رأى الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن كثافة الصواريخ التي أطلقها حزب الله اليوم الاثنين صوب أهداف إسرائيلية تؤكد سلامة مخزونه الصاروخي، وتفند التصريحات الإسرائيلية حول تدمير قدراته الصاروخية.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
انظروا للعاصمة انها تحرق.. انفـ.ـجارات عنيـ.ـفة تزلزل العاصمة الآن واغلاق فوري للمطار
عـ.ـا.جل الآن دقت ساعة الصفر.. حـ.ـرب شرسة بدأت الآن
هجـ.ـوم كبير على سوريا والقـ.ـتلى بالعشرات يارب سلم
عـ.ـا.جل الآن أكبر هجـ.ـوم جوي في العالم سيحدث الليلة.. حـ.ـرب وهـ.ـجوم شرس بدأ الآن
عـ.ـا.جل الآن ساعة الصفر دقت.. حـ.ـرب شرسة بدأت الآن
وقال الدويري -في حديثه للجزيرة- إن الكثافة الصاروخية لحزب الله بعد انخفاض في الأيام السابقة تحمل دلالات ورسائل مفادها أن مستودعات الحزب لا تزال تضم كما كبيرا من الصواريخ.
ووفق الخبير العسكري، فإن حزب الله لن يقدم على إطلاق 230 صاروخا في يوم واحد "إذا كان هناك نقص بالمستودعات والمخازن"، علما أن المتوسط كان يتجاوز 100 صاروخ في اليوم الواحد منذ بداية الحرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بإطلاق 230 صاروخا من لبنان باتجاه إسرائيل منذ صباح اليوم، واستهدف معظمها عكا وحيفا ومناطق واسعة في الجليل الغربي.
وأعرب الدويري عن قناعته بأن المخطط العسكري في حزب الله وضع الصورة كاملة أمام صانع القرار السياسي فيما يتعلق بمتوسط الكثافة الصاروخية والإطار الزمني الذي تتطلبه هذه الكثافة.
ورجح الخبير العسكري أن الصواريخ الأخيرة التي أطلقها حزب الله كانت مخبأة في مستودعاتها تحت الأرض، معربا عن قناعته بأن عملية الإطلاق تتم إما من قواعد ثابتة تحت الأرض أو متحركة (محمولة).
واعتبر التصريحات الإسرائيلية بشأن تدمير 80% من قدرات حزب الله غير دقيقة.
ونبه الدويري إلى أن جل الأهداف الإسرائيلية التي يقصفها حزب الله هي عسكرية مثل قواعد وتجمعات عسكرية أو شركات ومصانع لها علاقة بالبعد العسكري.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت قال أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن حزب الله لم يعد يحتفظ إلا بنحو 20% فقط من القدرة الصاروخية والقذائف التي كانت لديه قبل الحرب.
ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان.