبية.
ثالثاً: أسباب اجتماعية واقتصادية
· الضغوط المالية: الخلافات المستمرة حول المال هي أحد أكبر مسببات التوتر في الزواج.
· التدخل الخارجي: تدخل الأهل أو الأصدقاء في شؤون الزوجين.
· عدم المساواة في تحمل المسؤوليات: عندما تتحمل المرأة العبء الأكبر من المسؤوليات المنزلية وتربية الأطفال دون مشاركة عادلة من الزوج.
رابعاً: أسباب مرتبطة بالشريك نفسه
· الإدمان (المخدرات، الكحول، الإباحية): الذي يدمر الثقة ويسبب عدم الاستقرار العاطفي والمادي.
· السلوكيات المسيئة: سواء كانت لفظية (الشتائم، الإهانة) أو جسدية أو عاطفية.
· القسوة أو البرود العاطفي: عدم استجابة الشPartner لمشاعرها أو احتياجاتها.
ماذا يجب أن يحدث بعد ذلك؟
1. لا يجب تجاهل الصراخ: تجاهله يعني أن المشكلة الأساسية ستتفاقم وستؤدي إلى انهيار تام للعلاقة.
2. الحاجة إلى حوار هادئ: بمجرد أن تهدأ الأمور، يجب البدء في محادثة صريحة وهادئة. التركيز يجب أن يكون على "ما الذي يؤلمك؟" وليس على "لماذا تصرخين؟".
3. طلب المساعدة المهنية: في كثير من الأحيان، تكون المشاكل عميقة لدرجة أن الحل لا يمكن أن يأتي من الطرفين فقط. اللجوء إلى مستشار أسري أو معالج نفسي هو خطوة شجاعة وذكية لمساعدة الزوجين على فهم جذور المشكلة وتعلم طرق صحية للتواصل.
4. الفحص الطبي: إذا كان الصراخ مرتبطاً بالعلاقة الحميمة، فمن الضروري جداً استشارة طبيب نساء لتشخيص أي سبب جسدي ومعالجته.
خلاصة: صراخ المرأة في العلاقة الزوجية هو عَرَض وليس المرض نفسه. إنه جرس إنذار ينبه إلى وجود ألم حقيقي يحتاج إلى الاستماع والفهم والمعالجة، وليس القمع أو اللوم. الحل يبدأ بالاعتراف بالمشكلة والرغبة الحقيقية من كلا الطرفين في إصلاح ما ت损坏.